سوق عكاظ/جمانه خليل الطريفي

سيظل امتحان الثانوية العامة له رهبته كونه يحدد مصير الطالب في حياته العلمية والعملية ، لكنه بات في الآونه الأخيره هوسآ لدى الطلاب وأهاليهم، من قلق وانتظار ، اظن ان هذه الافه تتزايد إذا لم يجد المختصون حلآ جذرياً لهذه الآفه المنتشرة كثيرآ .

إن أمتحان الثانوية العامة هو امتحان فاصل بين الحياة المدرسية والحياة الجامعية وهذا النمط مُعتادين عليه منذ سنوات كثيره ، لكن مُنذُ أن حلت ( جائحه كورونا ) تغيرت الكثيرة من المفاهيم الدراسية ، منها البطاقات والبثوث المجانية_ لترويج فقط_ وهناك حصص على الزووم .

وظهر الكثير من المعلمين والمعلمات اصبحوا مشاهير بطاقات ومنهم مشاهير بثوث ، يظلون يوهمون الطلاب العلامات والتفوق وينسون أن هناك قدرات عقليه متفاوته لدى كل إنسان وتختلف من شخص الى اخر ، والانسان عند الامتحان يمكن ان يعطي اقل من مستواه قليلا او اعلى ، لكن المزعج حاليا بلأمر أن يجب ان تقف لجنه مختصه بالمادة التي تُعطى على هكذا منصات لأن الامر بات كأننا في سوق عكاظ _ الغير تعليمي _ كأن الاساتذة في صراع ليجمع اكبر عدد من طلاب يشترون بطاقاته و يتبعونه، بات هؤلاء المعلمون للاسف يتعاملون مع الطالب بالارقام وهذا ليس منهاج تعليمي ممنهج صحيح ، وإن يقول بعضُهم ” هذا أمتحان صعب على الطالب وهذا قدرات عليا لطالب ” .

زملائي وزميلاتي بمهنه التعليم هذا ليس اسلوب ممنهج لكي أقول قدرات عليا واخيف فيه الطالب الضعيف والمتوسط من علامته ، لأن الأصل بك كمعلم أن ترفع من قدرات طلابك ليصلوا الى مستوى اعلى من مستواهم لأن من حق الطالب الذي تابع دراسته منذ الصغر ان يتميز ، الآفة الثانية عندما يقدمون الطلاب الامتحان يتصارعون من كان متوقعه صحيح (كأنه كاهن) للاسف التوقع هو تنبؤ والتنبؤ مبني على الصواب و الخطأ ولا يجب ان يركز الطالب (التوقع فقط) الاصل ان يدرس جميع مادة باعتدال واهتمام ثم يراجع الاهم وهنا يصبح الفرق واضح .

انا من وجهه نظري المتواضعه ، وانكم جميعآ ان شاء الله افضل مني ، لكن الطالب هو الضحيه مع هذا الشرح الكثير ومنصات الاكثر ونسبه كبيره من المعلمون والمعلمات المتواجدون على المنصات لم يحتكوا بالطالب المدرسي لكي يكونوا مطلعين بشكل اكبر على المادة .
أظن ان المنصات يجب ان تنتبه الى هذة الحالات وان مدرس او مدرسة المنصه ، يجب ان يكون لديه خبرة مدرسية ممكنة كي يظهر على المنصات وهناك معلمون أكفاء على المنصات لكنهم قليلون ولم يناولوا الشهرة التي نالها الاخرون .

المعلمة جمانه الطريفي