انطلاق حاضنة أعمال حكومية في الوسط خلال أشهر
أكد وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة يوم أمس أن الحكومة من خلال الوزارة ستعمل على إطلاق أول حاضنة أعمال حكومية في اقليم الوسط خلال فترة الأشهر القليلة المقبلة.
وأكد الوزير في تصريحات صحفية لـ ” الغد” بأن اطلاق هذه الحاضنة يأتي بعد ان أحيل عطاء تصميمها وتنفيذها وادارتها على واحدة من الجهات المتخصصة في هذا المجال، حيث يجري العمل من فترة على اختيار الموقع المناسب ليكون مكانا لها ولتعمل كحاضنة متعددة المهام في مجال دعم الرياديين والشركات الناشئة من مختلف منطاق المملكة.
وقال الهناندة بانه سيجري العمل بعد اختيار الموقع المناسب لهذه الحاضنة على اطلاقها رسميا لتبدأ بطرح برامجها في بيئة ريادة الاعمتال المحلية(استقبال الرياديين ودعمهم وتسريع أعمالهم لتحويل مشاريعهم الناشئة إلى مشاريع انتاجية).
وأكد بأن الحاضنة ستعمل على تقديم الكثير من المزايا للرياديين من مساعدة في بناء الافكار ونموها وتطويرها وتسويقها، وتوفير مساحات مكتبية لها، وتمويل، وتشبيك بالخبراء والمستثمرين.
من جهة اخرى، جدد الهناندة التأكيد على ان الحكومة تعتزم طرح عطاءين جديدين لإنشاء حاضنتي أعمال حكوميتين في إقليمي الجنوب والشمال بالاستفادة من تجربة الفكرة في اقليم الوسط.
وقال الوزير إن سعي الحكومة لتوفير حاضنات الأعمال الجديدة وذلك في إطار مشروع جديد بدأت العمل عليه العام الماضي، ويشمل تأسيس وإطلاق ثلاث حاضنات أعمال حكومية في أقاليم المملكة الثلاثة؛ الشمال والجنوب والوسط.
وتقوم فكرة الحاضنات الثلاث على خدمة الشباب الأردني في جميع المحافظات والرياديين من أصحاب الأفكار المبتكرة والمشاريع الناشئة، لمساعدة هؤلاء الشباب في جميع المحافظات، وخصوصا البعيدة عن العاصمة عمان، على تحويل أفكارهم إلى مشاريع إنتاجية مساهمة في الاقتصاد. وبين أن هذه المراكز ستقدم مزايا متقدمة تشمل تقديم مساحات للعمل والإرشاد والتسويق وغيرها من الأمور التي تساعد على تسريع الأعمال، لتكون هذه المراكز بمثابة حاضنة أعمال ومسرعة أعمال في الوقت نفسه.
وينضوي مشروع إنشاء وإطلاق حاضنات الأعمال الثلاث تحت مظلة مشروع الشباب والتكنولوجيا والوظائف، الذي أطلقته الحكومة في شهر أيار (مايو) من العام 2020 بتمويل من البنك الدولي، وبهدف تحسين فرص الدخل المتأتي من القطاع الرقمي الأردني وتوسيع الخدمات الرقمية الحكومية.
إبراهيم المبيضين/ الغد
التعليقات مغلقة.