عجلون : ندوة حول الحفاظ على الثروة الحرجية ومخاطر الزئبق على صحة الانسان

نظم مشروع لجان الدعم المجتمعي (لجنة عجلون المجتمعية) المنفذ من قبل الصندوق الاردني الهاشمي جهد وبدعم من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالتعاون مديريات الزراعة والتربية والتعليم ونقابة المهندسين الزراعيين والادارة الملكية لحماية البيئة ومجلس التطوير التربوي اليوم في قاعة مدرسة عبين عبلين الثانوية للبنين حوارية عاينت مخاطر استخدام الزئبق على صحة الانسان والبيئة ودور الادارة الملكية لحماية البيئة في التصدي للبؤر البيئية الساخنة ..
واستعرضت مديرة مركز الجنيد الزراعي المهندسة رهام المومني الجهود التي تبذل من أجل الحفاظ على البيئة والغابات لافتة الى ان التنوع الحيوي هو الأساس الذي يدعم جميع أشكال الحياة ، فهو يؤثر على كل جانب من جوانب صحة الإنسان، ويوفر الهواء النقي والمياه، والأغذية والفهم العلمي ومصادر الأدوية، ومقاومة الأمراض الطبيعية، والتخفيف من وطأة تغير المناخ .
واضافت أن الأنشطة البشرية غيرت بشكل كبير ثلاثة أرباع سطح الأرض وسيكون لفقدان التنوع الحيوي آثار خطيرة على البشرية، بما في ذلك انهيار أنظمة الغذاء إذا ما استمرت النشاطات الإنسانية دون رادع مشيرة للجهود التي تبذلها وزارة الزراعة ومديرية زراعة عجلون في الحفاظ على الثروة الحرجية والتصدي للبؤر البيئية الساخنة في المحافظة ، مبينة ان الغابات تغطي 31% من مساحة الكرة الارضية وأن 53% من الغابات في 5 وفي محافظة عجلون تغطي الغابات 34% من مساحتها ، مؤكدة ان قانون الحراج ساهم في الحد من الاعتداء على الغابات بوجود 55 طواف حراج إلى جانب عديد من ابراج المراقبة ودوريات تعمل على مدار الساعة مؤكدة أن الحفاظ على سلامة البيئة من التلوث والحفاظ على الغابات من الحرائق والتقطيع والرعي الجائر وسلامة الغذاء مسؤولية الجميع .
وقالت مسؤولة التوعية في الإدارة الملكية لحماية البيئة بمحافظة عجلون الملازم المهندسة وفاء القضاة ان الإدارة تسعى جاهدة من خلال المهام التي تقوم بها لحماية البيئة وخصوصا فيما يتعلق بالمناطق والغابات الحرجية التي تتعرض للاعتداءات منها والتقطيع الجائر للأشجار وافتعال اشعال الحرائق وتراكم النفايات مستعرضة مخاطر مادة الزئبق على الأطفال والبالغين والنسب العالية في المادة الخطرة والتي تؤدي الى التأثير على الجهاز التنفسي والقلب مما تتسبب بفقدان الوعي والوفاة.
وأشار رئيس شبكة التطوير التربوي في عبين الدكتور كمال المومني الى أهمية نشر الثقافة البيئية بين الطلبة من خلال عقد وتنظيم المحاضرات البيئية المتنوعة بهدف التوعية والتثقيف الطلبة مبينة ان المدرسة تنفذ العديد من البرامج والانشطة للطالبات التي تختص بالمجال البيئي.
وفي نهاية الندوة التي حضرها مدير المدرسة والناشط البيئي الخطاط محمد الكردي على حوار ونقاش بين المتحدثين والطلاب الحضور من سوريين واردنيين ..

الدستور/ علي القضاه

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة