كأس العرب.. “النشامى” يجتاز السعودية بهدف “المرضي”
خرج المنتخب الوطني بنتيجة الفوز على نظيره المنتخب السعودي الشقيق، في مستهل لقاءاته في بطولة كأس العرب بكرة القدم والمقامة حاليا في العاصمة القطرية الدوحة، وذلك بهدف وحيد جاء بامضاء اللاعب محمود مرضي في الشوط الثاني من المباراة، والتي شهدت حضورا جماهيريا كبيرا جلهم من الأردنيين.
وبهذا الفوز تقدم “النشامى” لمشاركة المنتخب المغربي صدارة المجموعة الثالثة برصيد 3 نقاط، فيما بقي رصيد السعودية وفلسطين من دون نقاط.ش
الأردن 1 السعودية 0
أظهر لاعبو المنتخب الوطني نواياهام الهجومية بوقت مبكر من المباراة عندما اندفعوا بكل قوة صوب المواقع الأمامية بحثا عن تسجيل هدف مبكر، والذي كاد أن يتحقق في أكثر من مشهد، ولولا سوء الطالع الذي لازم اللاعبين لضمن “النشامى” الفوز في الشوط الأول.
التشكيلة الرئيسية للمنتخب الوطني التي دفع بها المدير الفني عدنان حمد، والتي تكونت من الحارس يزيد أبو ليلى، ورباعي الدفاع يزن العرب ومحمد الدميري واحسان حداد ومحمد أبو حشيش، ومن أمامهم رباعي الوسط نور الدين الروابدة وبهاء عبدالرحمن ومحمود المرضي وعلي علوان، وفي المنطقة الهجومية ظهر الثنائي بهاء فيصل ويزن النعيمات، نجحت بالسيطرة على منطقة الألعاب، خصوصا بعد التركيز على المناولات الطويلة وارسال الكرات العرضية، التي كشفت مرمى الحارس السعودي في أكثر من محاولة، كان أبرزها الكرة القوية التي ارسلها حداد وعلت العارضة بقليل، ثم الكرة الرأسية لبهاء فيصل وجاورت القائم الأيمن، وعاد فيصل ولم يحسن التصرف بالكرة البينية التي ارسها حداد وهو على فوهة المرمى، حتى أن الكرة التي سددها النعيمات وسكنت الشباك تم الغاءها بداعي التسلل الذي وقع به فيصل.
وكرر “النشامى” مشهد السيطرة مع انطلاق الحصة الثانية، ونابت العارضة عن التصدي للكرة الثابتة التي ارسلها بهاء عبد الرحمن من مسافة بعيدة، قبل أن يشهر الحكم البطاقة الحمراء للاعب احسان حداد، والتي لم يمنع لاعبي المنتخب الوطني من مواصلة شن الهجمات المتتالية، والتي منحت المنتخب الوطني من تسجيل هدفا في الدقيقة 62، عندما توغل بهاء فيصل من الميسرة وارسل كرة بينية تلكا الدفاع السعودي من ابعادها لتتهادى أمام محمود المرضي الذي سددها قوية لتضرب بالمدافع وتستقر في الزاوية اليمنى لمرمى الحارس السعودي.
وقبل ذلك كان المدرب حمد يدفع بورقتي عبدالله نصيب وأحمد ثائر بدلا من محمد الدميري ويزن النعيمات، ومع مواصلة الأقضلية للمنتخب الوطني وقدرة اللاعبين على ابقاء المرمى السعودي تحت الخطورة، تبع ذلك اشهار الحكم البطاقة الحمراء للاعب السعودي خليفة الدوسري، ثم عاد المدرب حمد وأدخل حمزة الدردور وياسين البخيت مكان بهاء فيصل ومحمود المرضي.
وحاول المنتخب السعودي التقدم بسلسلة من الهجمات عن طريق تركي العمار ومطلب الحربي وعبدالله الحمدان، لكن بسالة مدافعي المنتخب الوطني وحضور الحارس أبو ليلى في التقاط الكرات العرضية، عززت من فرصة “النشامى” في المحافظة على هدف الفوز حتى صافرة النهاية.
بلال الغلاييني/ الغد
التعليقات مغلقة.