أنباء عن فرار سجناء من “كوبر”.. أين البشير ؟
غموض يلف مصير الرئيس السوداني المعزول، عمر البشير، بعد توارد أنباء عن فرار عديد من السجناء من سجن كوبر بالخرطوم في ظل الفوضى الراهنة.
وذكرت وسائل إعلام سودانية، مساء الأحد، أن اشتباكات وقعت في ساحة سجن كوبر الواقع شمالي الخرطوم، قبل فرار عدد كبير من السجناء.
كما أظهرت مقاطع فيديو منتشرة على منصة “تويتر”، سجناء بزي السجن الأبيض، يخرجون إلى الشوارع المحيطة بسجن كوبر، لكن لم يتسن لـ”العين الإخبارية” التحقق من صحتها.
وهذه ليست أول مرة تحدث اشتباكات في باحة سحن كوبر الذي يضم سجناء كبار، بينهم قادة النظام السابق وخاصة البشير، منذ بدء القتال بين الجيش والدعم السريع في السودان قبل 8 أيام.
لكن الاشتباكات التي حدثت في ساحة السجن اليوم، قادت إلى خروج عدد كبير من السجناء إلى الشوارع، ما يفاقم الفوضى في العاصمة السودانية.
ورغم خروج السجناء من السجن، وظهورهم في مقاطع فيديو متداولة، لا يزال مصير البشير غير معروف، وسط تضارب أنباء حول فراره أو بقائه قيد الاحتجاز.
من جانبها، قالت قوات الدعم السريع إن “قوات الجيش نفذت إخلاء إجباريا لسجن كوبر الذي يضم سجناء من رموز النظام السابق”، إلا أن قوات الجيش لم تعلق على الأمر بعد.
ورغم الهدنة المعلنة بين الجيش، وقوات “الدعم السريع” لمدة 3 أيام بمناسبة عيد الفطر، تواصلت الاشتباكات بين الطرفين، اليوم الأحد، الأمر الذي زاد الأوضاع الإنسانية تعقيدا على الأرض.
وأفاد شهود عيان لـ”العين الإخبارية” بتجدد الاشتباكات العنيفة بين الجيش و”الدعم السريع”، في أحياء العاصمة الخرطوم ومدينة أم درمان.
ووفقا للشهود، فإن قوات “الدعم السريع” بسطت سيطرتها على معظم مناطق العاصمة الخرطوم، في ظل عدم وجود ملموس لجنود للجيش السوداني والشرطة.
اللافت للأنظار، تداول نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، فيديو لقائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، وهو يتجول بسيارة عسكرية وسط عدد كبير من قواته بالعاصمة السودانية.
في المقابل، أعلن الجيش السوداني في بيان، “استسلام قوات الدعم السريع المتمردة بالفشقة الصغرى (شرق) استجابة لقرار القائد العام للقوات المسلحة بالعفو عن من يلقي سلاحه.”
ولم يصدر تعليق فوري من قوات “الدعم السريع” بشأن استسلام قائدها بمنطقة الفشقة الصغرى الواقعة على الحدود مع دولة إثيوبيا.
,وكالات
التعليقات مغلقة.