بعد إعلان كاليفورنيا منطقة كوارث.. أيام عصيبة تلوح في الأفق
تنتظر ولايات عدة أميركية، أياما صعبة وخسائر ضخمة، مع عدم قدرة بنيتها التحتية على مواجهة الأمطار الغزيرة والعواصف التي أدت إلى وفاة 19 شخصا، وإعلان الرئيس الأميركي، جو بايدن، ولايتي كاليفورنيا وألاباما منطقتي “كوارث كبرى”.
ووجه بايدن بإتاحة المساعدات الفيدرالية لدعم جهود الإنقاذ؛ حيث تشهد كاليفورنيا، الولاية الأكثر اكتظاظا بالسكان في الولايات المتحدة، منذ 3 أسابيع هطول أمطار بلغت معدلات تاريخية، في ظل عاصفة هي الثامنة على التوالي التي تضرب أراضي غير قادرة على امتصاص مزيد من الأمطار.
أسباب تفاقم الوضع
ورصد الدكتور دوميط كامل، الخبير البيئي، ورئيس حزب البيئة العالمي، في حديث لموقع “سكاي نيوز عربية” أسباب كارثة كاليفورنيا:
- هطول الأمطار بشكل غير اعتيادي أدى إلى عجز الأرض عن امتصاص المياه المتساقطة بشكل كامل؛ وهو ما يتسبب في فيضانات خطيرة جدا.
- الأزمة في كاليفورنيا يتوقع أن تتفاقم خلال 48 ساعة نتيجة هطول الأمطار بشكل عنيف جدا، مما يزيد الفيضانات والانهيارات الطينية.
- التغير المناخي وصل لمرحلة عالية من الاضطراب، فهناك مناطق تتعرض لجفاف كامل، ومناطق أخرى تشهد تساقطات بشكل خطير جدا.
- كل ذلك نتيجة احتراق كميات ضخمة من الوقود الأحفوري على سطح الكوكب، واحترار الكتل الهوائية بشكل لم يسبق له مثيل في تاريخ البشرية.
- هذه الظواهر معرضة للتفاقم والتكرار، مثلما حدث في الصين وباكستان، بسبب الزيادة السكانية وزيادة استهلاك الوقود الأحفوري، في ظل غياب خطط واضحة لتخفيف الاحتراق المخيف.
- يجب على الأرصاد الجوية في العالم أن تضع خططا علمية حتى تتمكن تقليل الخسائر.
- منطقة البرودة العليا في الجو تعرضت للاحترار، ولم تعد لديها البرودة المطلوبة، لذلك صارت الغيوم تتجه إلى مناطق أبعد وتتراكم بمنطقة واحدة، مما يؤدي إلى هطول الأمطار بشكل كارثي.
- وكالات
التعليقات مغلقة.