توجه لإقامة دوري السلة بثلاثة أندية.. وإيقاف أبو حواس والأخوين نجداوي
وافقت اللجنة المؤقتة لاتحاد كرة السلة، على إصدار التعليمات الخاصة بالدوري الممتاز للرجال بكرة السلة للموسم الجديد 2023، وذلك بعد تجميد فريقي الرياضي وكفريوبا مشاركتهما بدوري الرجال لأسباب مالية.
وسيكون مصير إقامة دوري الرجال بثلاثة أندية، وهي: الأرثوذكسي والأهلي والجبيهة، مرهونا بمخرجات المفاوضات الماراثونية التي يجريها رئيس اللجنة المؤقتة محمد عليان مع الداعمين الرسميين للدوري الممتاز، وهما التلفزيون الأردني وشركة التداول المالي CFI، بشأن الإبقاء على دعمهما كاملا، مع توقعات بتقليص عدد الفرق المشاركة والمباريات.
وينتظر أن تعقد اللجنة المؤقتة اليوم، اجتماعا طارئا مع ممثلي أندية الدرجة الممتازة لبحث تعليمات الدوري الممتاز والتعليمات المالية الخاصة بالدوري، على أن يتم بحث العديد من الحلول لضمان إقامة الدوري، وذلك في حال عدم توفر الدعم المالي لإقامة دوري الرجال، كما قرر “السلة”، مخاطبة الأندية لتسديد المستحقات المالية الخاصة باللاعبين عن الموسم الماضي.
وقرر “السلة” إلغاء البطولة التأهيلية، التي كان مقررا إقامتها العام الحالي لإكمال عقد الفرق المشاركة في بطولة الدوري الممتاز، وذلك بسبب عدم استيفاء الأندية المتقدمة لشروط المشاركة، والمتمثلة بإبراز عقود تتضمن التعاقد مع سبعة لاعبين كحد أدنى وتوفر صالة تدريب ورصد مبلغ كاف للإنفاق على البطولة التأهيلية والدوري الممتاز، حال تأهل الفريق.
كما استلم اتحاد كرة السلة كتبا رسمية من أندية، شباب بشرى والأشرفية والجليل وغزة هاشم، تعتذر فيها عن عدم المشاركة، ما يفعل المادة رقم (12) من التعليمات العامة لمسابقات الاتحاد، والتي تنص على أنه “لا تقام أي بطولة لا يشارك فيها أقل من ثلاثة أندية”.
ولم يبرم فريقا الجبيهة والأرثوذكسي أي تعاقدات حتى الآن، فيما تضم قائمة فريق الأهلي كلا من اللاعبين: فادي قرمش ومحمود الهزايمة ومحمود درويش وأحمد الحموري، ما يؤكد أن الأندية المحلية غير قادرة حتى الآن على إبرام التعاقدات والإيفاء بالتزاماتها تجاه اللاعبين، وقد يكون استنساخ سيناريو دوري السيدات، الأقرب للتطبيق على بطولة دوري الرجال، من خلال استحداث فريق جديد (المنتخب الأولمبي)، ليلعب تحت مسمى اتحاد اللعبة.
ويسير توجه أندية الشمال نحو الاستثمار بالفئات العمرية بصورة أكبر، خصوصا وأن قرار إلغاء البطولة التأهيلية يؤكد عدم وجود أندية جاهزة وقادرة على تحقيق شروط المشاركة، وربما يتدخل الاتحاد مجددا لفرض قيود في عملية التعاقد مع اللاعبين وحتى المدربين.
ومن بين الخيارات الواردة، تنظيم بطولة الشباب لفئة تحت 21 عاما الصيف المقبل، والتي أعلن عنها الاتحاد في أجندته مسبقا بالتوافق مع الأندية المحلية، رغم أنها لا تعد بطولة بديلة عن دوري الرجال، وقد تنضوي تحت مظلة بطولات الفئات العمرية، التي تستحوذ على ما نسبته 82 في المائة من دخل اللجنة المخصص للأندية، ليبقى ما نسبته 18 %، موزعا بين فرق دوري السيدات وأندية الدرجتين الأولى والممتازة.
وفيما يتعلق بالعقوبات المفروضة على اللاعبين المتخلفين عن المشاركة مع المنتخب الوطني الأول للرجال في دورة الألعاب الآسيوية، فقد قررت لجنة الانضباط والسلوك إيقاف اللاعبين، أمين أبو حواس وزين النجداوي وكيدن النجداوي، واعتماد الإشعارات الموجهة من قبل رئيس اللجنة المؤقتة محمد عليان ومدير المنتخب الوطني محمد الدباس، كإنذارات نهائية.
وقررت لجنة الانضباط والسلوك تطبيق المادة (24-1، 24-2) من لائحة لجنة المنتخبات، والتي تمنحها الصلاحية بفرض عقوبة شطب لاعب المنتخب الوطني من قيود النادي المنتسب إليه وقيود اتحاد اللعبة في حالتي رفض اللاعب الانضمام لصفوف المنتخب الوطني أو عدم مشاركته مع المنتخب الوطني من دون تقديم عذر مشروع، ليصادق مجلس إدارة الاتحاد على عقوبات لجنة الانضباط والسلوك، التي أفضت إلى إيقاف اللاعب كيدن نجداوي لمدة عام كامل، محليا ودوليا وإقليميا، وإخطار الاتحاد الدولي “فيبا” بالعقوبة.
كما تقرر إيقاف أمين أبو حواس وزين النجداوي لمدة موسم كامل في الدوري المحلي وأي بطولة تقام رسميا تحت رعاية الاتحاد الدولي “فيبا”، على أن تنتهي مدة الإيقاف في 30 حزيران (يونيو) من العام المقبل 2024.
ويحق للاتحاد إعادة النظر في مشاركة اللاعبين الثلاثة مع المنتخب الوطني في تصفيات كأس آسيا خلال شهري شباط (فبراير) وحزيران (يونيو) من العام المقبل، وفقا لما تقتضيه مصلحة المنتخب الوطني.
الغد-خالد تيسير العميري
التعليقات مغلقة.