على مكتب معالي وزير الأشغال العامة ،، إلى متى سننتظر ؟

=

بداية لا أحد يستطيع أن ينكر  الجهد  الكبير الذي تبذله كوادر وزارة الأشغال  في كافة محافظات المملكة ، حيث  تعدى دور وزارة الأشغال العامة في فتح وتوسعة وتعبيد الطرق الرئيسية والزراعية الى الإشراف الكامل على كافة المبانِ الحكومية ، وهو للأمانة يحسب لوزارة الأشغال وكوادرها الذين يتمتعون بالخبرة والكفاءة العالية .

في محافظة عجلون على سبيل المثال لا الحصر قامت كوادر مديرية أشغال عجلون بأعمال استثنائية وكبيرة جداً وخاصة في مجال فتح وتوسعة الطرق المؤدية الى مشروع التلفريك الذي يقصده يومياً آلاف الزوار من داخل وخارج الوطن ، وهو الأمر الذي أشعرنا جميعاً بالإرتياح لأن وضع الطرق التي كانت تؤدي الى مشروع التلفريك كانت سيئة جداً وبحالة  يرثى لها ، أما اليوم وبحمد الله تعالى وبفضل الجهود الكبيرة لوزارة الأشغال العامة ممثلة بمديرية أشغال عجلون وبإشراف مباشر من مديرها ومحافظ عجلون أصبحت بالفعل من أفضل ما يمكن .

حقيقةً أعرف جيداً بل أنا مدرك تماماً أن محافظة عجلون ما زال ينقصها الكثير وخاصة فيما يتعلق بمداخل المحافظة والطريق الدائري وقضايا الإنارة على بعض الطرق الرئيسية واللوحات الإرشادية وخاصة أيضاً أننا لم نلاحظ لغاية الآن أي لوحة إرشادية تتعلق بمشروع التلفريك في أي موقع من مواقع المحافظة وخاصة على الطرق المؤدية للتلفريك ، وهذا الأمر بالطبع يؤدي الى إرباك كبير لكثير من زوار هذا المشروع الكبير .

على كل أيضاً ما أحببت أن أتطرق إليه  في مقالي هذا  وأناشد فيه معالي وزير الأشغال العامة المهندس  ما هر أبو السمن صاحب الخبرة الطويلة   هو فيما يتعلق بمدخل القلعة من الطريق المؤدي للتلفريك وحتى بوابة القلعة ، حيث يعتبر هذا الطريق من أضيق الطرق وأسوأها في محافظة عجلون ، وما يزيد الأمور سوءاً أيضاً أن هذا  الطريق  الذي لا تزيد مسافته عن 70 متراً يؤدي الى القلعة التي يقصدها مئات بل آلاف الزوار يومياً  الذين يعانون الأمرين للوصول إلى القلعة .

أخيراً مجلس محافظة عجلون قام  مشكوراً بتخصيص 100 ألف دينار لغايات توسيع هذا الطريق الحيوي و الهام ، ولكننا للأسف الشديد يا معالي الوزير بدأنا نسمع عن تعثر المشروع وعدم إمكانية تنفيذه في هذا العام ،  ولا أعرف هل  وزارة الأشغال العامة التي نفذت طرق  صعبة  للغاية وعالجت انهيارات خطيرة  جداً  في محافظة جرش وغيرها أصبحت عاجزة  عن  فتح وتوسعة طريق لا تزيد مسافته عن عشرات الأمتار  .

نتمنى على معالي  وزير  أن لا نصدم مرةً أخرى بتأجيل  العمل في هذا الطريق  الهام  جداً ،  فقد تضاعفت اليوم حجم المشكلة مع  بدء العمل بمشروع التلفريك بعد تزايد عدد  الزوار في المنطقة ، وأصبح  الوضع بالفعل لا يطاق ، فإلى متى سننتظر يا معالي الوزير  حتى نتمكن  من حل مشكلة بسيطة كهذه المشكلة  التي أصبح الزوار الأجانب يشتكون منها قبل الزوار الأردنيين والعرب .

والله من وراء القصد ،،،

بقلم / منذر محمد الزغول

ناشر ومدير وكالة عجلون الإخبارية

عضو مجلس محافظة عجلون