محافظة عجلون تشهد نقله تنموية وخدمية نوعية في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني .
![](https://www.ajlounnews.net/wp-content/uploads/2023/01/29/1777777777.jpg)
=
شهدت محافظة عجلون انجازات كبيرة تنموية وخدمية نوعية في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني المعزز طالت مختلف القطاعات بعشرات الملايين .
فقد حققت المحافظة قفزات نوعية جعلت منها منارة ومثالا بحكمة القيادة الهاشمية ، فمنذ أن تولى الملك عبدالله الثاني بن الحسين سلطاته الدستورية شهدت محافظة عجلون في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني نقلة نوعية وطالت المكارم والمبادرات ملكية جميع المجالات بحيث انعكست آثارها على جميع مناحي الحياة وأسهمت في تحسين مستوى الحياة والمعيشية لأبناء المحافظة التي أحبها جلالته وبادله أهلها الحب والوفاء والولاء وتأكيد بيعتهم له وللأسرة الهاشمية والالتفاف حول الراية الهاشمية حيث كانت الانجازات محط التقدير من قبل المواطنين ، وفي كل يوم هناك انجاز جديد او مبادرة ومكرمة ملكية سامية .
ولعل مشروع تلفريك عجلون الذي وضع جلالته حجر الاساس له عام 2019 أصبح واقعا يتنظر الافتتاح الملكي الرسمي له لولوج مرحلة جديد من النهضة التنموية للمحافظة حيث بلغت كلفة المرحلة الاولى للمشروع بقيمة 10ملايين دينار وبحسب خطة 2020 – 2040 التنموية المصاحبة للمشروع فهناك 40 مليون ستنفق على انشاء فنادق ومرافق مختلفة ونزل بيئي وغير ذلك .
وقال محافظ عجلون الدكتور قبلان الشريف ان ما شهدته المحافظة في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني ما من إنجازات ما كان ليتحقق لولا الرؤية الثاقبة لجلالته وحرصه على توفير كل اسباب الراحة والخدمة والتنمية لأبنائها، مبينا ان الانجازات التنموية والخدمية كانت بلسما لمئات الاسر والعائلات وحققت نتائج عظيمة سواء على صعيد الافراد والجماعات، مؤكدا ان الانجازات الهاشمية لمسها الجميع في مختلف القطاعات، في ظل مناخ الحرية وتعزيز النهج الديمقراطي وإرساء قواعد الحوار وإصدار الاوراق وتعظيم منهج الحوار معتبرا ان الاردن النموذج والوسطي والمعتدل كان نهج حياة بالنسبة لجلالته، لافتا الى ان الانجازات في المحافظة في عهد جلالته لاتقدر بثمن ففي كل يوم انجاز على أرض الواقع .
وأضاف الدكتور الشريف ان زيارات جلالة الملك الدائمة والمتكررة للمحافظة لهي دليل على حب القائد لها ولأهلها وحرصه الابوي والأخوي على تنميتها من خلال تنفيذ المشاريع التنموية الكبرى للحد من الفقر والبطالة التي تعاني منها، مؤكدا ولاء ابناء المحافظة للقيادة الهاشمية وال البيت مهنئا جلالته بعيد ميلاده الميمون عيد الوطن والإنجاز والامل ونحن نعبر المئوية الثانية .
وبين المحافظ الشريف ان مشروع تلفريك عجلون إحدى ثمار الرؤيا الملكية أصبح واقعا وستكون له انعكاسات ايجابية كبيرة على المحافظة لافتا الى اننا بشوق كبير لتشريف جلالة الملك – الذي عودنا دائما أن يكون بين ابناء شعبه – لافتتاح التلفريك ايذانا بانطلاق منجز تنموي ولا أغلى من جلالته لمحافظة عجلون .
سد كفرنجة
ومن الانجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك سد كفرنجة الذي أنشئ بسعة 8ر7 مليون متر مكعب وبكلفة تقدر بـ 29 مليون دينار بتمويل من صندوق أبو ظبي للتنمية، ضمن المنحة الخليجية للأردن ويهدف إنشاؤه إلى تعزيز المصادر المائية المتوفرة في وادي كفرنجة لغايات الري والشرب وتنمية البيئة المحيطة والمساهمة في درء خطر الفيضانات، إضافة إلى دعم القطاع الزراعي في
المحافظة والمناطق المحيطة.
