فعاليات الاحتجاج وحملات التبرع.. خطى موحدة لدعم غزة بمواجهة العدوان

تستمر حملات التبرع المتعددة التي تشرف عليها جهات مختلفة بالمحافظات بموازات تنظيم فعاليات احتجاجية نصرة ودعما للأشقاء في غزة لمواجهة ما يتعرضون له من عمليات إبادة وحشية على يد جيش الاحتلال الصهيوني.

وتواصلت حملات التبرع بالدم والمؤن الغذائية العينية والمالية بمشاركة شعبية واسعة في الكرك لدعم الشعب الفلسطيني في غزة بمواجهة العدوان عليه من جيش الاحتلال الصهيوني.

ونظم اتحاد طلبة جامعة مؤتة بالتعاون مع كلية الطب في الجامعات ومستشفى الكرك الحكومي حملة للتبرع بالدم لمصابي الشعب الشقيق في غزة من الاعتداءات المستمرة من جيش الاحتلال.
وشهد مركز صحي الجامعة حيث موقع الحملة توافد آلاف الطلبة والعاملين من الجامعة لأجل التبرع بالدم  لمصابي غزة.
وقال عميد شؤون الطلبة الدكتور رائد العضايلة إن الحملة تأتي ضمن فعاليات الدعم والمساندة للأهل في غزة ورفضا للعدوان عليهم، مشيرا إلى أن طلبة الجامعة وضمن اتحاد الطلبة نظموا ايضا وقفة تضامن مع الشعب الفلسطيني بمواجهة العدوان شارك فيها الطلبة والعاملين واعضاء هيئة التدريس.
وتواصلت في غرفة تجارة الكرك عمليات استقبال مواد التبرع المقدمة من المواطنين بعد اطلاق حملة التبرعات العينية والمالية لدعم الشعب الفلسطيني في غزة من قبل محافظة الكرك وغرفة تجارة الكرك بالتنسيق مع الهيئة الخيرية الهاشمية.
وقال رئيس غرفة الكرك ممدوح القرالة إن الغرفة من خلال كوادرها المختلفة تستقبل بشكل دائم عمليات التبرع من قبل المواطنين داخل الغرفة وهي تأتي ضمن الشروط التي تم تحديدها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بحيث تكون ملائمة ومعدة بشكل جيد ولا تتلف بسرعة حرصا على سلامة وصولها إلى مستحقيها.
كما بحثت سيدات وناشطات بالعمل السياسي والاجتماعي بالكرك في اجتماع عقد بمركز المرأة في جمعية السلم والتضامن الثقافية الأردنية وسائل وإمكانيات مشاركة السيدات بالكرك في جهود التضامن مع الأشقاء في فلسطين وخصوصا غزة.
وأكدت مسؤولة المرأة في الجمعية المهندسة كرم قسوس أن مشاركة السيدات بالمحافظة في فعاليات الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني وخصوصا للسيدات هناك اللواتي يواجهن ظروفا صعبة للغاية في مجالات الرعاية الصحية والمالية والنفسية وغيرها، بسبب ما يعانينه من عمليات قصف وتهديم للبيوت وفقدان الأهل والأبناء والأشقاء والأزواج، وهي ظروف تتطلب الدعم والمساندة من الجميع.
وفي عجلون واصلت فاعليات طلابية التعبير عن استنكارها الشديد للمجازر الصهيونية بحق الأهل في قطاع غزة، مؤكدة وقوفهم خلف جلالة الملك في مساندة الغزيين والقضية الفلسطينية، والتصدي لكل خطط الاحتلال في محاولاته النيل من صمود الفلسطينيين وتهجيرهم.
وواصلت مدارس المحافظة وهيئاتها التدريسية والإدارية والطلابية تضامنها مع الأهل في فلسطين من خلال فعاليات تقام بالطابور الصباحي تبدأ بقراءة الكلمات المؤيدة لحق الدفاع عن النفس واستنكار دعوات التهجير وتنظيم حملات لجمع التبرعات لصالح الأهل في فلسطين من منطلق ومنظور الدعم الإنساني تجاه ما يواجهه أطفال غزة والضفة من استهداف قبل قوات الاحتلال.
