صاروخ لا يقهر ومخيف.. “بوريفيستنيك” يرجح كفة روسيا النووية

تفاخر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الخميس، بإجراء بلاده اختبارات ناجحة للصاروخ الاستراتيجي الكروز “بوريفيستنيك” الذي يعمل بالطاقة النووية وتلقبه صحف عسكرية غربية بـ” البرق الأسود” أو “سقوط السماء”.

وقبل يومين قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، إن روسيا على وشك إجراء تجربة صاروخية جديدة لصاروخها النووي المخيف من طراز “بوريفيستنيك” الذي يطلق عليه الخبراء في كثير من الأحيان اسم ” تشرنوبل الطائر“، بالقرب من قاعدة نائية في نوفايا زيمليا، الواقعة في منطقة القطب الشمالي في روسيا.

وكانت روسيا قد أجرت في السابق 13 اختبارًا معروفًا بين عامي 2017 و2019 لصاروخ “بوريفيستنيك” ، إذ تعني هذه الكلمة الروسية “نوء العاصفة”، لكن جميعها لم يكتب لها النجاح، وفقًا لتقرير مبادرة التهديد النووي.

لكن بإعلان بوتين أصحبت روسيا تمتلك صاروخا جديدا عابراً للقارات والفضاء ويحمل رؤوسا نووية وقادرا على البقاء في الجو لمدة أسابيع، ضمن منظومة أسلحتها النووية.

ما هو “بوريفيستنيك” المميت؟

  • وفق صحيفة “نيويورك تايمز” فإن هذا الصاروخ، يعمل بالطاقة النووية ويتميز بقدرته على الوصول إلى مدى غير محدود، والقدرة على البقاء في الجو لأسابيع، كما يمكنه حمل قنابل نووية والتغلب على الدفاعات الجوية لحلف الناتو وتجنبها عبر الطيران على ارتفاعات منخفضة تتراوح بين 150 إلى 300 قدم.
  • يبلغ مداه عدة آلاف من الكيلومترات
  • أطلق عليه حلف الناتو اسم “السقوط من السماء”
  • يثير قلق البنتاغون لا سيما وأن مداه غير محدود وهو يطير على ارتفاع كبير بسرعة عالية كما يصعب اعتراضه، وفقا لمجلة “ناشيونال إنترست” العسكرية

وكالات

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة