الجبور يرعى إحتفال أوقاف وشباب عجلون بمناسبة أسبوع الوئام بين الأديان

–

تحت رعاية محافظ عجلون خالد الجبور نفذت مديرية أوقاف عجلون بالشراكة مع  مديرية شباب عجلون / مركز شابات عجلون النموذجي إحتفال بمناسبة  أسبوع الوئام بين الأديان، بحضور مدير شباب عجلون محمد طبيشات وعدد من الأئمة والوعاظ وخطباء المساجد والكهنة والفعاليات الرسمية

وأشار مدير أوقاف عجلون ألدكتور احمد الصمادي الى اعتماد أسبوع الوئام العالمي بين الأديان الذي اقترحه الملك عبد الله الثاني في الأمم المتحدة في 2010 لتعزيز السلام الثقافي ونبذ العنف، وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة ذلك الاقتراح فاعتمدته في قرارها معلنة الاحتفاء بالأسبوع الأول من شهر شباط بوصفه أسبوعا عالميا للوئام بين الأديان، ودعت المؤسسات والحكومات والمجتمع المدني الى الاحتفاء به بمختلف البرامج والمبادرات من شأنها تعزيز غايات ذلك الهدف

وأكد الاب عامر ريحاني على ما يتمتع به المسيحيون في الأردن من حرية دينية وكامل الحقوق الأساسية حيث يشعر الجميع بالأمن والاستقرار والمساهمة في بناء المجتمع وما يزال المسيحي العربي والأردني يقف إلى جانب العربي المسلم عندما يسيء الغربي المتطرف إلى الإسلامي باسم المسيحية مع حرص جلالة الملك عبدالله الثاني على تعزيز صور ومعاني المحبة والأخوة والتسامح بين أتباع الديانات من منطلق العيش المشترك الذي يفضي إلى بناء مجتمع يقوم على التعاون والخير والمحبة.

وقال مفتي محافظة عجلون محمد الرواشدة إن أنبياء الله عليهم السلام جاءوا حاملين معهم الخير والمحبة إلى جميع الناس ولمد جسور التواصل والتسامح بين بني البشر حيث جاءت رسالاتهم مكملة بعضها بعضا، معربا عن أمله بأن يكون أسبوع الوئام بين الأديان الذي بادر إليه جلالة الملك عبدالله الثاني فاتحة خير وتوافق بين أتباع الديانات نحو المحبة والأمن والسلام، مضيفا بحديثه أن التفاهم المتبادل والحوار بين الأديان يشكلان بُعدين هامين من الثقافة العالمية للسلام والوئام بين الأديان، مما يجعل الأسبوع العالمي وسيلة لتعزيز الوئام بين جميع الناس بغض النظر عن ديانتهم

وفي نهاية الاحتفال قدمت المشاركتين جونيا الربضي وديما المومني حوارا حول الوئام الديني لتعزيز صور ومعاني المحبة والأخوة والتسامح بين أتباع الديانات من منطلق العيش المشترك الذي يفضي إلى بناء مجتمع يقوم على التعاون والخير والمحبة.

#قسم الاعلاموالعلاقات_العامه
#مديريةشباب عجلون
#وزارة_الشباب