قرار صائب من وزارة التربية

اعتقد ان قرار وزارة التربية والتعليم بتقديم الامتحانات المدرسية شهرا كاملا يصب لمصلحة الطالب ويؤكد جدية الوزارة في المضي بالتعليم الوجاهي .

ومن هنا فان القرار جاء في المرتبة الاولى حماية وحفاظا على صحة طلابنا من فيروس كورونا الذي يستفحل بشكل أكبر في فصل الشتاء الذي يتزامن ويتشابك مع الانفلونزا الموسمية العادية ،

مما حدا بالوزارة لاتخاذ هذا القرار خوفا من فقدان السيطرة في المستقبل لا سمح الله قد نضطر معها الى اتخاذ قرارات صعبة والعودة إلى التعليم الالكتروني الذي نرفضه جميعا بعد ان اضر بمصلحة العملية التعليمية برمتها .

وانسجاما مع المثل القائل»الرمد ولا العمى « اي ان نقدم شهرا افضل من ان نجلس في البيت ونتعلم عن بعد دهرا بعيدا عن المدارس المكان الطبيعي لأبنائنا الطلبة ، خاصة ان قرار الوزارة هو تقديم شهر دون اسقاطه بمعنى سيتم تعويضه في الفصل الدراسي الثاني الذي نامل ان يكون الوضع افضل تمكننا من السيطرة على الفيروس عالميا بعد رفع نسبة متلقي اللقاح الذي نامل ان تصل الى 70% هذا من ناحية .

اما الاخرى فهناك بوادر باكتشاف دواء او عقار لهذاة الفيروس اللعين أعلنت عنه شركة فايزر ينتظر موافقة الاستخدام من الجهات والهينات المعنية سيساعد في الحد من انتشاره ويقلل اعداد المراجعين الى المستشفيات التي مرت بضروف صعبة كادت ان تطيح بالقطاع الصحي .

ايجابيات كثيرة وعديدة لقرار الوزارة بهذا الموضوع نعتقد بانه لم يأخذ على عجل او ردة فعل متسرعة بقدر ما جاء بناء على دراسة مستفيضة سيصب بالنهاية لمصلحة استمرار التعلبم الوجاهي داخل الغرف الصفية باعتبارها المكان الوحيد لأبنائنا الطلبة ، لنعيد هنا تاكيد الوزير بانه لا رجعة عن التعليم الوجاهي وانه باق ومستمر ان شاءلله وبالتالي لمصلحة العملية التعليمية.