العقبة والبحر الميت: حجوزات الفنادق تقترب من 100 %
البحر الميت- فيما تشهد الحركة السياحية في البحر الميت نشاطا هو الأعلى منذ أكثر من عامين، بعد تراجع فرضته جائحة كورونا، وصلت نسبة حجوزات الفنادق إلى 100 % مع عودة السياحة وخاصة الأجنبية بقوة، وفق مختصين بالقطاع.
ويبين هؤلاء المختصون أن الحجوزات خلال اليومين الماضيين تراوحت في معظم المنتجعات والفنادق ما بين
80 – 90 % ويتوقع ان تقفز الى 100 % قبل العيد، موضحين أن تزامن مناسبات عيد الفطر والأعياد المسيحية وعيد العمال اسهم في ارتفاع الحجوزات خلال هذه الايام.
ويبين رئيس جمعية الفنادق الاردنية عبدالحكيم الهندي ان نسب الاشغال في فنادق البحر الميت ليوم أول من أمس وصلت الى 87 % والعقبة الى 93 % والبتراء الى 74 % في حين بلغت في العاصمة 49 %، مؤكدا ان هذه النسب مرشحة للزيادة مع اقتراب عطلة العيد ويتوقع ان تصل النسب في البحر الميت والعقبة الى 100 %.
ويؤكد مدير الاستقبال في منطقة البحر الميت العلاجي نصر تايه ان نسب الحجوزات قبل ثلاثة أيام من العيد تراوحت ما بين 80 – 90 %، متوقعا أن تصل لـ 100 % خلال عطلة العيد مع قدوم العديد من السياح والزوار بدون حجز مسبق.
ويعزو هذا النشاط إلى طول فترة العطلة التي تصل إلى أسبوع تقريبا ما يتيح للزوار والسياح الحصول على حجز على خلاف العطلة القصيرة التي تقتصر على الزوار الذين يحجزون أولا، مضيفا أن تزامن عطلة العيد مع الأعياد المسيحية وعيد العمال وعطلة نهاية أسبوع شجع المزيد من الزوار إلى الحجز ولعدة أيام.
ويشير تايه إلى أن النشاط السياحي الذي تشهده منطقة البحر الميت خلال الفترة الحالية لم نشهده منذ سنوات وهذا أمر في غاية الأهمية خاصة وان ما يزيد على 50 % من الزوار هم من الأجانب، متأملا ان يعود القطاع السياحي الاردني الى ما كان عليه قبل جائحة كورونا ما سينعكس ايجابا على الاوضاع الاقتصادية والمعيشية للعاملين فيه.
ويؤكد مدير مبيعات أحد الفنادق فضل عدم ذكر اسمه ان نسب الأشغال في معظم فنادق البحر الميت وصلت الى 100 %، لافتا الى ان هذه النسبة تعني عودة الحياة الى منطقة البحر الميت والقطاع السياحي الذي شهد انتكاسة كبيرة خلال جائحة كورونا.
ويشير الى ان هذا النشاط يشكل دفعة قوية لاستمرار المشاريع السياحية في تقديم خدماتها للزوار والمتنزهين، موضحا ان ما يبعث على التفاؤل ان نسبة كبيرة من الحجوزات والاشغال لجنسيات أجنبية.
ويأمل عاملون في القطاع السياحي أن يستمر النشاط خلال الفترة القادمة والتي تعتبر بداية الموسم السياحي في البحر الميت خاصة للسياحة الأجنبية، لافتين الى ان عودة الحياة الى منطقة البحر الميت ستنعكس ايجابا على جميع القطاعات دون استثناء.
من جانبه، يبين الرئيس التنفيذي لجمعية اصدقاء البحر الميت زيد السوالقة ان القطاع السياحي في البحر الميت بدأ بالتعافي من تبعات جائحة كورونا وان نسب الاشغال والحجوزات في الفنادق تشهد تحسنا مشجعا.
ويضيف أن ما تحتويه منطقة البحر الميت من بنية تحتية متكاملة ومنتج سياحي متنوع يشكل دافعا قويا لجذب المزيد من السياح والزوار سواء من الداخل او الخارج، مؤكدا ان غالبية المنتجعات شهدت خلا الفترة الماضية اقبالا جيدا وسيزداد الاقبال خلال عطلة العيد.
حابس العدوان/ الغد
التعليقات مغلقة.