الشرارة التي أشعلت الحرب حي الشيخ جراح/ زاهي السمردلي 

كل ما دق الكوز بالجرة تتجه الاقلام نحو الاردن تارة  بالشك والتشكيك وطورا بالهمز واللمز  واحيانا غباء وجهلا بباطن الامور و ببديهية مجرياتها  لهز مصداقية الاردن بانتماىه الفطري لفلسطين ولعروبته . الأستاذ محمد محسن من صحيفة العربي الجديد على سبيل المثال يجتهد في تحليل مأساة سكان حي الشيخ جراح ويناشد الحكومة الاردنية بالإسراع بإرسال الوثائق اللازمة لمساعدة السكان لتمكينها من  التشبت بارضهم و  منازلهم  والناشطة الفيسبوكية منى سالم الكرد تردد ما يقوله هذا وذاك  ليصب في نفس الغاية  ونفس الاتجاه . يقول المؤرخ والباحث الفلسطيني عبدالرؤوف الأرناؤوط ان حي الشيخ جراح ومساحته 18 دونما هي مملوكة لعبد ربه خليل بن إبراهيم كما جاء في سجلات بلدية القدس وليس باسم الحكومة الاردنية .ان منظمة ال

UNRWA

هي منظمة إغاثة دولية تابعة لهيئة الامم المتحدة وهي منظمة مؤقتة ريثما تنفرج الحال على الشعب الفلسطيني واختصاص خدماتها تنحصر في تشغيل وتعليم والرعاية الصحية  وليس من صلاحياتها  توطين او تمليك الشعب الفلسطيني منزلا او ارضا والتوطين هو من مهام منظمة ال UNHCR وهي منظمة تابعة لهيئة الامم المتحدة تنحصر خدماتها في توطين لاجيىي العالم .تقول الدكتورة دلال صائب عريقات: ” تم الاتفاق بين الحكومة الاردنية9i في حي الشيخ جراح وأنشأت المنازل على أن يتملكهاساكنوها بعد ثلاث سنوات ” انتهى الاقتباس،. لا يوجد كلمة تمليك في قاموس خدمات الأونروا المقدمة للشعب الفلسطيني،.تخضع جميع مخيمات الشعب الفلسطيني في الشتات مثل سوريا لبنان والأردن  الى مواصفات و معايير ونظام موحد متساوي . تقدم  الحكومات الأرض عن طريق عقد وايجار سنوي بايجار

 رمزي تكون الأرض ملكا للحكومة او تقوم باستىجارها من مالكها الاصلي  والاونروا تشيد عليها المنازل او الخيام وجميع المرافق  من الخدمات الضرورية وتقدمها  لاستعمال  لللاجىء .المسجل لديها والذي يحمل رقم لجؤ  وليس للتمليك

بقلم: زاهي السمردلي

متقاعد من هيئة الأمم المتحدة في نيويورك .