عجلون : انطلاق فعاليات اسبوع التوعية البيئية والحياة البرية

=

مندوبا عن مدير التربية والتعليم لمحافظة عجلون اسعد الشرع افتتح رئيس قسم النشاطات سامر القضاة انطلاق فعاليات اسبوع التوعية البيئية بمناسبة يوم البيئة العربي واسبوع الحياة البرية من مدرسة الملك عبد الله الثاني للتميز بالتعاون مع مشروع لجان الدعم المجتمعي ( لجنة عجلون ) المنفذ من قبل الصندوق الاردني الهاشمي ودعم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومجلس التطوير التربوي بحضور رئيس فرع الادارة الملكية لحماية البيئة في عجلون النقيب مراد النمراوي ورئيس مجلس التطوير التربوي علي القضاة والدكتور كمال المومني ومسؤول الاندية عبد الرحمن الصمادي
واشتملت فاعليات انطلاق الاسبوع التوعوي على عدة اوراق عمل من قبل الادارة الملكية لحماية البيئة والزراعة ومحمية غابات عجلون ، حيث أكد مدير مدرسة الملك عبد الله الثاني للتميز حسين المومني
ان اليوم العربي للبيئة يهدف إلى نشر التوعية البيئية وطرح المشاكل التي تهدد البيئة ، حيث تلعب البيئة دورا رئيسيا وفعالا في وجود الحياة على كوكب الأرض ويعتمد جميع سكان الأرض على البيئة التي تقوم على توفير جميع الموارد الطبيعية اللازمة للبقاء على الحياة مثل الغذاء والهواء والماء وغيرها من العناصر الهامة لذلك، يصبح من الضروري على كل فرد يعيش على كوكب الأرض المحافظة على البيئة وحماية مواردها من خلال المحافظة على التنوع الجيني والتنوع البيولوجي ، مؤكدا حرص المدرسة على تنفيذ برامج توعوية للحفاظ على البيئة واستثمار الإذاعة الصباحية في نشر التوعية وإطلاق عديد من المبادرات في هذا المجال .
واشار مندوب مدير التربية رئيس قسم النشاطات سامر القضاة أن الدولة دورا كبيرا في نشر الوعي البيئي بين المواطنين لتحقيق التنمية المستدامة حيث تحتفل الدول بالعديد من المناسبات الخاصة بالبيئة خلال العام لافتا لجهود وزارة التربية ومديرية تربية عجلون في التوعية بالتحديات والمشاكل البيئية التي تواجه المملكة بعامة ومحافظة عجلون بخاصة مؤكدا على أهمية
تكثيف جهود التعاون المشترك من أجل مواجهة الأزمات والمخاطر التي تهدد النظام البيئي وإيجاد حلول حقيقية لتلك المشاكل البيئية التي تزداد يوماً بعد يوم مثمنا جهود الجهات القائمة على إطلاق البرنامج بهدف التوعية ضد التحديات والمشاكل البيئية التي قد تتمثل في تلوث الموارد المائية والاحتباس الحراري وتراكم النفايات وغيرها من المشاكل،
وقال رئيس فرع الادارة الملكية في اقليم الشمال المقدم عمر حماد
أن الادارة شريك استراتيجي مع الدوائر ذات العلاقة من شرطة ودفاع مدني وبيئة وزراعة وصحة ومياه وتربية وغيرها تقوم بمهام وواجبات الحفاظ على البيئة والثروة الحرجية حسب المهام والواجبات الموكلة لها .
وبين أن الحفاظ على سلامة البيئة  من التلوث والحفاظ على الغابات من الحرائق والتقطيع والرعي الجائر وسلامة الغذاء مسؤولية الجميع ، لافتا للادوار التي تقوم بها الادارة على امتداد مساحة الوطن مع شركائها من أجل الوطن والمواطن ، مشيرة للتجهيزات والمعدات والآليات التي ادخلتها الإدارة للعمل في مراقبة الغابات وغيرها وابرز تلك الخدمة إدخال طائرة دروون للعمل في الرقابة والمتابعة .
