فاعليات تربوية ومجتمعية أكاديمية عجلونية تشيد بجهود القيادة الهاشمية لوقف الحرب على غزه

=

قال مشاركون في جلسة حوارية عقدت في منزل رائد محمد باشا المومني ان الأردن، بقيادته الهاشمية، يواصل جهوده لوقف العدوان على غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بجهود القيادة الهاشمية والدبلوماسية الاردنية التي يقودها جلالته انطلاقا من الحس العروبي والاساني ، مشيدين في الوقت نفسة بدور القوات المسلحة الاردنية والاجهزة الامنية في الدفاعةعن الوطن وبسط الأمن والاستقرار والتصدي بقوة لعصابات تهريب المخدرات والاسلحة مؤكدين التفاف الجميع حول القيادة الهاشمية وقواتنا المسلحة الاردنية .
وفي بداية الجلسة الحوارية التي ادارها الاكاديمي الدكتور كمال المومني وحضرها وشارك فيها المحافظ السابق رئيس منتدى صخره الثقافي نايف المومني ورؤساء شبكات مجلس التطوير التربوي في المحافظة وفاعليات مجتمعية اشار الشيخ رائد باشا المومني إلى أن مواقف الأردن وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني المكثفة والمتواصلة، التي يبذلها من أجل نصرة الأشقاء في قطاع غزة والضفة الغربية، والعمل لوقف الحرب على قطاع غزة جهود كبيرة ومقدرة من كافة أبناء الوطن لايدانيها مواقف خيث يؤكد جلالته ضرورة وقف العدوان الغاشم وضرورة مساندة الأشقاء وإمدادهم بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية.
لافتا المومني إلى أن الأردن بقيادته الهاشمية دائما في طليعة المساندين للأشقاء الفلسطنيين والمدافعين عن حقوقهم العادلة وتطلعاتهم المشروعة، بإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشاد المومني بدور وجهود نشامى القوات المسلحة – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية الذي يذودون عن حمى الوطن والحفاظ على منجزاته وصون مقدراته ومواجهة عصابات التهريب بكل حزم فضلا على دورهم الإنساني النبيل في معالجة المرضى والمصابين في غزة ونابلس .
واكد المشاركون نايف المومني ويوسف العرود وابراهيم فريحات ومالك الصمادي والدكتور كمال المومني وفخري عنيزات وقاسم المومني ومحمد عناب وعزمي المومني وعلي القضاة وهاشم المومني وعلي المومني ( ابو عدي ) انه ومنذ بدء الحرب على غزة، وقف الأردن بصلابة، حيث وجه جلالة الملك جميع المؤسسات الوطنية لتقديم كل أشكال الدعم للتخفيف عن الأشقاء، فكانت المستشفيات والمساعدات الإنسانية والإغاثية والإنزالات الجوية لغزة” مستمرة ومازالت
وقالوا إن الأسرة الهاشمية، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني جسدت بمواقفها الشجاعة،ومواقف الأردنيين إزاء ما يجري في غزة من قتل ودمار لافتين للدور المهم لجلالة الملكة رانيا العبدالله لابراز حقيقة الظلم والدمار الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة في ظل الاحتلال الإسرائيلي، وما عبرت عنه من خلال مقابلات عدة مع محطات عالمية ومقالات نشرت في صحف عالمية إلى جانب جهود ولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، المساندة للجهد الملكي، في إبراز صلابة الموقف الأردني من خلال إشرافه المباشر على تجهيز وإرسال المستشفى الميداني الأردني الثاني لقطاع غزة، ومتابعة سموه بنفسه عن كثب تأمين المساعدات للأشقاء.
وشجاعة سمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني، عندما شاركت في عمليات إنزال المساعدات الطبية والإغاثية الخامسة للمستشفى الميداني في قطاع غزة، رغم المخاطر والصعوبات التي تواجه عمليات الإنزال في مثل هذا الظروف .
وأشار المشاركون الى إنه رغم التحديات التي تمر بها المنطقة، إلى أن الأردن قادر على مواجهة كل التحديات وحماية أمنه واستقراره بحكمة قيادته وحرص ووعي الأردنيين، مؤكدين أن الأردن القوي هو الأقدر على مساندة ودعم أشقائه والدفاع عن قضايا أمته العادلة.
وأشاد المشاركون بجهود القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي المرابطين على الحدود للحفاظ على أمن واستقرار الأردن، وأن الأردن سيبقى بالتفاف الشعب الأردني حول قيادته الهاشمية الحصن المنيع في وجه  كل من يحاول المساس بلحمته االوطنية وتماسك جبهته الداخلية.
وأكدالمشاركون وقوفهم  والتفاهم حول عميد ال البيت الهاشمي وقواتنا المسلحة الاردنيةوالاجهزة الامنية في وجه محاولات التشكيك بمواقف الأردن الراسخة حيال القضايا الوطنية، لاسيما قضيته المركزية القضية الفلسطينية، والدفاع عن القضايا العادلة لأمته العربية والإسلامية، مشددين على ضرورة لحمة وتماسك الجبهة الداخلية الاردنية النموذج .
وشدد المشاركون على أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والحفاظ على عروبتها مشيرين لتضحيات الجيش العربي المصطفوي في الدفاع عن فلسطين والقدس ومقدساتها.
واختتمت الجلسة الحوارية بالدعاء أن الله الاردن العزيز سندا لامته في ظل القيادة والعرش الهاشمي .

الدستور/ علي القضاه