مــســيــرات شــعــبــيــة تــعــم المحافظات نصرةً للأهل في غزة

انطلقت مساء امس الثلاثاء من أمام المسجد الحسيني في العاصمة عمّان، مسيرةٌ جماهيريةٌ حاشدةٌ دعماً للاهل في غزة وللمقاومة الفلسطينية، وتنديداً بالعدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة.

ورفع المشاركون في المسيرة، العلمين الأردني والفلسطيني، وجاءت المسيرة بتنظيم فعاليات شعبية والحراكات الحزبية والشبابية، لافتاتٍ تعبّر عن الانحياز الشعبي الكامل في الدفاع عن المقاومة والانتصار لها، ورفض العدوان الصهيوني الغاشم على أهلنا في غزة وعلى المسجد الأقصى المبارك والقدس وفي كلّ شبرٍ من الأراضي الفلسطينية.

كما ردّد المشاركون هتافاتٍ تحيّي المقاومة في غزة وإبداعاتها في إذلال الاحتلال الاسرائيلي خلال عملية «طوفان الأقصى»، وطالبوا بحشد كل الجهود الشعبية والرسمية في دعمهم وتقديم كل العون لهم وفك الحصار عنهم ، ومطالبة العالم بوقف العدوان الصهيوني الذي أسقط مئات الشهداء وآلاف الجرحى في غزة.

الطفيلة

ايضا نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة الطفيلة التقنية، امس، وقفة تضامنية نصرةً للمسجد الأقصى الشريف، وأهلنا في فلسطين المحتلة، منددين ومستنكرين الاعتداءات التي يتعرض لها الأقصى والأهل في غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وفي كلمة له خلال الوقفة، قال رئيس الجامعة الدكتور بسام زعل المحاسنة «نقف اليوم دعماً للقدس والأقصى وتضامناً مع غزة وأهلها في فلسطين العروبة لصمودهم في مواجهة الاعتداءات الغاشمة التي يتعرض لها الأقصى الشريف وغزة والتي تمس وجدان كل عربي ومسلم».

وأشار إلى أن الأردن بقيادته الحكيمة وبشعبه وبجيشه العربي أثبت على الدوام صدق موقفه من القضية الفلسطينية ومن الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن أسرة الجامعة تقف مع جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين كما حال الشعب الأردني الوفي في مواصلة جلالته رسالة الأباء والأجداد في التصدي لكل محاولات النيل من القدس والأقصى الشريف.

وأكد الطلبة مؤازرتهم ودعمهم للقضية الفلسطينية وللمسجد الأقصى الشريف في ظل ما يتعرضون له من اعتداءات وهجمات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتحديدا ما يتعرض له أهلنا في غزة.

وشارك في الوقفة نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتور كمال خندقجي وعميد شؤون الطلبة الدكتور نايل الحوامدة، ومدير دائرة الإعلام والاتصال الدكتورة بثينة العبيديين، وعمداء الكليات ومدراء الدوائر في الجامعة وجمع من الطلبة.

السلط

اصدر مجلس محافظة البلقاء، امس، بيانا حول تطورات الأوضاع في غزة وعملية طوفان الاقصى ، مؤكدا ان ما يجري الآن هو الرد الطبيعي على غطرسة الإحتلال وعملًا مشروعًا لرد العدوان ورفع الظلم وحماية المقدسات الإسلامية.

واكد مجلس محافظة البلقاء ممثلًا بالرئيس إبراهيم نايف الأديب العواملة وأعضاء المجلس والكادر الوظيفي تضامنه ووقوفه مع حق الشعب الفلسطيني بالرد على السلسلة الطويلة من الانتهاكات التي يمارسها الإحتلال الصهيوني الغاشم للحرم القدسي والممارسات القمعية ضد الأشقاء الفلسطينين، اذ أن ما يجري الآن هو الرد الطبيعي على غطرسة الإحتلال وعملًا مشروعًا لرد العدوان ورفع الظلم وحماية المقدسات الإسلامية».

واضاف البيان»نؤكد الوقوف صفًا واحدًا كما هو حال الأسرة الأردنية خلف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في موقفه اتجاه دعم القضية الفلسطينية وضرورة ايجاد أفق سياسي يضمن تلبية جميع الحقوق المشروعة والعادلة للأشقاء الفلسطينين، اذ أن الأردن لا يحيد عن بوصلة فلسطين ومقدساتها بقيادة ملكية ثابتة على نهج الهاشميين».

وقال المجلس في بيانه»كما نستذكر ما حذر جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين مرارًا وتكرارًا وفي كل خطاباته العديد من المحافل الدولية واللقاءات مع كبار دول العالم من مغبة إنزلاق المنطقة إلى دوامة يصعب الخروج منها بسبب تمادي الإحتلال واستفزازاته المستمرة للشعب الفلسطيني».

واضاف المجلس في ببانه»وفي الوقت الذي تجاهلت فيه الإدارة الأمريكية واستهترت بكل القيم الإنسانية والاعراف الدولية من خلال تصريحها الصلف وتأييدها وانحيازها المفرط لإعتداء الكيان الصهيوني على أبناء شعبنا الفلسطيني.وفي الوقت الذي لم يكن المجتمع الدولي معهم حين قضى منهم مئات الأطفال، وحين ذهبت عائلات بكاملها دفعة واحدة، وحين خسر الكثيرون حياتهم في الأسر والقهر، ولم يكسبوا الرأي العام العالمي يومًا رغم أنهم أصحاب حق يدافعون عن بلادهم السليبة،لا بل المجتمع الدولي حتى اليوم يدعم أبشع أهل الأرض ويتباكى عليهم، والرأي العام العالمي يغض البصر عن ويلاتنا المستمرة منذ عقود، ويفتح عينه إذا مَسَّ الغاصب أي مكروه».

واكد المجلس «فإننا في مجلس محافظة البلقاء وبإسم من نمثلهم من أبناء الوطن ندعم إرادة ومواقف إخوتنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة الذين يدافعون عن كرامة العرب حتى نيل حريتهم وتحرير المسجد الأقصى من أيدي الصهاينة المحتلين».

اربد

دان حزب تقدُّم، الجرائم التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الصحفيين ووسائل الإعلام في قطاع غزة.

وأكد حزب تقدم أن تحذيرات جلالة الملك عبدالله الثاني للمجتمع الدولي دوما من مخاطر عدم التوصل إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية ومنح الشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته على أرضه سيبقي المنطقة في حالة اشتعال، وهذا ما أثبتته الوقائع على الأرض.

وقال أمين عام الحزب العين الدكتور خالد البكار خلال لقاء حواري في اربد، أمس «ما يجري في قطاع غزة هو ردة فعل مشروعة على الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للمقدسات، والاعتداءات على الشعب الفلسطيني، وضرورة إيجاد حل سلمي عادل لها يضمن الاستقرار والسلام».

وأشار أعضاء اللجنة العليا في الحزب النائب خالد أبو حسان والنائب السابق الدكتور مصطفى الخصاونة ورئيس بلدية غرب اربد جمال البطاينة والدكتور سعد أبو قديس ورئيس دائرة محافظة اربد المهندس محمود الربابعة والدكتورة سناء العبابنة إلى أن قانوني الانتخاب والأحزاب، وما رافقهما من تعديلات دستورية تتماهى مع جوهرهما تؤكد أننا مقبلون على تنمية سياسية تقودها الأحزاب ويكون للمرأة والشباب دور محوري فيها وعرضوا لأبرز محاور الخطة التنفيذية لبرنامج الحزب ورؤيته حيال مجمل القضايا والملفات.

الدستور

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة