لجنة صحة مجتمع عنجره تنفذ 38 نشاطا العام الماضي استفاد منها 3000 مواطن

=

قال رئيس لجنة صحة مجتمع عنجره التابعة للمركز الصحي الشامل في المدينة الدكتور وصفي الزغول ان اللجنة نفذت خلال العام الماضي 38 نشاطا متنوعا حول عديد من الأمور التي تهم صحة وسلامة مواطني المدينة وطلبة المدارس .

 

واضاف الدكتور الزغول تُعتبر صحة المجتمع Community health هي انعكاس مباشر على مدى نجاح تطبيق مفهوم الصحة العامة في المجتمع ، وترتكز صحة المجتمع على رفع مستوى وعي الأفراد ومدى تحملهم للمسؤولية في ضوء ما توفره الدول من وسائل من أجل الوقاية من أكبر عدد ممكن من الأمراض واتباع السلوكيات الصحية والغذائية السليمة وتجنب السلوكيات الضارة أيضًا والتي تؤدي إلى حدوث التلوث ورفع معدل العدوى والأمراض بين أفراد المجتمع .

 

واكد الدكتور الزغول ان أهمية الحفاظ على صحة المجتمع تكمن من خلال الحفاظ على تطبيق مفهوم الصحة المجتمعية ليتمكن المجتمع من جني عدد كبير من الثمار الإيجابية ، حيث تُساعد على الحد من انتشار العديد من الأمراض بين أفراد المجتمع خصوصا لدى كبار السن والأطفال وتُساعد في تحقيق جودة التعليم ، ولا سيما أن المعلم والطالب وجميع القائمين على العملية التعليمية سوف يكون لديهم من الصحة والقوة البدنية والذهنية ما يؤهلهم للعمل والإبداع ويُساعد على نشر كل عوامل الأمن والأمان والسلامة والحد من معدل انتشار الجريمة ، ولا سيما أن الفقر الناتج عن عدم القدرة على العمل بسبب الإصابة بالأمراض أو إصابة رب أسرة بالمرض قد ترفع من معدلات السرقة والجريمة من أجل الحصول على المال وهكذا ، كما تُساعد على دفع عجلة الإنتاج وبالتالي الاقتصاد إلى الأمام نظرًا إلى أن أفراد المجتمع سوف يكونوا قادرين على البناء والعمل بكل طاقتهم الما كانوا يتمتعون بالصحة والعافية .

 

وبين الدكتور الزغول إذا لم يتم تطبيق عوامل نشر الصحة المجتمعية ؛ فإن معدل المرض والفقر والضعف والتراجع والتخلف أيضًا سوف تكون هي السائدة في أي مجتمع ، لافتا الى أنه لا بُد من مراعاة عوامل تحسين الصحة المجتمعية وهي : يجب أن تتضافر جهود الحكومة والأفراد معًا من أجل الوصول إلى أعلى درجة من الوعي الصحي والحرص طوال الوقت على توجيه أفراد المجتمع إلى العادات الصحية والغذائية السليمة وتوضيح مدى الضرر النتائج على الفرد وعلى أسرته وعلى وطنه إذا لم يلتزم بتلك العادات السليمة وعمل الحملات التوعوية الصحية من أجل نشر الثقافة الصحية دائمًا سواء حول الأمراض المعدية وطريقة الوقاية منها أو عقوبات إدمان المخدرات أو غيرها من حملات التوعية الأخرى .

 

-الحرص على تطعيم أفراد المجتمع دائمًا وخصوصًا الأطفال ضد الأمراض الفتاكة التي لا يقوم الجهاز المناعي على مهاجمتها ؛ حيث قد أقرت منظمة الصحة العالمية WHO أن استخدام الأمصال واللقاحات قد ساعد بشكل كبير جدًا على القضاء على نسبة عالية من الأمراض وخفض نسبة الإصابة بالعديد من الأمراض الأخرى أيضًا بشكل ملحوظ والحرص على توفير الغذاء الصحي والتقليل من انتشار الأغذية الملوثة في محيط المجتمع قدر الإمكان ، وتوضيح الطريقة الصحيحة لطهي الأطعمة التي قد تكون عامل كبير في نقل العدوى والأمراض إذا لم يتم طهيها جيدًا مثل اللحوم النيئة والخضروات وغيرهم مؤكدا اهمية توزيع الملصقات واللوحات الإرشادية التي توضح للمواطنين عمومًا وطلبة المدارس خصوصًا أهم الوسائل التي يُمكن من خلالها الحفاظ على الصحة والوقاية من الأمراض في حالة إصابة أي شخص في محيط الدراسة أو الأسرة وكيفية وقاية الاخرين في حالة إصابة الشخص نفسه أيضًا بأي مرض مُعدي بالاضافة لتحفيز المواطنين على العمل التطوعي الذي يهدف إلى نشر الوعي والثقافة الصحية بين أفراد المجتمع بالكامل ، والاهتمام بالرسالة التثقيفية الصحية المُراد توصيلها إلى الأفراد ؛ حتى تكون مُقنعة وجذابة قدر الإمكان .

 

واستثمار جميع وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية من أجل تعزيز درجة الوعي الصحي والثقافة الصحية والعامة لدى المواطنين ، ولا سيما أن العديد من هذه الوسائل تصل إلى الأفراد بشكل أكثر تأثيرًا من الوسائل الأخرى

 

وثمن الدكتور الزغول تعاون مختلف الدوائر المؤسسات مع اللجنة وأعضائها لتنفيذ انشطتها وبرامجها على أكمل وجه .

الدستور / علي القضاه

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة