شكاوى تفشي الحمى القلاعية بأبقار الضليل

كشف مربو الأبقار في منطقة الضليل عن تفشي مرض الحمى القلاعية بين قطعانهم رغم تلقيها المطاعيم المعتمدة من وزارة الزراعة، فيما قللت وزارة الزراعة من حجم انتشار المرض، مؤكدة أنه يقتصر على 5 مزارع فقط.
وطالبوا في بيان لهم أمس   الجهات المعنية بفتح تحقيق للوقوف على أسباب تزايد الإصابات بين قطعانهم رغم تلقيها المطاعيم، فيما أوضحوا ان أبقارهم التي تلقت مطاعيم من القطاع الخاص لم تصب بالمرض على عكس تلك التي تلقت المطعوم المعتمد لدى وزارة الزراعة.
وأشاروا إلى أن انتشار مرض الحمى القلاعية أدى إلى خسائر فادحة، حيث يتسبب المرض بوقف إنتاج الحليب بشكل طبيعي، حيث يؤدي إلى ارتفاع درجات حرارة البقرة وتسلخ لسانها، فضلا عن استهلاك كميات كثيرة من الأدوية، علما أن المطاعيم تعتبر من الخيارات الاستراتيجية للدولة، وفق بيانهم.
من جهته، نفى مساعد الأمين العام للثروة الحيوانية في وزارة الزراعة علي أبو نقطة، وجود أي تفش لمرض” الحمى القلاعية ” بين أبقار الضليل.
وبين أبونقطة في تصريح صحفي أمس أن الإصابات بهذا المرض “اقتصرت على عدد من المزارع، التي لم تزد على 5 فقط”، مؤكدا أنه تم تطعيم عدد منها من خلال القطاع الخاص، وأخرى عبر الوزارة.
ولفت إلى أن هذا المرض لا يشكل أي خطورة على الإنسان ولا يسبب نفوق الحيوانات، بل يقتصر على انخفاض الإنتاجية اليومية للأبقار، بسبب ارتفاع درجة حرارتها خلال فترة الإصابة.
وأكد جاهزية الوزارة التامة للتعامل مع هذه الحالات من الحمى، حيث أرسلت الوزارة عينات إلى مختبرات جامعة العلوم والتكنولوجيا لتحديد “العترات” التي تعرضت لها الأبقار في ظل توفر كافة اللقاحات، منوها إلى أن الوزارة تطبق الإجراءات الخاصة بالحجر البيطري والأمن الصحي، وكافة الإجراءات الاحترازية الأخرى.

عبدالله الربيحات / الغد

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة