الحراك الانتخابي بعجلون: استطلاعات صفحات التواصل تتسيد
![](https://www.ajlounnews.net/wp-content/uploads/2022/02/24/1a1bbdb3-02-750x430.jpg)
عجلون- تتسيد استطلاعات الرأي التي تجرى عبر وسائل التواصل الاجتماعي المشهد الانتخابي في محافظة عجلون، بهدف الاختيار بين المترشحين والكتل، سواء لرئاسة البلدية وأعضاء البلديات او مجالس المحافظات.
واسهمت هذه الاستطلاعات بشكل لافت في تنشيط الحراك الانتخابي، الذي شهد فتورا واضحا خلال الأيام التي تلت عملية انتهاء فترة الترشح.
وبدأت هذه الاستطلاعات مع بدء الدعاية الانتخابية وقيام المترشحين بنشر برامجهم، وتعليق صورهم واليافطات التي تحمل شعاراتهم الانتخابية، فيما يرى مهتمون بالشأن الانتخابي أن وسائل التواصل الاجتماعي غدت اقصر الطرق وأسهلها للوصول إلى الأنصار والناخبين في كل مكان وأي قت.
ويقول بدر الجبالي إنه أطلق مؤخرا، استطلاعا على إحدى الصفحات، لاقى دخولا هائلا من المواطنين يقدر بالآلاف للإدلاء بآرائهم والاختيار بين القوائم المتنافسة او المترشحين لرئاسة البلديات.
وأكد أن الدعاية الانتخابية عبر وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت هي السائدة في المحافظة، بحيث باتت منبرا للمترشحين وأنصارهم، والاكثر تأثيرا ورواجا، لافتا إلى أن تلك الاستطلاعات يشارك فيها العامة والخاصة وتضم مختلف المستويات الثقافية وحتى النخب.
ويقول علي الخطاطبة إن هذا النشاط الانتخابي بدأ بالتزايد مع معرفة هوية المترشحين وتشكل الكتل والتحالفات العشائرية والمناطقية لخوض انتخابات المجالس البلدية ومجالس المحافظات، إذ بدأت بترتيب أوراقها الداخلية، كإعداد كشوفات ناخبيها وطرح برامجها عبر الدعاية الإنتخابية التي بدأت تظهر.
ويؤكد عامر الزغول أن المنافسة بدأت تشتد لخوض انتخابات مجلس المحافظة والانتخابات البلدية في بلديات المحافظة الخمسة، وهي بلديات عجلون الكبرى وكفرنجة والجنيد والعيون والشفا، متوقعا أن ترتفع وتيرة المنافسة خلال الاسبوعين القادمين، لا سيما مع تخفيف الإجراءات المتعلقة بكورونا مطلع الشهر المقبل ما سيتيح للمرشحين وانصارهم من عقد الاجتماعات والمهرجانات الخطابية.
ووفق مراقبين، فإن حدة التنافس ستتزايد تدريجيا خلال الفترة المتبقية على موعد إجراء الانتخابات، لا سيما مع تحديد مرشحي رئاسة البلديات وأعضاء البلديات ومجالس المحافظات، واستكمال إجراء تكتلات وتحالفات عشائرية تشمل توزيع أعضاء المجالس البلدية واعضاء مجالس المحافظة بين العشائر المتحالفة.
يشار إلى ان عدد الأعضاء المنتخبين لمجلس محافظة عجلون يبلغ 14 عضوا، و4 لـ”الكوتا” النسائية، بحيث جرى تحديد الدوائر والأعضاء كالتالي: عجلون المدينة 2 وعنجرة والصفا 3، وعين جنا والروابي 2، والجنيد 2، وكفرنجة 2، والشفا 2، والعيون 1، بينما بلغ عدد المقاعد المخصصة للنساء 4، وسيعين عدد آخر من الأعضاء.
وبشأن المجالس البلدية في المحافظة، خصص لمجلس بلدي عجلون 11 مقعدا، تتوزع بين مناطقها على النحو التالي: عجلون 2، وعنجرة 3، وعين جنا 2، ولصفا 1، والروابي 1، و”كوتا” نسائية 2.
وخصص لمجلس بلدي كفرنجة 9 مقاعد، 4 توزعت على مدينة كفرنجة، و1 لراجب، و1 للسفينة، و1 لبلاص، و2 “كوتا” نسائية.
وخصص لمجلس بلدي الجنيد 8 مقاعد، 3 توزعت على صخرة، و3 عبين وعبلين، و2كوتا نسائية، كما خصص 5 مقاعد لمجلس بلدي العيون، توزعوا على مناطق باعون 1، وراسون 1، وأوصرة 1، وعرجان 1، و”كوتا” نسائية 1، اما مجلس بلدي الشفا فخصص له 8 مقاعد، توزعت على مناطق الهاشمية 2، وحلاوة 2، والوهادنة 2 و”كوتا” نسائية 2.
يشار إلى أن الهيئة المستقلة للانتخاب كانت عقدت لقاءً حواريا مع مؤسسات المجتمع المدني في محافظة عجلون وذلك في ضوء استعداداتها لإجراء انتخابات مجالس المحافظات والمجالس البلدية ومجلس أمانة عمان والمقرر إجراؤها في آذار(مارس) المقبل.
وبحسب عضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب الدكتورة عبير دبابنة فإن هذا اللقاء يعتبر ضمن سلسلة من اللقاءات التي تعقدها الهيئة المستقلة للانتخاب مع شركائها في العملية الانتخابية في المحافظات، والذي يهدف الى نشر التوعية والتثقيف الانتخابي ومأسسة العلاقة بين الهيئة ومؤسسات المجتمع المدني كشريك مهم من شركاء العملية الانتخابية.
ودعت دبابنة الى ضرورة المشاركة الشعبية في الانتخابات المقبلة من خلال تقاسم الأدوار وتوزيع المهام باعتبار أن نجاح العملية الانتخابية هي مسؤولية وطنية يتحملها الجميع، كما عرضت مراحل العملية الانتخابية بدءاً من مرحلة عرض الجداول وحتى مرحلة اعلان النتائج.
وقال عضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب عمار الحسيني إن الهيئة تعمل وباستمرار على تقييم أدائها وتطوير إجراءاتها في ادارتها لأي عملية انتخابية بالاضافة لضمانات النزاهة التي تتبعها الهيئة وفتح ابواب الاعتماد للمراقبين المحليين والدوليين والصحفيين والاعلاميين المحليين والدوليين بما يضمن انتخابات حرة ونزيهة وتعزز ثقة المواطن بالعملية الانتخابية.
وأكد الحسيني حرص الهيئة المستقلة للانتخاب على محاربة المال الأسود في الانتخابات ورصد أي مخالفة خلال الدعاية الانتخابية والتي قد تؤثر على سير العملية الانتخابية.
عامر خطاطبة/ الغد
التعليقات مغلقة.