مسجد عجلون الكبير
وشملت الانجازات اعادة تأهيل مسجد عجلون الكبير ومحيطه وتضمنت الإعمال إعادة تأهيل وتوسيع المسجد وإنشاء مبنى خدمات ملحق بالمسجد يشمل مرافق صحية ومتوضأ للرجال ومصلى للنساء وتبليط وتحسين ساحات المسجد وربطها مع المنطقة العلوية المحيطة به، وتعديل مدخل الادراج إضافة إلى مظلات خشبية في ساحة المسجد الرئيسية ’ كما تم إعادة تعبيد الطرق وتحسينها وسط المدينة ومحيط المسجد، وتأهيل شبكات الخدمات من كهرباء ومياه وصرف صحي.
مستشفى الأميرة هيا العسكري
ويعد مستشفى الاميرة هيا العسكري الذي افتتحه جلالة الملك عبد الله الثاني بحضور سمو الاميرة هيا الحسين المقام على مساحة تقدر بحوالي 43 ألف متر مربع، بكلفة 45 مليون دينار ضمن الخطة الاستراتيجية للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، لتنفيذ توجيهات جلالة القائد الأعلى لتغطية جميع محافظات المملكة الأردنية بالمستشفيات والمراكز الطبية التابعة للخدمات الطبية الملكية ويخدم المستشفى الذي تبرعت به المملكة المملكة العربية السعودية 500 الف نسمة من محافظتي عجلون وجرش من خلال الصندوق السعودي للتنمية بتمويل هذا الصرح الطبي الذي يخدم أهالي المحافظتين ما يوفر عليهم جهد التنقل ومراجعة مستشفيات أخرى.
مستشفى الايمان الحكومي
ومن بين الانجازات إنشاء مستشفى الايمان الحكومي الجديد بكلفة 40 مليون دينار من المنحة الخليجية إذ يشتمل على مبان من 11 طابقا بسعة 250 سرير قابلة للتوسعة لتصبح 350 سريرا، حيث تم تشغليه وفق اعلى المواصفات الى جانب وجود 31 مركزا صحيا ما بين شامل وأولي وفرعي في المحافظة تقدم خدماتها بكل كفاءة.
القطاع التربوي
وفي مجال القطاع التربوي فقد تم اعفاء الطلبة من الرسوم المدرسية منذ عدة سنوات في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة ’ وتوزيع معاطف الشتاء على الطلبة والحقائب المدرسية والاستمرار بمشروع التغذية المدرسية وتوفير التدفئة وزيادة مكرمة ابناء المعلمين في الجامعات الحكومية الى 20% وافتتاح ناد للمعلمين ما ساهم في تعزيز البعد الانساني والتربوي وخدمة المعلمين ، إلى جانب تطوير وتحديث كلية عجلون الجامعية حيث يتم وسيتم انشاء مبان ومرافق جديدة وإعادة تأهيل مبان قديمة بقيمة حوالي 11 مليون دينار
وفي مجال الابنية المدرسية وإعمال الصيانة والإضافات الصفية فقد تم انشاء مدرسة الملك عبد الله الثاني للتميز التربوي وكانت نقلة في نوعية في مجال التعليم الاكاديمي كما وفر جلالته باصات للمدرسة لنقل الطلبة فيها وتوفير العناء والمال على ذويهم وتم انشاء عشرات المدارس النموذجية واضافة مئات الغرف الصفية والمرافق من ساحات ومختبرات ووحدات صحية وملاعب رياضية بحيث تم بناء 45 مدرسة حكومية ما بين اساسية وثانوية للذكور والإناث وإضافة اكثر من 350 غرفة صفية ولرياض الاطفال التي وصل عددها زهاء 90 شعبة روضة جميعها في مدارس حكومية وإجراء اعمال صيانة للمدارس بكلفة اجمالية تجاوزت 50 مليون دينار، ما ساهم في توفير البيئة الامنة للطلبة، وافتتاح 4 مدارس للطلبة السوريين .
