الزحراوي: الرمثا قادر على الاحتفاظ بلقب الدوري.. ورقم 10 مسؤولية كبيرة

يشعر نجم فريق الرمثا حسان زحراوي أن شهر رمضان المبارك يختلف في مدينته عن بقية المحافظات، نظرا للعلاقة الأسرية والوطيدة التي تجمع أهالي المدينة ببعضها البعض.
ويفضل زحراوي أن يعيش تفاصيل الشهر الفضيل بتفاصيله كافة، من خلال التوجه للأسواق الشعبية قبل ساعات الإفطار، وشراء القطايف والتمر الهندي وغيرها من المأكولات والمشروبات الرمضانية، إضافة إلى حرصه على الحديث مع الأقارب والأصدقاء في منطقته.
ويبين زحراوي في حديثه لـ “الغد”، أنه بقية اللاعبين يستيقظون في أوقات متأخرة من اليوم خلال الشهر، نظرا لعدم وجود أنشطة معينة قبل الإفطار أو تدريبات خلال ساعات النهار إلا في حالات نادرة.
ويضيف: “أعشق تناول المقلوبة في شهر رمضان إلى جانب القطايف، وفي رمضان الحالي شعرنا بتحسن النواحي الاجتماعية، بعد أن حرمنا من التواصل والالتقاء في العامين الماضيين على وجبات الإفطار بسبب جائحة كورونا”.
ويؤكد زحراوي أن الشهر الحالي يجمع بين العديد من الأشخاص الذين لا يجتمعون سوى مرة واحدة في العام، مع تأكيد على أنه حريص على أداء الصلوات في اوقاتها المحددة وقراءة القرآن ونشر الخير بين الناس.
ويسترجع اللاعب البالغ من العمر 27 عاما ذكرياته في رمضان العام 2019، بعد أن عاد الفريق من المنافسة على الثبات إلى متأهل للمباراة النهائية في بطولة الكأس، معتقدا أن الرمثا يمر بأفضل مراحله في شهر رمضان، والدليل على ذلك التتويج مؤخرا في بطولة السوبر على حساب الفيصلي.
ويوضح زحراوي أنه يفضل اللعب والتدرب خلال شهر رمضان، معتقدا أنه يقدم أفضل مستوياته الفنية والبدنية بعد الإفطار، بعكس بقية اللاعبين الذين لا يفضلون ذلك لتناول كميات قليلة من المياه قبل اللعب.
ويتابع: “الفريق قادر بالحفاظ على لقب الدوري للموسم الثاني على التوالي، رغم العديد من الأسماء المهمة التي غادرت الفريق مع نهاية الموسم الماضي، نظرا لدخولنا المنافسات ونحن أبطال للدوري من جهة، وطموحنا لمعايشة أجواء الفرحة المميزة من جهة أخرى”.
ويجد زحراوي في ارتداء القميص رقم 10 مسؤولية كبيرة على عاتقه، باعتباره من أبرز الأرقام في عالم الكرة، بقوله: “هو رقم مميز وأسعى لأن أترجم أفضليته على أرض الملعب من خلال النتائج والأداء، واللاعب لا يتوقف أداؤه على رقمه، بل على عطائه داخل المستطيل الأخضر”.
ويعد زحراوي جماهير الرمثا هذا الموسم بحصد الألقاب والصعود لمنصة التتويج مرة أخرى، شريطة مساندة الفريق من قبلها في مختلف الملاعب، باعتبارها الدافع المعنوي للاعبين خلال المباريات.

مهند جويلس/ الغد

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة