وعين باتت تحرس في سبيل الله
منذر محمد الزغول
–
مرة أخرى يحاول بعض الصغار الإساءة لمؤسساتنا الوطنية وعلى رأسها الجيش والأجهزة الأمنية ، معتقدين أنه بكلماتهم السخيفة هذه سينالون من عزيمتنا وعزيمة جيشنا المصطفوي الذي يثبت كل يوم أنه جيش وطن وأمة بإمتياز .
على كل لن أتطرق في مقالي هذا لتصريحات بعض كلاب اليهود الذين يحاولون بشتى الطرق والسبل هدم معنوياتنا والنيل من وطننا و جيشنا ومؤسساتنا ، فهذه عادة اليهود منذ فجر التاريخ الغدر والخيانة ونكث العهود ، ولو كان بيننا وبينهم ألف معاهدة سلام لن يتغير طبعهم ولن تتغير تصرفاتهم .
لكن ما أحببت أن أتطرق له في مقالي هذا هو كلام بعض أبناء جلدتنا عن الجيش وعن التشكيك بقدراته ومعنويات ضباطه وأفراده ، وهم يعرفون قبل غيرهم أن جيشنا الأردني الباسل كان وسيبقى بإذن الله تعالى ذلك الجيش الذي ما تهاون عن نصرة المظلوم وإغاثة الملهوف ورد كيد المعتدين ، وهو ذلك الجيش المقدام الشجاع الذي يدافع عن الوطن وثوابت الأمة ، وما عرف يوماً إلا التضحية والفداء والبطولة والعزة والكرامة والإنسانية .
أما من يحاول التشكيك بقدرات الجيش ومعنويات ضباطه وأفراده ، فنحن نعرف جيداً نواياه وأهدافه الخبيثة الحاقدة ، ونعرف جيداً أنه مهما حاول هؤلاء المهرجين فلن يفلحوا ، فمعنوياتنا ومعنويات جيشنا الباسل ستبقى بإذن الله تعالى شامخة صلبة كشموخ قلاع عجلون والكرك والشوبك ، وبعون الله تعالى سيرتد كيدهم الى نحورهم ، وستتحطم كل أحلامهم وأحقادهم أمام صخرة تماسكنا جميعاً جيشاً وشعباً وقيادة هاشمية مضفرة شجاعة بنت هذا الجيش وهذا الوطن بكل عزة وشموخ وكبرياء .
فمرة أخرى وأخرى أقول للمهرجين القابعين خلف شاشات مواقع التواصل الإجتماعي ، لا تحاولوا ، فقد حاولتم مرات ومرات ، فخاب أملكم ومسعاكم ومماشكم ، وتحطمت كل أحلامكم وأحقادكم في رؤية الفتنة تدب في مجتمعنا الطيب الصابر المرابط ، وخاب أملكم في النيل من معنويات جيشنا العربي الباسل وأجهزتنا الأمنية الشجاعة ، وبعون الله تعالى لن يُرفع لكم راية ، ولن يتحقق لكم غاية وستموتون بحقدكم .
أما جيشنا العربي الباسل وأجهزتنا الأمنية الشجاعة فأنا واثق كل الثقة أنهم من قال عنهم رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف (عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله)
اللهم أسألك في هذا شهر المبارك أن تحفظ وطننا وجيشنا العربي الباسل وقائد مسيرتنا ، وأن تحميهم من كل سوء، رب أدم على بلدنا نعمة الأمن والإستقرار وجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن .
والله من وراء القصد ،،،،
منذر محمد الزغول – وكالة عجلون الاخبارية