قطاع المياه
وشهد قطاع المياه نقلة وتطورا نوعيا في عهد جلالة الملك حيث تم انجاز مشاريع بقيمة تجاوزت 80 مليون دينار منها وجود مشروعين استراتيجيين للمياه لخدمة المحافظة وتوفير كميات احداهما من مشروع مياه الديسي (حوفا ام اللولو جرش عجلون ) بكلفة 19 مليون دينار والمشروع الاخر مشروع سد كفرنجة الذي دشنه جلالة الملك و الذي أنشئ بسعة 8ر7 مليون متر مكعب وبكلفة تقدر بـ 29 مليون دينار بتمويل من صندوق أبوظبي للتنمية، ضمن المنحة الخليجية للأردن حيث اجريت دراسات لتركيب محطة تحلية لتغذية المحافظة من المياه العذبة من السد بحيث تكون موقع محطة التحلية في منطقة القاعدة بكلفة 9 مليون دينار وتشغيل بئر زقيق بطاقة انتاجيه 40 مترا مكعبا /س بعد اعادة تأهيليه وتركيب وحدة معالجة ومضخات ومولد كهرباء وتمديد خط ناقل بطول 2200 متر لتزويد مناطق الهاشمية وحلاوة والوهادنة،
كما تم انجاز عطاءات بقيمة 4 مليون دينار لاستبدال شبكات مياه في صخرة وراجب وتشغيل شبكة مياه الهاشمية ما ساهم في خفض نسبة الفاقد من المياه ’ و تم تنفيذ مشاريع مائية بقيمة 3 ملايين دينار ويوجد في المحافظة عجلون 11 مصدرا مائيا داخليا طاقتها الإنتاجية 300 م3 /س يوميا ومصدر خارجي بواقع 350 م3 لمدة 48 ساعة والتجمعات السكانية غير المخدومة بشبكات مياه 16 تجمعا سكانيا حيث اجريت دراسات لخدمة عدد منها قريبا بدعم من مجلس المحافظة، كما يوجد في المحافظة عدد من خزانات المياه تتسع لحوالي 14 الف م3 من المياه، إضافة لانجاز محطة تنقية كفرنجة الجديدة بكلفة 10 ملايين دينار ومشاريع خطوط ناقله واستبدال شبكات..
مساكن الاسر العفيفة
وفي مجال الاهتمام بالأسر الفقيرة والمحتاجة والعفيفة فقد تم انشاء 142 وحدة سكنية منها 30 وحدة في لواء كفرنجة و26 وحدة في الوهادنة و17وحدة في عين جنا و29 وحدة في عنجرة و27 وحدة في صخرة وإنشاء 12 وحدة سكنية في بلدة باعون حيث جاء بناء هذه الوحدات لتخفيف وطأة العيش عن هذه الاسر، وشمول 10 جمعيات خيرية بمحافظ تمويلية ضمن مبادرة « تمكين الاسر الفقيرة في المحافظة « والمنفذة من قبل مؤسسة نهر الاردن .
نادي المتقاعدين العسكريين
وانجز في محافظة عجلون ناد للمتقاعدين العسكريين ضمن خطة الأندية في كل محافظة للارتقاء بالخدمات المقدمة لهم حيث تم انجاز المشروع بقيمة 3 ملايين دينار وبدا باستقبال المواطنين واصحاب المناسبات .
قطاع الشباب والرياضة
وفي مجال القطاع الشبابي والرياضة فقد تم انشاء 8 ابنية نموذجية للشباب والشابات والأندية فقد أنشئت مراكز شبابية في عجلون وكفرنجة وراسون والهاشمية وعنجره ومقر لنادي عبين عبلين واخر لنادي كفرنجة الرياض وتزويد جميع الاندية الرياضية بالحافلات لمساعدتها في نقل الفرق الرياضية وتطوير الخدمات والمرافق لمجمع الرياضي الشبابي وتم اعادة تأهيل ملعب مجمع عجلون الشبابي والرياضي وانشاء اسوار وإنارة الملعب واعادة تاهيله وإنشاء ملاعب رياضية خماسية بالإضافة لإنشاء بيت شباب عجلون وشاليهات ، ليبلغ عدد المراكز الشبابية 14 مركزا.
