الوحدات يخطف التعادل من الفيصلي السعودي بدوري الأبطال

– خطف فريق الوحدات نقطة ثمينة من موقعته أمام مستضيفه الفيصلي السعودي بنتيجة 1-1، في المباراة التي جرت على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام، ضمن منافسات المجموعة الخامسة بمسابقة دوري ابطال آسيا.

وشهدت المجموعة ايضا تعادل السد القطري وناساف الأوزبكي بنتيجة 1-1.

وشهدت بداية الشوط الاول، اندفاع نحو الهجوم من الفيصلي السعودي، وتحفظ دفاعي من قبل الوحدات، في حوار تكتيكي بين رائد عساف واليوناني مارينوس.

وشكل هشام فايق وسليفا ومارتن بويل خطورة على مرمى أحمد عبدالستار، في ظل محاولة للاعبي وسط الوحدات فادي عوض وكلارنس وأحمد سمير، وسط انكماش دور ابوعمارة وخالد عصام، فتم تشكيل سواتر دفاعية لزيادة الأمان الدفاعي إلى جانب طارق خطاب، مهند خيرالله، فراس شلباية ومحمد أبوحشيش، فتعددت الكرات الخطرة للسعودي بدأت عبر رأسية تافاريز فوق المرمى، ورد عبدالستار تسديدة وليد الأحمدي، في ظل محاولات وحداتية لافتكاك الكرة.

وفي الوقت الذي بدأ كلارنس وأحمد سمير، خالد عصام ومنذر أبوعمارة، في نقل الكرة إلى ملعب الفيصلي، تحصل الأخير على كرة ثابتة، انبرى الهولندي هشام فايق لتسديدها “صاروخية” سكنت اقصى الزاوية اليمنى لعبد الستار، مسجلا الهدف الاول للفيصلي السعودي د.6.

الهدف استفز الوحدات الذي اهتم بتنظيم الألعاب الهجومية، محاولا احباط دفاع صالح القميزي، أحمد عسيري، عبدالرحمن الدوسري، حسين قاسم وخالد الكعبي أمام حارس المرمى مصطفى ملائكة.

وكان للوحدات ما أراد عندما ضرب الكاميروني بيتانغ دفاعات الفيصلي، الا أن التسللل اوقف مواجهة خالد عصام لحارس المرمى ملائكة، وتبعه منذر أبوعمارة بتسديدة قوية زاحفة ردها ملائكة على دفعتين، ومرت الدقائق بين تراجع الفيصلي السعودي، ومحاولات وحداتية من دون جديد، لينتهي الشوط الأول بتقدم الفيصلي بنتيجة 1-0.

وشهدت الحصة الثانية، انقلابا وحداتيا واهتماما بدفع العمليات الهجومية، وسط حضور لافت في وسط الميدان بحثا عن التعديل، وتحفيز الجماهير الخضراء التي زحفت خلفه إلى الدمام، وكان له ما أراد بعد هجمة سريعة وصلت الكرة صوب كلارينس الذي وضعها أمام ابوعمارة، فتبادل الأخير الكرة مع سمير، الذي واجه حارس مرمى الفيصلي ملائكة، ووضع الكرة زاحفة على يمينه معلنا التعديل د.50.

واشتد الحوار التنافسي في الملعب، وسط انتهاج الفريقين الدفاع المتكاتف من وسط الملعب، وتبادل طروحات بين عساف وماريننوس، اهتمت بمنطقة العمليات والمنظومة الهجومية، فلجأ عساف إلى أنس العوضات، أحمد سريوة وأحمد ثائر، وكاسترو ورد عليه مارينوس بإشراك عبد المجيد سواط وحمد العامري، وشراحيلي، وسدد مارتن بويل كرة قوية ردها عبدالستار، وانبرى تاباريز لكرة عميقة ووضع كرة عرضية بعد مواجهة عبدالستار، إلا أن طارق خطاب ابعدها من فوهة المرمى، وسط محاولات واختراقات العوضات ومنذر أبوعمارة، وكاد العوضات أن يحسم الفوز للوحدات، عندما واجه حارس مرمى الفيصلي ملائكة، إلا أنه وضع الكرة بجوار المرمى، لينتهي الحوار بالتعادل 1-1.

مصطفى بالو / الغد

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة