استشهاد المطارد عدي التميمي عقب تنفيذه عملية جديدة شرق القدس المحتلة
أعلنت وسائل إعلامٍ عبريةٍ مساء اليوم الأربعاء، استشهاد الشاب عدي التميمي منفذ عملية شعفاط البطولية، الذي يعد نموذج من الابطال الاسطوريين ،الذي لم يختبىء بعد عملية شعفاط البطولية ، بل نفذ الاربعاء عملية طعن في القدس المحتلة واصبح مصدر قلق لقوات الاحتلال.
وأكّدت إذاعة جيش الاحتلال أنّ التميمي هو الذي استُشهد في عملية الطعن التي نُفذت في وقتٍ سابقٍ من مساء اليوم عند مدخل مستوطنة “معاليه أدوميم” بالقدس المحتلة.
وأفادت مصادر عبرية بأنّ جندياً صهيونياً أًصيب بعملية طعنٍ عند مدخل المستوطنة، قبل أن تطلق قوات الاحتلال النار صوب المنفذ الذي أُعلن عن استشهاده لاحقاً.
والتميمي، هو منفذ عملية شعفاط التي نُفذت عند حاجز المخيم قبل نحو 10 أيام، وأدّت لمقتل مجندةٍ صهيونيةٍ وإصابة اثنين آخرين.
وفشلت قوات الاحتلال خلال تلك المدة في الوصول للشاب التميمي، رغم كل إجراءاتها التي اتخذتها في مخيمات وبلدات القدس المحتلة.
وأغلقت قوات الاحتلال مخيم شعفاط لنحو أسبوع، في مسعى منها للوصول إلى التميمي، إلّا أنّها لم تنجح في الوصول له، كما أنّ المؤسسة الأمنية الصهيونية ظلّت في حالةٍ من عدم الأمن خوفاً من تنفيذه عملياتٍ أخرى.
التعليقات مغلقة.