كازاخستان المؤتمر السابع لزعماء الأديان/ هانم داود
كازاخستان تقع في أوراسيا بين أوروبا وآسيا، لكن معظم الأجزاء الغربية منها تقع في أوروبا كازاخستان الدولة الأقوى في آسيا الوسطى اقتصاديًا، كازخستان موطن الشعب الكازاخي الذي ينتشر في روسيا والصين وتركيا وأوزبكستان بالإضافة لكازخستان. كلمة “كازاخي” هي كلمة تركية الأصل وتعني “الحر والمستقل” والتي ترمز لحياة البداوة الحرة والسكان الذين يتنقلون بحرية على صهوة الجواد مصطلح “ستان” كلمة فارسية الأصل وتعني “موطن” أو “أرض”.، تعني كازاخستان “موطن الأحرار” الرئيس قاسم جومارت توقايف، (17 مايو 1953 – ) رئيس جمهورية كازاخستان (من 20 مارس 2019)،مواليد مدينة ألماتي، دكتور في العلوم السياسية، وشغل منصب رئيس وزراء كازاخستان في الفترة (1999-2002)، وكذلك منصب رئيس مجلس الشيوخ لبرلمان جمهورية كازاخستان (من 16 أكتوبر 2013). العاصمة الكازاخية «نور سلطان»، أهم المدن السياحيه في كازاخستان :- سارياركا- و ميديو – و الماتي -و استانا تشهد العاصمه نور سلطان:-، المؤتمر السابع لزعماء الأديان العالمية والتقليدية، والذي سينعقد في الفترة من 14 إلى 15 سبتمبر/ أيلول 2022م، تحت عنوان «دور قادة الأديان العالمية والتقليدية في التنمية الروحية والاجتماعية للبشرية في فترة ما بعد وباء كوفيد-19». سينعقد بمدينة «نور سلطان بها مسجد «حضرة السلطان»، أكبر مسجد في كازاخستان، وأحد أكبر مساجد قارة آسيا، والذي يشكل تحفة فنية تعكس ثراء وتنوع فنون العمارة الإسلامية، يناقش المشاركون في المؤتمر، دور الأديان في تعزيز القيم الروحية والأخلاقية في العالم الحديث، ودور التربية والتنوير الديني في تعزيز التعايش القائم على الاحترام بين الأديان والثقافات والعدالة والسلام، إضافة إلى مساهمة الزعماء الدينيين والسياسيين في تعزيز الحوار العالمي بين الأديان والسلام، ومقاومة التطرف والراديكالية والإرهاب، مناقشة مساهمة المرأة في رفاهية المجتمع وتنميته المستدامة ودور الطوائف الدينية في دعم المكانة الاجتماعية للمرأة. ويحظى مؤتمر «زعماء الأديان» بمكانة مهمة، باعتباره منصة الحوار الرئيسية في المسائل المتعلقة بإرساء جسر للتواصل بين الأديان،
التعليقات مغلقة.