250 ألف سائح متوقعون للمملكة بالربع الأخير
رجح خبراء استمرار حالة الانتعاش التي يعيشها قطاع السياحة الوافدة في المملكة حتى نهاية العام الحالي.
وقال عضو مجلس إدارة جمعية وكلاء السياحة والسفر محمود الخصاونة “إن من المتوقع أن يزور المملكة 250 ألف سائح خلال الربع الأخير من العام الحالي”.
وبين الخصاونة أن نسبة الحجوزات في العام الحالي تشكل ما نسبته 60 % من حجوزات 2019، وهو العام الذي شهدت فيه السياحة نشاطا كبيرا.
وأشار إلى أن أكثر الجنسيات زيارة للمملكة هي الجنسية الأميركية في المرتبة الأولى، تليها الجنسية الإيطالية، إضافة الى الألمانية والفرنسية والإسبانية.
وأبدى الخصاونة تفاؤله خلال الموسم المقبل الذي يأتي في الربع الأول من العام المقبل.
وأشاد بدور السياحة العربية والخليجية التي حسنت الحركة السياحة في المملكة خلال فترة الصيف التي شهدت تحسنا ملحوظا.
وأكد الخصاونة توافق الجمعية مع خطط منظمة السياحة العالمية التي تشير الى تعافي القطاع.
وأضاف أن جمعية وكلاء السياحة والسفر تعمل بوتيرة عالية على تنوع الخطط التسويقية والترويجية، إضافة الى تكثيف البرامج السياحية المتنوعة بهدف جذب أكبر عدد ممكن من زوار المملكة ولتأكيد استمرارية تعافي القطاع السياحي والتركيز على تعزيز مكانة الأردن على خريطة السياحة العالمية.
وطالب الخصاونة، مختلف الجهات المعنية بالقطاع السياحي، بتوسيع مبدأ التشاركية والشفافية مع القطاع السياحي الخاص للسير نحو تحقيق الخطط التسويقية الجاذبة للسياحة من مختلف دول العالم وتقديم أفضل الخدمات السياحية لزائري المملكة، إضافة الى تطوير المنتج السياحي ليستطيع منافسة أي دولة.
وقال رئيس الجمعية الأردنية للسياحة الوافدة عوني قعوار “من المتوقع أن تكون السياحة الوافدة في الربع الأخير من العام الحالي نشطة”.
وأضاف قعوار “أن السوق ينمو بصورة واضحة وأن العالم فتح تدريجيا بعد جائحة كورونا، وهذا مؤشر إيجابي يبث البشرى والتفاؤل”.
وقال “نأمل بأن تسجل الحركة السياحية أرقاما مرتفعة تعيد القطاع الى عافيته ما قبل الجائحة”.
وقال أحد العاملين في السياحة الوافدة بشارة صوالحة “إن الحركة السياحية التي تشهدها المملكة خلال الفترة الحالية نشطة”.
وأكد صوالحة أهمية استمرار جذب السياح الى المملكة من خلال وضع استراتيجية مشتركة من مختلف القطاعات السياحية الخاصة والحكومية والتفكير بوضع حلول للمشاكل على المدى البعيد.
وأضاف “يجب تنفيذ برامج تسويقية وترويجية، إضافة الى إعادة النظر بمستويات الأسعار وتقديم برامج سياحية كاملة تلبي احتياجات الزوار كافة”.
وطالب بأن يكون التفكير ووضع الخطط للمحافظة على نشاط الحركة السياحية واستمرارها على مدار العام وبمختلف المناطق؛ إذ تعتقد فئة كبيرة من الزوار أن صيف المملكة حار جدا، وهذا اعتقاد خاطئ يجب على الجهات المعنية توضيحه ونقل صورة مختلفة تعكس طبيعة المناخ.
ويذكر أن وزارة السياحة والآثار وضعت مؤشرا للوصول إلى رقم 3.4 مليون زائر مع نهاية هذا العام، بمعدل دخل 2.9 مليار دينار العائد من السياحة.
محمد أبو الغنم/ الغد
التعليقات مغلقة.