الجيش الليبي يقتل مدبر مذبحة الأقباط المصريين بسرت
بعد نحو 7 سنوات، نجح الجيش الليبي، الأربعاء، في القصاص لـ21 قبطيا مصريا ذبحوا على أيدي عناصر “داعش” في مدينة سرت الساحلية.
وأعلن الجيش الليبي، اليوم الأربعاء، القضاء على القيادي “الداعشي” الذي خطط لذبح 21 قبطيا مصريا.
الإعلان جاء على لسان مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقيادة العامة للجيش الليبي، اللواء خالد المحجوب، عبر منشور على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وقال المحجوب “منذ قليل، تم القضاء على الإرهابي القيادي الداعشي، المهدي دنقو، العقل المدبر والمخطط لعدة عمليات إرهابية ومن بينها مذبحة الأقباط المصريين في العام 2015”.
وأضاف أن “القضاء على المهدي دنقو جاء بعد عملية تتبع ورصد دقيقة من مجموعة العمليات الخاصة للواء طارق بن زياد، وعقب عدة محاولات منه للاختفاء وتغيير مواقع وجوده”.
وفيما لم يذكر المحجوب تفاصيل عملية التتبع الأمني، قال مصدر أمني “العملية جاءت بعد إلقاء فرقة المهام الخاصة باللواء طارق بن زياد، القبض على 3 أفراد جزائريين تابعين لتنظيم داعش بعد دخولهم الفترة الماضية عبر الحدود البرية”.
وتابع المصدر -الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالتصريح لوسائل الإعلام-: “في أثناء التحقيق مع الموقوفين، علمت السلطات بتواصلهم مع الإرهابي المهدي دنقو، والاتصال كان عن طريق شخص يدعى محمد كوسا، وهو ليبي الجنسية”.
وأضاف المصدر لـ”العين الإخبارية”: “من خلال أجهزة التتبع تم رصد تحركات المدعو المهدي دنقو، ومن ثم نصب كمين محكم من قبل فرقة المهام الخاصة باللواء طارق بن زياد التابع للجيش الليبي في منطقة القطرون جنوبي البلاد، وتم الاشتباك مع الإرهابي دنقو ومرافقيه”.
ومضى قائلا “أسفرت الاشتباكات عن مقتل المهدي دنقو واثنين من مرافقيه وإلقاء القبض على مرافق آخر يحمل الجنسية السودانية”.
وبحسب اعترافات سابقة لعناصر من “داعش”، فإن المهدي دنقو كان وراء عدة عمليات إرهابية، إضافة إلى كونه العقل المدبر والمخطط لمذبحة الأقباط المصريين الذين تعرضوا للذبح في مقطع فيديو نشر على الإنترنت قبل سنوات.
وكالات
التعليقات مغلقة.