ثماني أعوام والذكرى لا تموت/ غيث بني عطا
يرحل الجسد وتبقى ذكرى مروركم بعبق ماضي وحاضر ثنائية لا تزال تروي عن رحيل من بقوا معنا بعطر سيرتٍ تكتب بماء ذهب من أرض مخضرة بعبير ذكرهم وربيع إسمه وحكمه التي بها نحيا ونعيد بناء حياتنا من اقوال نقشت بنا ذكرى تزهر دومًا ولو بعد أعوام.
صوركم حية تتنقل في عقول الباحثين عن الأصالة وعن عز الماضي وتاج يزين المستقبل بعقال الجاه والنسب يا رجلًا نعتز به وفخرًا يزين الزيتون بأكليل غار من فجر لا يغيب عن وجوه من يحفظ له كل فعل وقول.
الحبر في كل حروف اللغة لا يفي حقك يا جدًا وأباً وناصحًا وفيك وقارً وهيبة تزيد امام حضورك ومنك تعلمنا نحن وغيرنا أصل القول وطيب الأفعال ومن حكمك ونصحك زدت من قربنا من الله برجل قوله وحضوره نور ببدر وجهه ونجم قول لا يغيب أبداً.
…في ذكرى الراحلين ممن يعيشون بيننا رغم رحيلهم
جدي الراحل مصطفى خليل أبو نايف بنى عطا
من 2013/12/28_2021/12/28
#بقلميغيثبلالمحمودعطا
#رثاء
الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته يارب