البلديات
وتضمنت الانجازات دعم البلديات بالآليات اللازمة من كابسات ولودرات وجرافات واليات ثقيلة لمساعدتها في خدمة المجتمعات المحلية والتوفير عليها الى جانب المنح المختلفة وإعفائها من جزء من مديونيتها وتزويد حدائق بلديات الجنيد والشفا وكفرنجة الجديدة والحدائق القائمة بمجموعة من الألعاب المناسبة للأطفال ، كما تم إنشاء القرية الحضرية بقيمة حوالي مليون دينار وفتح فرع لمركز زها الثقافي في القرية الحضرية في عجلون بالتنسيق مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي كما تم حصول بلدية عجلون الكبرى على منحة ابتكارية بقيمة مليون دولار من البنك الدولي لإنشاء سوق ريف عجلون كمعرض دائم للمنتجات .
السياحة والبيئة
وفي المجال البيئي والسياحي فقد تم تنفيذ 13 مشروعا سياحيا في المحافظة وهناك 40 مشروعا أخرى منها ما بدا العمل بعد اكتمال الترخيص والقسم الآخر قيد الترخيص وانشاء استراحة عجلون السياحية وتطوير وتأهيل المنطقة المحيطة بالقلعة وإنشاء سوق حرفي وتطوير موقع مار الياس وإعادة تأهيل مركز الزوار وتركيب كاميرات مراقبة داخل القلعة ومحيطها وإنارتها وتطوير المسارات السياحية ومشروع متنزه اشتفينا السياحي وتشغيل 100 عامل وعاملة في المنشات السياحية بالتعاون مع صندوق التشغيل والتدريب ومشروع اللوحات التفسيرية للمعلومات في المواقع السياحية والأثرية وتركيب لوحات ارشادية على الطرق كما تم انشاء متنزه في منطقة سوس راسون على مساحة 200 دونم بمبادرة ملكية وبكلفة 500 الف دينار ’ ومشروع تنمية المجتمعات المحلية الواقعة على طريق المسارات السياحية من خلال اعادة تأهيل عدد من بيوت الايواء وتركيب لوحات ارشادية ومشروع تجديد انارة قلعة عجلون من الداخل والخارج وتركيب اجهزة تفتيش امنية على مداخلها كما تنفيذ مشروعين بقيمة 700 الف دينار ’ المشروع الاول يتضمن تطوير موقع مار الياس الاثري بقيمة 500 الف دينار حيث تم توسعة وتعبيد الطريق المؤدي للموقع وعمل مواقف للحافلات ومظلات لعدد من الكنائس في الموقع ومقاعد لجلوس الزوار وسياج معدني حول الموقع ومركز للزوار ومكاتب لموظفي السياحة وصيانة وتحديث الخدمات الصحية والمشروع الثاني المتعلق بتوفير الخدمات ضمن المسارات السياحية بكلفة 200 الف دينار وشمل تطوير البنى التحتية في المواقع الواقعة ضمن المسارات السياحية وتزويد المسارات باللوحات الارشادية السياحية ودعم شبكة الامن الاقتصادي للمجتمع المحلي من خلال تفعيل الخدمات السياحية والحرف اليدوية المرتبطة بها من جمعيات وإفراد وعائلات ودعم ومساندة اصحاب البيوت التراثية التي تقدم خدماتها للزوار والواقعة عللى طريق المسارات السياحية وتحسين بعض الادراج لعدد من المسارات السياحية لتسهيل حركة الزوار وانجاز مشروع مبنى الأكاديمية الملكية لحماية البيئة بالقرب من محمية غابات عجلون حيث كان قد وضع جلالته حجر الاساس 2010 وقام ولي العهد الأمير الحسين بافتتاحها في عام 2015 لتكون مركزا إقليمي في التدريب الإقليمي للجمعية والمركز الأول في المنطقة العربية المتخصص في التدريب وبناء القدرات على تقنيات حماية الطبيعة وإدارة برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية والخدمات المتصلة بها بما فيها السياحة البيئية.خلق المزيد من فرص العمل وقد ساهمت الأكاديمية في خلق العديد من فرص العمل المباشرة لأبناء المنطقة من خلال العمل في الأكاديمية أو الخدمات المرافقة لها، كما قامت الأكاديمية برفد السوق الأردني والإقليمي بكفاءات مؤهلة ومتخصصة في العديد من المجالات وهي إدارة المحميات بكافة تفرعاتها إدارة المشاريع الاقتصادية ألاجتماعية إدارة السياحة البيئية وما يتفرع عنها من تخصصات، الدلالة والإرشاد السياحي المتخصص في المناطق ألطبيعية وشملت الانجازات انشاء 15 كوخ خشبي جديد تم تنفيذها في المحمية لخدمة السياحة البيئية وإطالة مدة اقامة الزائر فيها. وتنفيذ مشروع العبارة الهوائية ومنطقة المغامرات .
