استبعاد روسيا وبيلاروسيا من المشاركة في الألعاب البارالمبية ببكين

مدن- قررت اللجنة البارالمبية الدولية، بعد اجتماع عام غير عادي عقدته أمس، استبعاد الرياضيين من روسيا وبيلاروسيا في دورة الألعاب الشتوية البارالمبية في الصين “بكين”، بسبب تهديدات دول أخرى بعدم المشاركة في الدورة حال مشاركتهما في المنافسات.
وجاء قرار اللجنة بعد يوم واحد فقط من اجتماع آخر في بكين، صدر عنه قرار بمشاركة الروس والبيلاروس بعلم محايد في الدورة.
وتتبع اللجنة البارالمبية الدولية بهذا الشكل الإرشادات المقدمة من اللجنة الأولمبية الدولية، التي طلبت أولا من جميع الاتحادات الدولية إلغاء مسابقاتها في روسيا وبيلاروسيا، بعدما ناشدت بعدها باستبعاد رياضيي البلدين من البطولات الدولية، من ضمنها الألعاب البارالمبية التي ستقام في الفترة من 4 وحتى 13 آذار (مارس) المقبل.
وقال رئيس اللجنة البرازيلي آندرو بارسونز، خلال مؤتمر صحفي: “تغيير الموقف جاء بعد أن تلقينا عددا كبيرا من الاتصالات من عديد الدول التي تطالبنا بإعادة النظر في قرارنا أو أنه ستكون هناك عواقب وخيمة على البارالمبياد الشتوي ستهدد بإلغائه”.
وأضاف: “نحن نؤمن في اللجنة البارالمبية بأنه لا ينبغي خلط الرياضة بالسياسة، لكن ومن دون ذنب من جانبنا، وصلت الحرب القائمة بين روسيا وأوكرانيا الآن إلى هذه الألعاب، وخلف الكواليس، هناك حكومات تؤثر على هذا الحدث الثمين، واللجنة البارالمبية هي منظمة تخدم أعضاءها ونتقبل آراء الاتحادات التابعة لنا”.
وأوضح: “الوضع في القرية الأولمبية للرياضيين يتدهور وتأمين حماية هؤلاء أصبح مستحيلا، ومن أجل الحفاظ على نزاهة هذه الألعاب وسلامة جميع المشاركين، قررنا رفض دخول الرياضيين من روسيا وبيلاروسيا، ونحن نأسف لهم جدا، فأنتم ضحايا لتصرفات حكوماتكما بعد القرارات التي اتخذتاها الأسبوع الماضي وانتهاكهما للهدنة الأولمبية”.
وانقسم العالم في التعامل مع الرياضيين والفرق والمنتخبات الروسية، ففي حين قرر الاتحادان الدولي والأوروبي لكرة القدم إقصاء منتخبها من كأس العالم 2022 وعدم السماح لمنتخباتها وأنديتها بالمشاركة في أي بطولة، وحذا حذوهما الاتحاد الدولي لألعاب القوى، قررت رابطتا المحترفين والمحترفات في كرة المضرب السماح للرياضيين الروس بالمشاركة، لكن تحت علم محايد، كما تم تجريد روسيا من البطولات الرياضية على أرضها، أبرزها في كرة المضرب وبطولة العالم للكرة الطائرة وجائزة روسيا الكبرى في الفورمولا1.-(إفي)

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة