الرئيس السريلانكي يغادر البلاد بعد احتجاجات شعبية وفرض حالة الطوارىء
كولمبو- غادر الرئيس السريلانكي، غوتابايا راجابكسا، البلاد على متن طائرة عسكرية متجهاً إلى المالديف، بعد احتجاجات شعبية عارمة ضده، وفق ما أفاد مسؤولون .
وبحسب المسؤولين في وزارة الهجرة السيرلانكية، فإن طائرة عسكرية من طراز أنطونوف-32 أقلعت من المطار الدولي الرئيسي وعلى متنها أربعة أشخاص، بينهم الرئيس، البالغ من العمر 73 عاما، وزوجته وحارس شخصي.
وتدفق عشرات الآلاف من المتظاهرين في شوارع كولومبو، نهاية الأسبوع الماضي، للمطالبة بالإطاحة بالرئيس راجاباكسا، بسبب السياسات الاقتصادية لحكومته.
وكان راجاباكسا قد خرج من منزله قبل يوم واحد من الاحتجاجات، وبقي مكان وجوده مجهولا.
وعلنت سريلانكا حالة الطوارئ العامة بعد ساعات على فرار الرئيس غوتابايا راجابكسا خارج البلاد، كما تم تعيين رئيس الوزراء السريلانكي رانيل ويكريميسنغ رئيسا بالإنابة.
وأصدر رئيس مجلس النواب بيانا، أعلن فيه تعيين رئيس الوزراء السريلانكي رانيل ويكريميسنغ رئيسا بالإنابة.
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء دينوك كولومباج لوكالة الصحافة الفرنسية «بما أن الرئيس غادر البلاد، أُعلنت حالة طوارئ للتعامل مع الوضع في البلاد».
وفي سياق متصل، أطلقت الشرطة السريلانكية الغاز المسيل للدموع لتفريق آلاف المتظاهرين المتجمعين أمام مكتب رئيس الوزراء.
ويطالب المتظاهرون بتنحي رئيس الوزراء ويكرمسينغ بالتزامن مع استقالة الرئيس غوتابايا راجاباكسا الذي غادر إلى جزر المالديف.
وتشهد سريلانكا أسوأ أزمة اقتصادية منذ استقلالها عام 1948. (بترا)
التعليقات مغلقة.