القطاع الزراعي
ويعتبر المجمع الزراعي الذي انشىء عام 2003 بتوجيهات من جلالة الملك لحفظ منتجات الفواكه في عجلون بكلفة مليون و 200 ألف دينار وتديره جمعية قرى شمال عجلون من المشاريع الرائدة التي تسعى لتحقيق أهداف التنمية والقطاع الزراعي في المحافظة، مبينا أن المجمع حلم تحقق كمشروع طال انتظاره بتأسيس مجمع زراعي متكامل من برادات ومعامل للتصنيع الغذائي والذي دعمته المؤسسة لتغيير حياة عدد كبير من صغار المزارعين في المنطقة، لافتا إلى انه وفر زهاء 15 فرصة عمل دائمة لأبناء المنطقة كما وفر مابين 10 – 15 فرص عمل موسمية يوميا، خصوصا خلال موسم قطاف الثمار وتخزينها، وبأجور يومية تساعدهم على سد احتياجاتهم اليومية حيث اسمهم المشروع في التخفيف من مشكلتي الفقر والبطالة وتحسين المستوى المعيشي للأهالي، والمجمع مخصص لحفظ منتجات المحافظة التي تشتهر بإنتاج الفواكه كالتفاح والعنب والأجاص واللوزياتوالرمان، إضافة إلى خدمة المناطق المجاورة من المحافظات والألوية الاخرى واستقبال منتجات مزارعيها وتخزينها كما أن المجمع ساهم في طرح المنتجات الزراعية ذات الجودة العالية في الأسواق خارج موسمها ويتألف المجمع من 9 غرف تبريد ضخمة لحفظ الفواكه والمنتجات الزراعية تتسع إلى 900 طن على الاقل بالإضافة إلى مشتل زراعي يركز على انتاج أشتال الفاكهة المثمرة لبيعها للمزارعين وقاعات لتصنيع الخل والدبس من الكميات الزائدة من بعض ألأصناف والمخلالات كما يقدم خدمات إرشادية للمزارعين من خلال عقد الندوات وورش العمل المتعلقة بالإرشاد الزراعي في المحافظة وتعليم ربات المنازل , وتم تنفيذ عشرات المشاريع لتدابير حفظ التربة وإنشاء مركز الجنيد الزراعي وتنفيذ مشاريع لمعرشات العنب وتبطين اقنية الري وبناء 7 أبراج لمراقبة الغابات من الاعتداءات .
العمل والتشغيل
وفي إطار العمل فقد تم انشاء 3 مصانع للألبسة التقليدية في مناطق عنجرة وقضاء صخرة وقضاء عرجان وفرت 1450 فرصة عمل حيث يوفر مصنع عنجرة 450 فرصة عمل والجنيد منطقة عبين يوفر 700 فرصةعمل بالإضافة لمصنع عرجان الذي وفر 300 فرصة عمل يقوم أما معهد تدريب مهني عجلون الذي يضم عدة مشاغل تخصصات عديدة فقد تم اعادة تأهيل المشاغل وتوفير آليات بمكرمة من جلالة الملك عبد الله الثاني بقيمة زهاء 100 الف دينار كما قدم مجلس المحافظة دعما بقيمة 450 الف دينار بالإضافة لوجود معهد الشركة الوطنية للتشغيل والتدريب ومقره دير الصمادية الذي يعنى بتدريب الشباب والفتيات على مهن تلاءم سوق العمل .
التعليم العالي
وتشهد كلية عجلون الجامعية ( معهد معلمات عجلون سابقا ) منذ عامين تطويرا وتحديثا وإعادة تأهيل مبانيها الادارية والسكن القديم وقاعة النشاطات وانشاء مجمعين جديدين للقاعات التدريسية وصالة رياضية وفق اعلى المواصفات بقيمة اجمالية تبلغ زهاء11 مليون دينار .
