هجوم صاروخي روسي على أوديسا وقصف أوكراني لنفايات “زابوريجيا”
ابوظبي – في يوم جديد من شهرها السادس، تتواصل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، امس، حيث يستمر الجيش الروسي في ضرب مواقع القوات والبنية التحتية العسكرية الأوكرانية وتحرير أراضي دونباس، فيما تستمر كييف في مقاومة الجيش الروسي بالدعم الغربي والعتاد العسكري الذي تتلقاه من أميركا والدول الأوروبية.
وفي آخر التطورات الميدانية، قال مسؤول حكومي أوكراني، إن القوات الروسية تشن هجمات صاروخية على إقليم أوديسا.
وفي المقابل، أعلن فلاديمير روغوف عضو مجلس إدارة مقاطعة زابوروجيا، أن قوات كييف قصفت حاويات للنفايات النووية في محطة زابوروجيا النووية، حيث انفجرت إحدى القذائف على بعد 10 أمتار من إحدى الحاويات، فيما تساقطت باقي القذائف على مسافات بين 50 و200 متر منها.
وأشار إلى أن نقطة الضعف الثانية في محطة الطاقة النووية هي أنظمة التبريد، والتي يقصفها نظام كييف بشكل مستمر أيضا، لافتا إلى أن مفاعلات المحطة بنيت بطريقة لا يمكن تدميرها إلا بأسلحة نووية تكتيكية”. وأكد أن كييف تحاول تعطيل نظام التبريد في محطة زابوروجيه، مما قد يؤدي إلى كارثة أكبر من الكارثة التي وقعت في محطة تشيرنوبيل النووية.
يأتي ذلك فيما أفادت مؤسسة الطاقة النووية الأوكرانية “إينرغوأتوم”، في بيان، أنها تعرضت لهجوم سيبراني روسي “غير مسبوق” على موقعها، مشيرة إلى أن عملياتها لم تتأثر.
وكتبت على تليغرام: “في 16 اب(أغسطس) 2022، وقع أقوى هجوم إلكتروني منذ بداية الغزو الروسي ضد موقع إينرغوأتوم Energoatom الرسمي”. وأضافت أن الموقع “تعرض للهجوم من الأراضي الروسية”. وقالت “إينرغوأتوم” إن مجموعة “الجيش السيبراني الشعبي” الروسية استخدمت أكثر من 7 ملايين روبوت إنترنت لمهاجمة الموقع الإلكتروني طوال ثلاث ساعات.
وقرابة الظهر دعت قناة على “إنستغرام” بالروسية تحمل اسم “الجيش السيبراني الشعبي” متابعيها إلى مهاجمة الموقع الإلكتروني لمؤسسة الطاقة النووية الأوكرانية. لكن بحلول مساء الثلاثاء، أعلنت “تغيير” المخطط، وأعادت توجيه المناصرين إلى هدف جديد هو “المعهد الأوكراني للذكرى القومية” ما تسبب في إصابة موقعه الإلكتروني بالبطء.
ويأتي الهجوم السيبراني في توقيت يتصاعد فيه التوتر حول محطة زابوريجيا النووية في جنوب أوكرانيا، والتي سيطرت عليها القوات الروسية في مارس بعيد بدء العملية العسكرية بأراضي أوكرانيا.
وأشار إلى أن نقطة الضعف الثانية في محطة الطاقة النووية هي أنظمة التبريد، والتي يقصفها نظام كييف بشكل مستمر أيضا، لافتا إلى أن مفاعلات المحطة بنيت بطريقة لا يمكن تدميرها إلا بأسلحة نووية تكتيكية”. وأكد أن كييف تحاول تعطيل نظام التبريد في محطة زابوريجيا، مما قد يؤدي إلى كارثة أكبر من الكارثة التي وقعت في محطة تشيرنوبيل النووية.
يأتي ذلك فيما أفادت مؤسسة الطاقة النووية الأوكرانية “إينرغوأتوم”، في بيان، أنها تعرضت لهجوم سيبراني روسي “غير مسبوق” على موقعها، مشيرة إلى أن عملياتها لم تتأثر.
وفي سياق متصل، ذكرت وزارة الخارجية الروسية أن أوكرانيا لا يمكنها ضمان المرور الآمن لموظفي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة زابوريجيا النووية، وذلك بحسب ما نقلت وكالة “سبوتنيك”.
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قالت، الاثنين، إن موسكو تحث واشنطن والعواصم الغربية على دفع كييف نحو وقف “الهجمات” على محطة زابوريجيا.
ويوم الخميس الماضي، أعلنت روسيا عبر مندوبها في فيينا ميخائيل أوليانوف أمام مجلس الأمن الدولي “استعدادها الفوري” للمساعدة في تنظيم زيارة للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المحطة النووية الأوكرانية.
ومنذ نهاية تموز(يوليو)، استهدفت عمليات قصف متعددة الموقع، وتبادل الطرفان الاتهامات بشأنها. كما أثيرت مخاوف من وقوع كارثة نووية.
وقبل الهجوم الروسي، كانت أوكرانيا تعتمد على أربع محطات نووية لتأمين نحو 50 % من احتياجاتها للكهرباء.
وشهدت أوكرانيا أسوأ حادث نووي في العالم عام 1986 عندما انفجر المفاعل الرابع في محطة تشيرنوبيل ما أدى إلى تسرب إشعاعي واسع.-(وكالات)
التعليقات مغلقة.