الهيئة الملكية الأردنية للأفلام تطلق «أسبوع الفيلم الياباني»
تنطلق فعاليات وعروض «اسبوع الفيلم الياباني» بدورته العاشرة يوم الأحد المقبل في مسرح الرينبو بعمان، بتنظيم من الهيئة الملكية الأردنية للأفلام بالتعاون مع سفارة اليابان بعمان.
ووفقا لبيان صحفي صادر عن الهيئة اليوم الاثنين، فإنه يشترط لحضور العروض المجانية لهذه الفعالية دخول الأفراد الذين تلقوا جرعتي مطعوم كورونا أو ممن مضى 21 يوما على تلقيهم الجرعة الأولى وابراز شهادة المطعوم، واحضار الكمامة والالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي، بحيث ستفتح الأبواب قبل ساعة من بدء العرض الذي ينطلق في الساعة السابعة مساء.
وفيما يلي الأفلام التي ستعرض تباعا ضمن «أسبوع الفيلم الياباني»:
زمن حواء
ياسوهيرو يوشيورا، 106 دقائق، تحريكي، باليابانية مع ترجمة الى الإنجليزية،2010 ، يتحدث عن صبيين في المدرسة الثانوية يقفان وجها لوجه مع انسانيتهما في عالم يتم فيه خدمة الناس من قبل روبوتات «androids» يتم تمييزهم عن أسيادهم من خلال حلقات تحوم فوق رؤوسهم. وفق بروتوكول سائد، يتوجب معاملة الروبوتات على أنهم أجهزة وكل من يتعاطف معهم يوصف بأنه «مهووس بالروبوتات». يجد ريكو، وصديق طفولته، ماساكي، أن افتراضاتهما حول الروبوتات تواجه تحديا جذريا عندما يعثران بالصدفة على «Time of Eve»؛ مقهى سريّ يتم فيه معاملة الروبوتات والناس بمساواة. على ريكو وماساكي أن يصارعا جراحا قديمة من الخيانة والحزن، ويواجه الاثنان قرارات تضع صداقتهما وعائلاتهما على المحك.
شارك الفيلم في مهرجان بوسان السينمائي الدولي 2011 ومهرجان نيويورك الدولي لأفلام الأطفال 2011 ومعرض طوكيو الثالث للأفلام التحريكية. فاز بجائزة التميز في الدورة التاسعة لجوائز طوكيو للأفلام التحريكية وحصل على جائزة من لجنة التحكيم في مهرجان اليابان للفنون الإعلامية 2010.
حيث أنتمي
شينجي أزوما، 108 دقائق، دراما، باليابانية مع ترجمة إلى الإنجليزية، 2016
بعد تخلي والديه عنه عندما كان طفلا، كبُر «شوتو ايزومي» ليصبح لصًا يستهدف النساء وكبار السنّ. بعد طعن ضحية دون قصد، يهرب إلى التلال النائية في مدينة ميازاكي، حيث يساعد «سوما» امرأة مسنة مصابة. يخطط لسرقة كل أموالها، الا أن سكان البلدة يرحبون به بكل دفء ويظنون أنه حفيد «سوما». يبدأ «شوتو» بالمساعدة في أعمال البحث عن الطعام في الجبال والتحضيرات لمهرجان قادم ليجد قلبه القاسي يتغير تدريجيا. يلتقي «ميتشي»، فتاة محلية تعود إلى البلدة بعد عشر سنوات، ويبدو أنها تثير في قلبه المزيد من الندم على ماضيه الاجرامي. سعيًا وراء الخلاص في الحياة، يجد «شوتو» نفسه في مواجهة قرار حاسم.
الاستدعاء
كاتسوهيدي موتوكي، 120 دقيقة، دراما، باليابانية مع ترجمة إلى الإنجليزية، 2018
ذات يوم، تتسبب شاحنة في وفاة امرأة تمشي مع طفلها في الشارع. «توكورو أكاماتسو»، رئيس شركة الشحن التي تسببت احدى شاحناتها في الحادث، لا يستطيع أن يصدق النبأ عندما أخبرته الشرطة أن الضحية قُتلت بواسطة إحدى عجلات الشاحنة التي طارت فجأة أثناء القيادة.
يُشتبه في وجود خلل في الصيانة. وبما أن شركة «أكاماتسو» أثارت غضب الناس ووسائل الإعلام، يدرك رئيسها أن عيبًا هيكليًا داخل الشاحنة نفسها ربما يكون السبب، ويطلب من الشركة المُصنعة لها، «هوبو»، إجراء اختبارات جديدة. تتباطأ الشركة بإجراءات إعادة الفحص، مما يدفع «أكاماتسو» إلى التحقيق في المشكلة بنفسه ليكتشف حقيقة تحاول شركة «هوبو» إخفاءها.
حصد الفيلم تسع جوائز في حفل توزيع جوائز الأكاديمية اليابانية الـ42: أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل سيناريو وأفضل ممثل مساعد وأفضل ممثلة مساعدة وأفضل موسيقى وأفضل تصميم إنتاج وأفضل تسجيل وأفضل مونتاج فيلم.
الحمل السكيثي
دايهاتشي يوشيدا، 126 دقيقة، اثارة وغموض، باليابانية مع ترجمة إلى الإنجليزية، 2017
قررت بلدة يوبوكا الساحلية الصغيرة، التي تعاني من انخفاض عدد السكان، استقبال ستة غرباء ضمن برنامج غامض ترعاه الحكومة بهدف إطلاق سراح المجرمين المدانين وإدماجهم في المجتمع. يصل الى البلدة أربعة رجال وسيدتان: مُشغل قوارب صيد خبيث ومقدمة رعاية مثيرة وعامل في مغسلة ثياب مخيف وحلاق خجول وامرأة تنظيف ورجل بسيط يعمل في خدمات التوصيل.
يتم تعيين «تسوكيزو»، الهادئ الطباع، ليكون مسؤولاً عن هؤلاء الغرباء في المدينة. تبدأ الشكوك عندما يتم اكتشاف جثة في المرفأ وتظهر الحقيقة حول ماضيهم الذي لا يزال غامضا بالنسبة الى «تسوكيزو» وسكان البلدة.
فاز الفيلم بجائزة التميز في مهرجان اليابان للفنون الإعلامية الـ18 وجائزة كيم جيسوك في مهرجان بوسان السينمائي الدولي ، كما عُرض في مهرجان تايبيه جولدن هورس السينمائي.
الدستور
التعليقات مغلقة.