توقع انتاج 6030 طن زيت زيتون في عجلون لهذا الموسم .
قال مدير زراعة عجلون المهندس حسين الخالدي، إن محافظة عجلون تتمتع بميزات طبيعية وزراعية، حيث تكثر فيها زراعة أشجار الزيتون وتقدر مساحة الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون في المحافظة بنحو 87 ألف دونم منها 63 الف دونم في لولء القصبة و 24 الف دونم في لواء كفرنجة مشيرا إلى أنه يتوقع إنتاج 28600 ألف طن زيتون في المحافظة خلال الموسم الحالي منها 19000 طن في لواء قصبة عجلون و 9600 طن في لواء كفرنجة وأن يتم عصر 27 ألف طن منها للزيت واستغلال 1600 طن منها للكبيس.
وأضاف المهندس الخالدي يجسد موسم قطاف الزيتون الذي تنتظره العديد من الأسر والمزارعين في محافظة عجلون صورة جميلة من صور الفرخ والتعاون وتعزيز الأواصر الاجتماعية، فضلا على أن موسم الزيتون يشكل مصدر رزق لمئات الأسر لتوفير سبل العيش الكريم لأفرادها.
وبحسب تصريحات صحفية سابقة لمدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية الدكتور نزار حداد، اكد فيها أهمية الميزات التي يتمتع بها الزيتون العجلوني وتعدد أنواعه ومنها المهراس الذي يعتبر أصلا عريقا وحافظ على كيانه عبر العصور، حيث أثبتت البصمة الوراثية له التنوع الوراثي الغني والفريد بين الطرز الوراثية للزيتون في حوض المتوسط مع ميّزات جينية ذات دلالات هامة لقدراته على التكيف مع التغيرات المناخية والبيئات القاسية والحفاظ على نوعية زيت .
وقال المزارع تيسير القضاة أن أبرز ما يميز موسم قطف الزيتون العودة إلى الأرض ومع هذه الشجرة المباركة والحفاظ على العلاقة مع الأرض، مبينا أن الموسم يشهد دائما تحسنا بعد الأمطار التي تهطل على المحافظة لافتا الى أن الزيتون العجلوني له ميزات فريدة وأن الإنتاج يتذبذب من لاخرى.
وقال المزارع عاطف الصمادي ان موسم قطاف الزيتون يشكل فرصة مناسبة لاستعادة الأجواء الأسرية حيث تلتم الأسرة تجمعها روح المحبة والعمل لقطف المحصول الذي يشكل بالنسبة لهم عرس حيث يجتمع الجميع وتسود الألفة بينهم خلال قطف ثمار الزيتون.
إلى ذلك قال رئيس قسم الثروة النباتية في مديرية الزراعة المهندس معاويه عناب أن المديرية وفريق من البيئة والادارة الملكية لحماية البيئة بدأوا جولات تفتيشية على معاصر الزيتون في المحافظة بهدف الإطلاع على واقعها واستعدادها للموسم من حيث صيانة وتنظيف المكنات والساحات الخارجية ومدى توفر الحفر الزيبار الصماء بهدف الحافظ على البيئة والسلامة العامة
الدستور/ علي القضاه
التعليقات مغلقة.