الأردن يتسلم 9 قطع أثرية من الولايات المتحدة
تحت رعاية وزير السياحة والآثار نايف حميدي الفايز، استعاد الأردن تسعة قطع أثرية هربت من المملكة إلى الولايات المتحدة.
وقدمت الاثار في احتفال تسليم رسمي في دائرة الآثار العامة.
وحضر حفل إعادة القطع الأثرية التي هربت من الأردن بشكل غير قانوني وحصل عليها جامع آثار في الولايات المتحدة، عن الجانب الأمریکي سفير الولايات المتحدة في الأردن هنري ووستر ومساعد المدعي العام النيويورك ماثيو بوجدانوس ونائب الوكيل الخاص المسؤول بوكالة تحقيقات الأمن القومي (HSI) في نيويورك مایكل ألفونسو. ومن الجانب الأردني معالي الاستاذ نايف الفايز، وزير السياحة ورئيس دائرة الآثار، وشارك في الحفل مدير عام دائرة الآثار العامة د. فادي البلعاوي، وعصام البدور، مدير دائرة أمريكا الشمالية في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين.
واحتفل الحضور بالعودة باعتبارها علامة فارقة في التعاون القانوني والدبلوماسي بين الولايات المتحدة والأردن للحفاظ على التراث الثقافي الغنى للأردن، بعد توقيع اتفاقية ثنائية لحماية الممتلكات الثقافية وقعتها الولايات المتحدة والأردن في 16 كانون الأول 2019.
وتم استعادة القطع الأثرية في البداية من جامع آثار في نيويورك من قبل وزارة الأمن الداخلي الأمريكية ومكتب التحقيقات للأمن الداخلي في نيويورك ومكتب المدعي العام لمقاطعة نيويورك بالتعاون القوي مع وزارة الآثار الأردنية.
ومن بين الآثار التي تم إرجاعها: تماثيل الحيوانات حجرية من العصر الحجري الحديث، ومذبح حجر نحاسي وشواهد قبور وتمثال بشري وابريق من البرونز.
من جهته، أكد السفير ووستر بأن “هذا دليل على التزام الولايات المتحدة بالمساعدة في حماية التراث الثقافي الأردني، وأنه مع إعادة الآثار الأردنية اليوم، فإننا نفي بهذا الوعد، مضيفة “إننا نشهد تحقيق العدالة اليوم، والسفارة ملتزمة بنفس القدر بمنع هذه المشكلة.”
وثمن وزير السياحة والاثار نايف حميدي الفايز عمق العلاقات المشتركة مع الجانب الأمريكي في مكافحة التهريب بالممتلكات الثقافية ودور الحكومة الأردنية من خلال تعاونها مع الشركاء والأصدقاء من دول العالم بالتصدي لظاهرة مكافحة التهريب.
وأكد الفايز على دور الأردن بالتصدي الظاهرة تهريب الممتلكات الثقافية ومكافحتها وذلك بالشراكة والتعاون مع جميع الجهات والشركاء الدوليين.
الدستور
التعليقات مغلقة.