واستعرضت المهندسة رهام المومني من مديرية الزراعة الجهود التي تبذل من أجل الحفاظ على البيئة والغابات لافتة الى ان التنوع الحيوي هو الأساس الذي يدعم جميع أشكال الحياة ، فهو يؤثر على كل جانب من جوانب صحة الإنسان، ويوفر الهواء النقي والمياه، والأغذية  والفهم العلمي ومصادر الأدوية، ومقاومة الأمراض الطبيعية، والتخفيف من وطأة تغير المناخ .
واضافت أن الأنشطة البشرية غيرت بشكل كبير ثلاثة أرباع سطح الأرض وسيكون لفقدان التنوع الحيوي آثار خطيرة على البشرية، بما في ذلك انهيار أنظمة الغذاء إذا ما استمرت النشاطات الإنسانية دون رادع مشيرة للجهود التي تبذلها وزارة الزراعة ومديرية زراعة عجلون في الحفاظ على الثروة الحرجية والتصدي للبؤر البيئية الساخنة في المحافظة ، مبينة ان الغابات تغطي 31% من مساحة الكرة الارضية وأن 53% من الغابات في 5 وفي محافظة عجلون تغطي الغابات 34% من مساحتها ، مؤكدة ان قانون الحراج ساهم في الحد من الاعتداء على الغابات بوجود 55 طواف حراج إلى جانب عديد من ابراج المراقبة ودوريات تعمل على مدار الساعة مؤكدة أن الحفاظ على سلامة البيئة  من التلوث والحفاظ على الغابات من الحرائق والتقطيع والرعي الجائر وسلامة الغذاء مسؤولية الجميع .
وتحدثت كوثر دويكات من محمية غابات عجلون عن المحمية وما فيها من نباتات نادرة وحيوانات وزواحف والاهمية البيئية التي تمثلها مبينة عديد من البرامج التي تنفذها والدراسات وبرنامج فرسان الطبيعة لافتة أن المحمية تعتبر من أهم وجهات السياحة البيئية في الأردن التي يرتاها الزوار من كل أنحاء العالم
واستعرضت دويكات جهود الجمعية الملكية في مجال انشاء المحميات الطبيعية في المملكة .
وبينت مسؤولة التوعية في فرع الادارة الملكية بعجلون الملازم اول وفاء القضاة عن مخاطر الرصاص
حيث تكمن الخطورة الكبرى في تطور الدماغ، حيث يمكن أن يحدث ضرر لا يمكن علاجه. يمكن أن تؤدي المستويات العالية إلى الإضرار بالكلى والجهاز العصبي في كل من الأطفال والبالغين كما يمكن أن تؤدي مستويات الرصاص العالية للغاية إلى نوبات وفقدان الوعي والوفاة.
واشارت مشرفة نادي حماية الطبيعة في مدرسة التميز تمارا سهاونه الى ان الحفاظ على البيئة تكمن في العديد من الأمور واسعة النطاق التي توجب الحفاظ عليها، ومن هذه الأمور المُحافظة على صحة المجتمع وأفراده، ويتحقق ذلك بتوافر العوامل البيئية الجيدة بما في ذلك الهواء، والماء، والتربة حيث تسهم في بناء مجتمع صحيّ والمُحافظة على الموارد الطبيعيّة، وضمان الموارد الكافية من المصادر وتحسين جودة الحياه ونوعيتها، إذ تمتاز البيئة النظيفة بقدرتها على التقليل من التوتر، وتشجيع التفاعل فيما بين الأفراد، إذ يُسهم هذا الأمر في تحسين الجاذبية البيئيّة للمجتمع، مما يؤدي إلى نوعية حياة أفضل للجميع .
وتخلل إطلاق الفعاليات الاسبوع البيئي الذي اعد له المعلمون والمعلمات تمارا سهاونه وهدايه الزغول وأشرف الصمادي وسليمان الصمادي وعبد الرحمن الصمادي ورانيا المومني على عرض سكتش مسرحي بيئتنا مسؤوليتنا وفيديو لانجازات النادي البيئي في مدرسة الملك عبد الله الثاني للتميز
ويشار إلى الاسبوع البيئي تشمل فعالياته مناطق لواء القصبة ولواء كفرنجة وقضاءي صخره وعرجان ومنطقة الشفا ويتناول موضوعات تتعلق بمخاطر النفايات بأنواعها وحرائق الغابات والاحتباس الحراري والتنوع الحيوي والامن الغذائي ودور الاندية المدرسية في التوعية البيئية .

علي القضاه/ الدستور

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة