ورشة ” حول محو الامية الاعلامية” في بنات كفرنجة الثانوية .

ضمن مشروع التوأمه الالكترونية المنفذ من قبل مبادرة مدرستي في مدرسة كفرنجة الثانوية للبنات نظمت معلمة التوأمة الالكترونية
نعام مازن قبات ورشة تدريبية حول محو الأمية الإعلامية برعاية مدير الشؤون الفنية والتعليمية الدكتور سالم بني ومشاركة عضو مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين الزميل خالد حسن القضاة .
واكد الدكتور بني عطا خلال افتتاحه الورشة أن للإعلام دورا هاما فى تغذية المجتمع بالمعلومات والحقائق عن كل ما يحدث فيه، ويفيد المواطن في الوقوف على كل المستجدات أولا بأول مما يفيده في اتخاذ القرارات الهامة والمصيرية، كما انه لا إعلام حقيقي دون الحرية التي يعمل من خلالها أهل الإعلام لأداء رسالتهم، وليكونوا رأيا ناصحا وعينا ناقدة ورسالة سامية ، مضيفا
فإن الإعلام يلعب دورا هاما في كل الدول والمجتمعات المحلية والعالمية، وذلك من حيث تعبئة الرأي العام العالمي بالأخبار والمعلومات، ما يزيد من مدى ثقافة وتأهيل وإدراك ، كما يمكن من خلال الإعلام تبادل وجهات النظر والأفكار لما يثري عقول المتلقي، ما يدفع المجتمعات للتقدم الى الأمام وبالتالي تزداد الثقافة والمعرفة لدى الجميع، لافتا الى أن الإعلام يسلط الضؤ على الإنجازات ويتصدى للاشاعة ومواطن الخلل وخطاب الكراهية الذي يضر بالمجتمع من منطلق حب الوطن والولاء له ولقيادته مثمنا دور الإعلام الأردني والاعلاميين على الدور الذي يقومون به .
واشار الزميل خالد القضاةة الى ان الإعلام حاضر حقيقي وليس طرفا هامشيا بل قوة مراقبة حقيقية لافتا الى ان الاشاعة لا تنمو الا في بيئة خصبة وما زلنا نعاني من تدفق المعلومات كما أنه لايوجد حتى الان قدرة لدى الجهات الرسمية التناوب على المعلومات ، مبينا أن الأردن من بين اسوأ عشر دول في العالم في حرية الوصول الى المعلومة وأن الأخطاء جزء من العمل الاعلامي والشجاعة تكون بالاعتذار عند الخطأ .
وبين ان ما يكتب على مواقع التواصل الاجتماعي يقع من باب حرية التعبير عن الرأي نظرا لفقدان الناس الثقة بالخطاب الرسمي بسبب الإشاعة مؤكدا في هذا الاطار علينا انتقاد الأداء لا انتقاد الاشخاص .
وقال ان اعترف تحالف الأمم المتحدة للحضارات منذ تأسيسه منذ أكثر من 10 سنوات، بمحو الأمية الإعلامية كمجال تعليمي وثقافي يلزم معالجته، ولا سيما عندما يهدف إلى بناء جسور لتحسين التفاهم بين أفراد من خلفيات دينية وثقافية مختلفة ويرى تحالف الأمم المتحدة للحضارات مجال محو الأمية الإعلامية كفرصة لتطوير مبادرات بناء السلام، ومعالجة الاستقطاب الذي كثيرا ما يثير مواجهات عنيفة .
واكد أن انتشار الأخبار وتدفقّها عبر وسائل الإعلام إضافةً للتطبيقات الهائلة التي أصبحت بمتناول الجميع صغيراً وكبيراً كان من شأنها أن تؤثّر بشكل ملحوظٍ على وعي الأفراد في القضايا المختلفة خاصّةً أولئك العاجزين عن تحليل ما وراء نشر المادة الصحفيّة سواءً أكانت مكتوبة أو مسموعة أو مصوّرة،وعدم عرض القضايا من وجهات النظر جميعها ساهمت في الأميّة الإعلاميّة رغم المحاولات المتواضعة للمساهمة في نشر التربية الإعلامية والرقمية بشكلٍ أكبر ،كما أدّت قلة الوعي تحديداً بين فئة الشباب إلى قلّة انخراطهم في قضايا المجتمع أو عدم قدرتهم على التعبير الصحيح، وأصبحوا عبارةً عن متلقيّين للمادة الإعلامية لا مساهمين ومنتجين ومشاركين بإعدادها،
وكانت مديرة المدرسة وفاء بعاره قد رحبت في بداية اللقاء بالحضور للمشاركة في فعاليات الورشة التي تأتي في إطار مبادرة تقوم عليها المعلمة نعام قبات ( التوأمة الالكترونية ) .
وفي ختام الورشة التي حضرها المشرف التربوي خالد القضاة والمعلم معتز الجبالي والصحفيان الزميلان خالد الفريحات وعلي القضاة ومديرة مدرسة العامرية الثانوية عائشه خطاطبه ومديرة مركز النبهان الاسلامي فخريه عنيزات والمعلمه ايمان بني سلمان ومعلمات مشروع التوأمة روابي زيدان وريم شويات واسماء خطاطبه ومنال ابو ليمون وشفاء المستريحي ، تم تكريم طالبات مشروع التوأمة بشهادات تقديرية وهدايا رمزية .
الدستور/ علي القضاه
التعليقات مغلقة.