افتتاح معرض «لا تطلق النار» في المتحف الوطني للفنون الجميلة

 

بحضور الاميرة وجدان الهاشمي رئيسة الجمعية الملكية للفنون الجميلة ومدير مركز ثربانتس في عمان، والفنان لوبيث اباريثي، وعدد كبير من المهتمين بالشأن الثقافي والفني، افتتح قبل ايام في المتحف الوطني الاردني للفنون الجميلة المعرض الفني «لا تطلق النار»،  الذي نظمه المتحف الوطني الاردني  ومعهد ثربانتس في عمان والسفارة الاسبانية.

تناول موضوع المعرض احد اعمال الفنان الاسباني لوبيث اباريثيو ، بحيث يظهر الفنان في هذا العمل معلقًا رأسًا على عقب أمام الجنود الإسرائيليين، مجردًا من كافة وسائل الدفاع، باستثناء قميصٍ كُتب عليه عبارة «لا تطلق النار» في مخيم عايده للاجئين،الذي اغتيل فيه عدد لا يحصى من الفلسطينيين، كعبود شادي البالغ من العمر 13 عامًا، الذي قُتل برصاص قناص اسرائيلي عام 2015.

ويسلط الفنان الضوء على ان هنالك اتجاها اختزاليا ينشط في العالم، بحيث يُنشىء جدرانًا جديدة، و أساليب «تفرقة عنصرية» متنوعة، على الرغم من التخلص سابقا من جدار برلين، الذي كان يفصل الالمانيتين، وانتهاء حقبة الفصل العنصري.

وقد قام الفنان بتعليق نفسه رأسًا على عقب بمفرده أحيانًا، وضمن مجموعات تصل إلى 15 شخصًا في أحيانٍ أخرى، وذلك من فنلندا إلى الصحراء الكبرى، تحت شعار: «بالمقلوب ، تعلم الارتباط». وهي مبادرة نشأت ابان محادثات السلام الكولومبية عام 2002.

هذا وقد تم حظر هذا العمل في دولة إسرائيل، بينما أصبح رمزاً في دولة فلسطين. عمل يجب التفكّر به، وتنفيذه بطريقة تتغلب على جميع العقبات والقيود، بحيث لا يعود يخضع للرقابة، وينتهي به الأمر إلى أن يصبح حقيقة: بدءاً من التنسيق مع التلفزيون الفلسطيني، وحذف البيانات الوصفية، واستخدام حرب العصابات، وإعداد الاستجواب، إلى تحمل العواقب المستقبلية لقيود الحركة والدعم.

هذا ويستمر المعرض الى نهاية شهر ايلول.

الدستور

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة