200 مستوطن يقتحمون «الأقصى» وشهيدان برصاص الاحتلال في بيت لحم ورام الله
فلسطين المحتلة – اقتحم عشرات المستوطنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر محلية، بأن 200 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى. بدورها، حذرت دائرة الأوقاف الاسلامية من دعوات جماعات الهيكل المتطرفة، من تنفيذ اقتحامات واسعة للأقصى يومي الاحد والاثنين المقبلين، الذين يصادف «عيد نزول التوراة».
من ناحية ثانية استشهد الشاب الفلسطيني أيمن محمود محيسن (21 عاما)، برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي، خلال مواجهات عنيفة اندلعت، صباح امس، بين الشبان وقوات الاحتلال في مخيم الدهيشة، جنوب مدينة بيت لحم.
وقالت جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني، إن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت المخيم، حيث اندلعت مواجهات أطلق الجنود خلالها الرصاص الحي، ما أدى الى إصابة شابين وصفت جروح احدهما بالخطيرة، ونقلا الى مستشفى بيت جالا الحكومي، وأعلن عن استشهاد أحدهما.
يشار إلى أن الشهيد محيسن هو الشهيد الرابع الذي يرتقي، خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية، برصاص الاحتلال، بعد استشهاد الشاب بلال عوض توفيق كبها (24 عاما)، خلال مواجهات في بلدة يعبد في جنين، والشابة غفران هارون حامد وراسنة (31 عاما) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، عند مدخل مخيم العروب، شمال الخليل، والشهيد ياسر عطية المصري (41 عاما) من سكان مدينة دير البلح وسط قطاع غزة الذي ارتقى متأثرا بإصابته خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع في أيار 2021 .
كما استشهد طفل (17 عاما)، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي عليه في قرية المدية، غرب مدينة رام الله.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي صوب مجموعة من الأطفال كانوا يلهون في منطقة قريبة من جدار الفصل والتوسع العنصري ما أدى لإصابة أحدهم، فيما ذكرت وزارة الصحة أن الطفل وصل إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله في حالة حرجة جدا جراء إصابته بالرصاص الحي في صدره، وقد حاول الأطباء إنقاذ حياته إلا أنه ارتقى شهيدا متأثرا بإصابته. وكالات
التعليقات مغلقة.