.المنظمات الدوليه الانسانيه .مقابل اطفال غزه ../ مهند الصمادي
=
تساهم المنظمات الدوليه بأختلاف انواعها سواء الحكوميه منها أو غير الحكوميه باعتبارها شخصا اساسيا من أشخاص القانون الدولي الى جانب الدول في تطوير قواعد المجتمع الدولي وما بات يسمى بالمجتمع المدني خاصه في مجال حمايه حقوق الانسان والقانون الدولي الانساني وضمان أعمالها ..وهنا أشاره واضحه لحقوق الانسان ومحاربه الانتهاكات الفرديه لحق الانسان بكل بقاع الارض.وهي غير قابله للتجزئه لانها حقوق متأصله في كرامه كل كائن انساني .
واليوم باتت كل هذه المؤسسات ومع الأسف والأسى لا تساوي،شيئا امام اطفال غزه ونساء غزه وشيوخ غزه ..كيف لنا ان نثق او نهتم او ننظر لتلك المؤسسات بعد اليوم .وهي الصامته صمت القبور ..وهنا سؤال برسم الاجابه ..اذا ارادو ان يستعيدوا ثقه الانسان .او اذا صحيث الضمائر .وانتهت الازدواجيه بين البشر .
على كل هذه المنظمات ان تعيد النظر باعمالها وقوانينها العالمين .وان تنظر الانسان من كل بقعه في الارض بعين واحده ..والا ماذا ستقولون لأطفال غزه الذي،استشهد منهم الالاف .كيف لنا ان نثق بكم بعد اليوم .لقد تعريتم وانكشفتم امام هذا الاجرام والأباده في غزه ..وسوف يشاهد العالم كيف.يفلت الكيان الاسرائيلي من كل هذا الاجرام دون حساب او ادانه …يا منظمات العالم .عودوا لرشدكم .وراجعوا حساباتكم .وصححوا المسار الذي تأسست منظماتكم من أجله ..الرحمه للشهداء.والصبر والثبات لفلسطين الحبيبه
انتهت الازدواجيه بين البشر
أشكرك صديقي على هذا المقال الذي شرح الحدث بكل مجرياته دمتم بخير