القيادة الحميرية// د فخري النصر
الحمار من الحيوانات الالبفه التي خلقها الله سبحانه وتعال لتخدم الانسان قال تعالى : والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق ما لا تعلمون ( الاية 8 سورة النحل) وهو حيوان منتج مفيد مطيع يعمل بجد واجتهاد دون ملل او تضمر , وهو قائد يستخدم لقيادة القطيع من الاغنام مع المرياع , وساماه اجدادنا مهندس الطريق , لانهم كانوا يسرون وراءه في الطريق التي يسلكها . والحمار هو شعار ورمز سياسي للحزب الديمقراطي الأميركي، وأصبح يشكل أيضا ماركة تجارية تجنى من ورائها أموال كبيرة من خلال تسويقه في بيع العديد من المنتجات والتذكارات، خصوصا في خضم الحملات والانتخابات الرئاسية التي تحظى بمتابعة إعلامية كبيرة. وفي اقليم كردستان بالعراق هناك حزب الحمير، وهو حزب سياسي اسس عام 1979 , ويشير الى ثقافة الخدمة العامة دون مقابل , والوفاه والصبر والعرفان في العمل العام بكردستان العراق .
والقيادة الحميرية نوعان النوع الأول : هو القائد الحمار , الذي يعمل بجد واجتهاد دون ملل او تعب او تضمر , وينصاع للأوامر وينفذ القوانين والانظمة والتعليمات بحرفيه دون تدبر او كلل , وهو شخصية مرغوب بها , ومحبوبه للرؤساء والمرؤوسين ,يعمل بكل طاقته ,وينفذ كل ما يطلب منه .
النوع الثاني من القيادة الحميرية :الحمار القائد ,وهو مشكلة وغير مرغوب به , ويتعب المرؤوسين والرؤساء , ويخلق المشاكل مع الجميع , لا يريح ولا يستريح , ويعتقد انه الافضل والاقوى والمخلص والمنقذ , ويضيع الطريق ولا يحقق النتاجات والاهداف , ويخرب العملية المؤكل بها , ومن الامثلة على الحمار القائد : نتنياهو الذي اباد شعبنا المناضل في غزة وفلسطين , ويحاول ان يدخل العالم في حرب عالمية ثالثة مدمرة للبشرية .
كم من نتنياهو في العالم العربي والإسلامي
قتلوا وظلموا واخذوا حقوق من يعيشون معهم
يادكتور