الجيش السوداني يتهم “الدعم السريع” باقتحام السفارة القطرية
اتهم الجيش السوداني مجموعات من قوات الدعم السريع باقتحام سفارتي قطر وباكستان مشيرا إلى أنه تم إتلاف ونهب المقرين بما في ذلك السيارات الدبلوماسية، بالإضافة لعمليات النهب التي شملت مجمع إدارات جامعة النيلين.
وقال بيان، صادر عن مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، إن الموقف العملياتي مستقر بجميع أنحاء البلاد عدا مناوشات مع المليشيا المتمردة بأجزاء من العاصمة القومية.
وأضاف البيان أن وحدات عسكرية وجهت ضربات لتجمعات من قوات الدعم السريع في شمال ووسط بحري وجنوب الخرطوم نتج عنها تدمير عدد كبير من العربات المسلحة وشاحنات ZS محملة بالذخائر وقتلى وجرحى من قوات الدعم السريع.
ووفقا للبيان فقد “جرى رصد عمليات هروب كبيرة لقوات الدعم السريع نحو الغرب على متن مئات العربات بأنواع مختلفة، وجميعها محمل بالمنهوبات.”
وناشد البيان المواطنين السودانيين بتفادي أماكن الاشتباكات والحرص على تجنب الاقتراب من أي أجسام معدنية غريبة حرصاً على سلامتهم.
وجدد البيان تصريحات قائد الجيش الفريق عبدالفتاح البرهان بالعفو عن المنشقين عن صفوف قوات الدعم السريع قبل فوات الأوان.
الدعم السريع يرحب بالهدنة
وكانت قد أعلنت قوات الدعم السريع، الأحد، ترحيبها بتوقيع اتفاق مع الجيش، بشأن وقف إطلاق نار قصير الأجل في السودان، وترتيبات إنسانية تسمح بوصول المساعدات لمئات الآلاف من المحتاجين.
وأوضحت في بيانها: “نؤكد التزامنا التام بوقف إطلاق النار من مساء الإثنين، والعمل على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية وفتح الممرات للمدنيين”.
وأضافت: “نحن اليوم أكثر إصرارا وعزيمة على ضرورة كسر هذه الحلقة الشريرة التي ظلت تتحكم في مصير شعبنا ظلما واستبدادا”.
والسبت وقع الجيش وقوات الدعم السريع اتفاقا لوقف إطلاق النار لمدة أسبوع، بعد محادثات في السعودية، ومن المقرر أن يدخل حيز التنفيذ مساء الإثنين بآلية مراقبة مدعومة دوليا.
ووفقا لنص اتفاق جدة، ستتولى لجنة مؤلفة من 3 ممثلين عن كل من طرفي الصراع و3 أعضاء من السعودية ومثلهم من الولايات المتحدة مراقبة وقف إطلاق النار.
تجدد الاشتباكات
• تحدث شهود عن اشتباكات في وسط وجنوبي الخرطوم، الأحد.
• لم تنجح اتفاقيات متكررة لوقف إطلاق النار منذ بدء الصراع في 15 أبريل في وقف القتال، لكن ما حدث في جدة يمثل المرة الأولى التي يوقع فيها الجانبان اتفاقية هدنة بعد مفاوضات.
• منذ بداية الصراع، قتل المئات وفر 1.1 مليون شخص من ديارهم، سواء داخل البلاد أو إلى الدول المجاورة، مما أجج أزمة إنسانية تهدد بزعزعة استقرار المنطقة.
• يعاني أولئك الذين بقوا في الخرطوم جرائم النهب المستشرية وانهيار الخدمات الصحية وتناقص إمدادات الغذاء والوقود والكهرباء والمياه.
“>
وقالت قوات الدعم السريع في بيان إنها “ملتزمة تماما” بوقف إطلاق النار، بعد الاتفاق الذي توصل إليه ممثلو الطرفين في جدة.
وأوضحت في بيانها: “نؤكد التزامنا التام بوقف إطلاق النار من مساء الإثنين، والعمل على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية وفتح الممرات للمدنيين”.
وأضافت: “نحن اليوم أكثر إصرارا وعزيمة على ضرورة كسر هذه الحلقة الشريرة التي ظلت تتحكم في مصير شعبنا ظلما واستبدادا”.
,وكالات
التعليقات مغلقة.