وأدان الطلبة في كلماتهم في الطابور الصباحي المجازر اللإنسانية والانتهاكات المتزايدة للعدو الذي ما يزال يستهدف النساء والأطفال والشيوخ والعجزة والذي امتهن الجرائم وقتل الإنسانية والكذب السياسي المعتاد.
وفي مدرسة الأميرة عائشة بنت الحسين في عجلون تميزت المدرسة بفعاليات الطابور الصباحي، حيث بينت مديرة المدرسة إيمان الصمادي أنه مع قرع جرس الطابور الصباحي التأمت الطالبات والمعلمات بصورة تحمل في مضمونها الاعتزاز والافتخاز والكبرياء الوطني وهن يرددن نشيد السلام الملكي برؤوس مرفوعة لاتنحني الا لله.
وقرأت الإداريات والمعلمات الطالبات الفاتحة على أرواح شهداء غزة الأبطال، وألقين كلمات الفخر وأشادت بالدور الذي يقوم به جلالة الملك عبد الله من أجل دعم صمود الأهل في فلسطين وغزة وصمودهم في وجه آلة البطش الصهيونية.
وأشادت كلمات الطالبات والمعلمات بما يقدمه الأردن من دعم وتبرعات كجزء من الواجب والتخفيف عن ما يعانيه الأهل في فلسطين.
وثمن مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في جامعة اليرموك مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم القضية الفلسطينية والعمل على وقف الانتهاكات لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية في غزة.
وأكد المركز في بيان صحفي أن توجيه جلالة الملك وسمو ولي العهد للهيئة الخيرية الهاشمية بمواصلة تأمين المواد الإغاثية والطبية للأشقاء في غزة واستمرارية عمل المستشفى الميداني في غزة رغم الظروف الراهنة هو تأكيد على الرسالة الملكية في دعم صمود المواطن الفلسطيني في وطنه ودعم المرأة الفلسطينية بشكل خاص أثناء قيامها بدورها الوطني في رعاية أسرتها على أرض فلسطين المحتلة مع تمكينها بالعلم والمعرفة كحق أساسي لهن.
وأكد البيان على أن العلاقة التي تربط المرأة الفلسطينية والأردنية علاقة أخوة متجذرة، وأن النساء الأردنيات يقفن إلى جانب أخواتهن الفلسطينيات بالعمل والدعم والدعاء بل ويزرعن في نفوس أبنائهن القيم الوطنية الأردنية تجاه القضية الفلسطينية.
وأقيمت في محافظات إربد وقفات احتجاجية دعما للشعب الفلسطيني، وتنديدا بمجازر الاحتلال الصهيوني.
ونظمت عشيرة التل في ديوانها وقفة تضامنية ومهرجان خطابي تحدث فيها نواب ونقباء والذين أكدوا فيها وقوف الشعب الأردني إلى جانب القضية الفلسطينية ويقدم الدعم لها بجميع المجالات.
وطالب المتحدثون في الوقفة بمحاسبة الاحتلال على مجازره التي تطال شعبنا الفلسطيني، حيث أدانوا العدوان الغاشم والصمت الدولي، الذي يسمح بإزهاق مزيد من أرواح الأبرياء.
واستنكروا العدوان الوحشي الذي يرتكبه الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، مشيرين إلى دعم الشعب الأردني الثابت للقضية والشعب الفلسطيني في وجه جرائم الاحتلال الوحشية، إيمانا بحتمية انتصار المقاومة وشرعية نضالها.
وأكدوا تضامنهم مع الشعب الفلسطيني الذي يخوض معركة وجود ضد الاحتلال حتى استعادة حقوقه المشروعة في تأسيس دولته المستقلة.
ونفذت كنسية “القديس جورج الشهيد/ اللاتين” في إربد، وقفة تضامنية في ساحة الكنيسة دون خطابات وكلمات والاكتفاء بإضاءة الشموع تضامنا مع الشعب الفلسطيني الذي تعرض للقتل.

الغد

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة