انطلاق فعاليات مهرجان عمان للرقص المعاصر

– تنطلق في الثامن والعشرين من الشهر الحالي، فعاليات مهرجان عمان للرقص المعاصر في دورته الثالثة عشرة، بمشاركة 5 فرق عالمية من النرويج وإسبانيا وقبرص وإيطاليا واليابان، إضافة الى الأردن، بتنظيم من المركز الوطني للثقافة والفنون في مؤسسة الملك الحسين.
ويهدف المهرجان الذي يعقد ضمن ملتقيات شبكة مساحات التي تأسست في العام 2006 وتشمل كلا من لبنان ورام الله والأردن، الى تعزيز التواصل الثقافي والفني والاجتماعي مع دول العالم ورموزه الفنية والتعرف على تقنيات الرقص المعاصر.
تعقد فعاليات المهرجان للفئات العمرية من 14 سنة فما فوق في الفترة ما بين 28 أيار (مايو) الحالي ولغاية 9 حزيران (يونيو) المقبل في المتحف الوطني للفنون الجميلة وعلى مسارح مركز الحسين الثقافي والمركز الثقافي الملكي.
وستنطلق فعاليات المهرجان في قاعة المتحف الوطني للفنون الجميلة مساء يوم السبت 28 من الشهر الحالي بعرض “شارد الذهن” للفرقة القبرصية عند الساعة 6:00 مساء، وتتوالى العروض، حيث تقدم فرقة مسك من المركز الوطني للثقافة والفنون عرضاً مزدوجاً بعنوان “مواسم- غير مقيدة” يوم الخميس 2 من الشهر المقبل عند الساعة 8:00 مساء على مسرح المركز الثقافي الملكي، يليه في مركز الحسين الثقافي يوم الأحد 5 المقبل عرضا للفرقة الإسبانية بعنوان “جلود” عند الساعة 8:00 مساء، يتبعه يوم الاثنين 6 المقبل عند الساعة 8:00 مساء عرض للفرقة اليابانية عنوانه “الرحلة السرية” عند الساعة 8:00 مساء. أما الفرقة الإيطالية فستقدم عرضها يوم الثلاثاء 7 المقبل في قاعة المتحف الوطني للفنون الجميلة بعنوان “حطام” عند الساعة 7:00 مساء.
ويختتم المهرجان مساء الخميس 9 من الشهر المقبل عند الساعة 8:00 مساء بعرض لفرقة من النرويج بعنوان “انشقاق”.
وبينت مديرة المهرجان رانيا قمحاوي، أن المهرجان تشاركت في دعمه مشكورة العديد من المؤسسات الوطنية والدولية وهي: المعهد الإسباني، السفارة النرويجية، السفارة القبرصية، اتحاد وألون بروكسل، المؤسسة الإيطالية للثقافة، أمانة عمان الكبرى/ مركز الحسين الثقافي، المركز الثقافي الملكي، قناة رؤيا، التلفزيون الأردني، المتحف الوطني للفنون الجميلة، خطوات للدعاية والإعلان، مطابع الفنار، سجلني.
وأعربت قمحاوي عن اعتزازها وفخرها في عقد مثل هذه الفعاليات في الأردن والاستمرار في إظهار الإبداع بالرغم من المعاناة التي نعيشها في هذا الزمن، لزرع الابتسامة وإدخال البهجة والسرور لجمهورنا العزيز.
وأضافت “إنه من دواعي سرورنا استضافة مجموعة متميزة من العروض العالمية التي ستنقل لنا نكهة من ثقافتهم الخاصة إلى جانب استكشافهم للمفاهيم والمواضيع المختلفة”. كما أعربت عن سعادتها بمشاركة فرقة مسك لفنون الرقص على مدار السنوات الماضية في المهرجان الذي منح مصممي الرقص الأردنيين والأردنيات فرصة لعرض أعمالهم للجمهور؛ حيث بدأ معظهم التدريب في المركز الوطني للثقافة والفنون في فنون الرقص في سن مبكرة وتلقوا تدريبا من قبلها ومن المبدعة السيدة سفيتلانا طهبوب رحمها الله.
وهي تؤمن بمقولة ميغيل انغيل رويز “الحياة مثل الرقص.. إذا كانت لدينا مساحة كبيرة، فسيرقص الكثير من الناس.. سيغضب البعض عندما يتغير الإيقاع، لكن الحياة تتغير طوال الوقت”.

معتصم الرقاد/ الغد