مَن الذي قتل شيرين

“” “” “” “” “” “” “” “” “” ”
صباح هذا اليوم روت البطلة الاعلامية شيرين ابو عاقله بدمها الزكي ارض فلسطين.
روت التراب الزكي لينبت وردا زكيّاً معطرا… شيرين وطن في جسد وجسد في وطن… وطن الكرامة والعز والمجد.. وطن الشهامة والشرف والكبرياء.
ماذا تقول لنفسك ايها القاتل الجبان.. يا من صوبّت قُبحك وقذارتك الى صدر الابرياء.. كيف ستنام ليلك القصير وانت تحوم فوق رأسك خطايا ارواح اُزهقت ظلما وزورا..
ايها القاتل الجبان.. انّ دم شيرين قد اختلط بتراب الارض المباركةلينبت رياحين تفوح في كل فلسطين… اما جسدك النجس فسيكون قريبا فطيسا تنهشه الكلاب والغربان وسيشهد عليكم الشجر والحجر..
الا تعلم ايها الجبان أن مصيركم في زوال.. الم يرشدكم كهنتكم أن ليلكم قصير وسيزول.. الا تعرف لماذا ينبت عندكم شجر الغردق… ليختبأ خلفه الانذال والمجرمين.
ستبقى روح شيرين التي قُتلت ترفرف في سماء فلسطين وستبقى اللعنة تطاردك وتطارد اسيادك في ليلك ونهارك.
بأسلحتكم الفتاكة تخافون مقابلة حاملي الحجارة ايها الجبناء.. لأن الباطل لا يمكن أن يهزم الحق.
تجمّعتم في فلسطين من كل انحاء العالم لتنالوا وعد الله المكتوب… ستزول قوتكم لا محاله وهل هناك شك في وعد الله الحق.
يا اهلنا في فلسطين… ستبقون الاعلون ولا بد من عودة ومن نصر مؤزر باذن الله.
شيرين… شهيدة الكلمة وشهيدة الحق وستبقى كلمة الحق هي الاقوى ولابد لها من أن تهزم العدوان.
ان مصيركم الى زوال ولو علوتم وستخربون بيوتكم بأيديكم وستخرجون من فلسطين صاغرين..
ستكون جثثكم ودمائكم واموالكم وبيوتكم تحت غنيمة للمسلمين.
شيرين لم تكون الاولى ولا الاخيرة التي فدت بدمها التراب الفلسطيني بل هي احدى جسور النصر القريب..
ارقدي بسلام ايتها المناضلة الشهيدة واعلمي أن النصر قريب لا محالة
شيرين ابو عاقلة… لك الرحمة يا شهيدة الحق و الكلمة.