“المستقلة للانتخاب” تنفذ تمرينا انتخابيا بالتعاون مع “راصد” وبمشاركة وزارة الشباب والتربية والتعليم
نفذت الهيئة المستقلة للانتخاب اليوم السبت بالتعاون مع مركز الحياة (راصد)، تمرينا انتخابيا، بهدف اختبار مسودة تعليمات الاقتراع والفرز والإجراءات الخاصة بتجميع نتائج الدوائر المحلية، والدائرة العامة المخصصة للمقاعد الحزبية وإعلانها، وذلك بواقع مركز اقتراع وفرز واحد في كل دائرة انتخابية في المملكة.
واطلع رئيس مجلس مفوضي الهيئة موسى المعايطة، ووزير التربية والتعليم والتعليم العالي عزمي المحافظة، ووزير الشباب “محمد سلامة” النابلسي، خلال زيارتهم لمراكز اقتراع، على سير إجراءات العملية الانتخابية وفق مسودة التعليمات التنفيذية التي وضعتها “المستقلة للانتخاب” من خلال اللجان الميدانية المدربة.
وأكد رئيس مجلس مفوضي الهيئة موسى المعايطة، أن مثل هذه التجربة تعد تمرينا حيا لاختبار إجراءات “المستقلة للانتخاب” ومستوى تطبيق أحكام قانون الانتخاب النافذ، خصوصا بعد استحداث نصوص تتعلق بالدائرة العامة المخصصة للمقاعد الحزبية، وتطبيق احتساب نسبة الحسم (العتبة) في استخراج النتائج النهائية.
وشدد المعايطة على أن التمرين يهدف لعكس مستوى من تنظيم الإجراءات الرقابية على العملية الانتخابية، وتحديد الاحتياجات اللازمة من الكوادر البشرية والاطلاع على التحديات التي من الممكن أن تواجهها “المستقلة للانتخاب” استعدادا لاستحقاق إجراء الانتخابات النيابية العام المقبل.
كما هدف التمرين إلى فحص الإجراءات والنماذج والأنظمة الإلكترونية التي ستستخدمها الهيئة في الانتخابات المقبلة، بحيث يتم تقييم هذه التجربة وعكس الملاحظات الفنية التي يتم رصدها على كافة الإجراءات والنماذج والأنظمة المستخدمة لتطوير وتجويد العملية الانتخابية.
من جهته أكد وزير التربية والتعليم والتعليم العالي عزمي المحافظة أهمية التمرين على الإجراءات العملية الانتخابية، مشددا على مدى التعاون المستمر مع الهيئة المستقلة للانتخاب، من منطلق الدور الوطني المناط بالمؤسسات كافة، وتكريسا لمبدأ تكامل الأدوار في إنجاح أي انتخابات عامة في البلاد.
كما لفت الوزير المحافظة إلى أهمية تكثيف جهود التوعية اللازمة للإجراءات الانتخابية القادمة وفق مراحلها المختلفة، والتركيز على دور الشباب في المرحلة المقبلة.
من جانبه أكد وزير الشباب “محمد سلامة” النابلسي على أن مشاركة الشباب في التمرين الذي نفذته الهيئة المستقلة للانتخاب هو خطوة مهمة على صعيد تعزيز جهود التوعية والتثقيف بين الفئات الشبابية وتحفيزها نحو المشاركة الإيجابية الفاعلة في الانتخابات النيابية المقبلة.
وأوضح النابلسي أن التعديلات الدستورية الأخيرة وقانوني الأحزاب والانتخاب، هدفت لتمكين الشباب من الانخراط في الحياة السياسية، ورفع نسب تمثيلهم في المجالس المنتخبة، الأمر الذي يتطلب تعزيز المشاركة بين المؤسسات المعنية والهيئة المستقلة للانتخاب.
واستمرت الانتخابات التجريبية من الساعة (10) صباحا، ولغاية الساعة (2) مساءا، وتوزع المشاركون على فئات عمرية شبابية مختلفة من سن (16 -22) عاما، حيث بلغ عدد الناخبين (7216) ناخبا وناخبة موزعين على (18) دائرة انتخابية محلية، التي بلغ عدد المترشحين لها (202) وبلغ عدد المترشحين على الدوائر العامة (174) مترشحا.
الدستور
التعليقات مغلقة.