كما توجد جامعة عجلون الوطنية التي خرجت عدة افواج وتضم عديد من التخصصات العلمية والانسانية وتعتبر من أقل الجامعات رسوما وتشهد اقبالا كبيرا للدراسة فيها من مختلف المحافظات وتتجه النية لافتتاح تخصصات طبية وزراعية وإنشاء مبان جديدة .
ويرى نواب سابقون وحاليون الدكتور احمد عناب الدكتور فراس القضاة وعرب الصمادي وناجح المومني وسلمى الربضي وعبد الله فريحات وكمال الزغول وفريد حداد وصفاء المومني وبلال المومني وخلدون شويات والدكتور رضا حداد أن ما شهدته المحافظة من انجازات ومشاريع حيوية في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني في مختلف القطاعات سواء كانت من الموازنة العامة أو مبادرات ومكارم ملكية ساهمت بإحداث نقلة كبيرة في المجال التنموي والتشغيل لافتين إلى أن مشروع مستشفى الإيمان الحكومي الجديد ومستشفى الاميرة هيا العسكري ومشروع سد وادي كفرنجة، ومشروع الأكاديمية الملكية ألبيئية والتلفريك ومركز ذوي الاحتياجات الخاصة الجديد ومصانع الخياطة الإنتاجية كلها مشاريع تشكل بعدا ونقلة يعتز ابناء المحافظة بها مؤكدين أن جلالة الملك يتلمس أدق احتياجات المواطنين ويسعى دائما إلى إيجاد الحلول السريعة لها، بحيث تجده مطلعا على أهم المشاريع التي يمكن أن تخدم كل منطقة وفقا لخصوصيتها.
ويقول رئيس مجلس أمناء جامعة عجلون الوطنية الدكتور محمد نور الصمادي ورئيس مجلس المحافظة عمر المومني والاعضاء من المجلس المهندسة سبأ الصمادي واحمد ابو زيتون وفارس شقاح وسامر القضاة أن ما تحقق من إنجازات خدمية وتنموية للمحافظة يعتبر من ثمار الاصلاحات التي ينشدها جلالة الملك وهي منجزات واستحقاقات وجهود كبيرة من جلالته لافتين الى ان اللامركزية( مجالس المحافظات ) خاصة في مجال التنمية والخدمات هي نقلة نوعية ورؤيا ثاقبة لجلالة الملك كون المواطنين بإمكانهم تحديد اولوياتهم وأعضاء المجلس يستطيعون رصد نبض الشارع نظرا لقربهم من المجتمعات المحلية ، مشيرين الى ان اللامركزية ليست تجربة وإنما استحقاق وتوجد رغبة ملكية وتأكيدات مستمرة بضرورة انجاح المشروع الذي يصب في خدمة المواطن ونحن ننتقل من مرحلة لأخرى بموضوع الاصلاح الديمقراطي والتنمية المستدامة والكل يجب ان يتفهم الموضوع ويعمل بالجانب المناط به.
وثمنت الناشطات الدكتورة زينب المومني والدكتورة سهى الخرابشه وهند عبابنه ولينا علاونه وريما قريشات ورباب القضاة ما تحقق من إنجازات في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني دائم التواصل مع أبناء المحافظة من خلال الزيارات العديدة ولقائه بأبنائها في مناسبات عدة، حيث كان يستمع إلى مطالبهم وملاحظاتهم حول العديد من القضايا ويأمر بتلبيتها، مشيرات إلى أن تلك الزيارات أثبتت أن جلالته كان على اطلاع بأدق التفاصيل التي تهم المواطنين في كل أرجاء المملكة.
وهنأ مستفيدون من اسكان الاسر العفيفة فياض فريحات وراتب القضاة ومحمد المومني ومهند الراشد جلالة الملك عبد الله الثاني بعيد ميلادة الميمون داعين الله أن يحفظ جلالته سندا وذخرا للوطن والأمة لافتين الى ان هذه المساكن ساعدتهم على تجاوز الايام الصعبة في حياتهم حيث كانزا يعيشون ظروفا عصيبة وجاء شمولهم بالمساكن نعمة من الله وقائد الوطن داعين الله ان يطيل في عمره وجعل الله ذلك في ميزان حسناته.
الدستور/ علي القضاه
يعطيك العافيه ابو وسام