ندوة حول دور الأردن والهاشميين في الدفاع عن فلسطين في كلية عجلون الجامعية
=
نظم فرسان التغيير للتنمية السياسية وتطوير المجتمع المدني بالتعاون مع جامعة البلقاء التطبيقية / كلية عجلون الجامعية اليوم ندوة حوارية بعنوان ” دور الأردن والهاشميين في الدفاع عن فلسطين ” شارك فيها عضو مجلس الأعيان الشيخ طلال الماضي والنائب خلدون شويات والخبير السياسي والمؤرخ الدكتور بكر خازر المجالي والدكتور يعرب شويات عضو فرسان .
وفي بداية الندوة نقل عميد كلية عجلون الجامعية الدكتور وائل الربضي تحيات وتقدير رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور احمد فخري العجلوني للمشاركين في الندوة الوطنية مثمنا مواقف جلالة الملك عبد الله وولي العهد تجاه الاهل في فلسطين وعزة ومواقف جلالته السياسية حيث قال فلسطين بوصلتنا وتاجها القدس الشريف وهذه هي الترجمة الحقيقية للوصاية الهاشمية على المقدسات لافتا الى ان الاردن كان على الدوام يتقاسم الماء ورغيف الخبز مع إخوته العرب واستقبل كل من جار عليه الزمن وما دام الهاشميون موجودون لن نشعر بالخوف ولن نخشى الأخطار .
وقال العين طلال صيتان الماضي أن عجلون نموذج العيش الأردني المشترك تمثل الحالة الاردنية بين اقرانها من الشعوب العربية الأخرى مبينا أن علاقة الأردن مع فلسطين لم يغلق لها كتاب هي علاقة العز والكرامة ومن باب الواجب العروبي تجذرت هذه العلاقة منذ تأسيس الدولة الأردنية وقدم الاردنيون للقضية الفلسطينية أكثر من طاقتهم مشيرا الى أن التاريخ يكتب ولن يتوقف عن الكتابة الا بعد تحرير فلسطين والقيادة الهاشمية هي الوحيدة بين الدول العربية التي ربطت مصيرها بالقضية الفلسطينية مبينا ان ما يجري في غزة والضفة الغربية من غطرسة وبطش وتطهير عرقي من قبل إسرائيل بدعم غربي الا أن الارادة الفلسطينية والمقاومة اقوي من كل الغطرسة لافتا الى ان الشعب الأردني عبر تاريخه كان وما زال مع القضية ودعم الشعب الفلسطيني والاردن وقف مع كل حركات التحرر العربية لكن مع فلسطين فإن الوقفة انسانية وعروبية واسلامية .
واكد المؤرخ والخبير السياسي الدكتور بكر المجالي أن مواقف الأردن على مدى أكثر من 100 عام كانت مشرفة لاتوجد حالة خذلان مع اية دولة عربية رغم انه شهد عديد من المؤامرات وهذا ما زاد الأردن قوة وصلابة وعدم التخلي عن الثوابت المستمدة من القيادة الهاشمية والقيم الأردنية مشيرا للجهود الأردنية الدبلوماسية بقيادة جلالة الملك حيث قام جلالته منذ 7 اكتوبر وحتى اليوم ب 74 نشاطا ما بين لقاءات واجتماعات ومؤتمرات من اجل دعم الأشقاء في فلسطين ووقف الحرب عن غزة الى جانب جهود المستشفيات الميدانية العسكرية في الضفة وغزه لافتا الى ان الاردن بلد الشهداء والافياء والتضحية بلا حساب لاتتردد أن نكون عروبيون نمثل الأردنية الحقيقية وأن أكثر ما نعتز به أن لدينا ثلاثية ولا اغلى القيادة والجيش والشعب وأن الأردن منذ عهد الشريف الحسين بن علي لم يتخل عن القضية الفلسطينية مؤكدا أن غزة بلدة متطور وأن الإنسان الغزي لايهزم .
وقال النائب خلدون شويات أن فلسطين ليست وطنا فحسب وانما قلبا ونبضا وحبا ولاننا نشكل مع فلسطين جغرافيا ورئة ودم ومصير فلا غرابة أن يكون الأردن بقيادته الهاشمية اول من وقف وساند العروبة والأهل في فلسطين لافتا الى ان الاردن يدعم وييادر في اي جهد لمصلحة الأشقاء الفلسطينيين وقضيتهم العادلة وستبقى بوصلتنا فلسطين وتاجها القدس الشريف فالتضامن مع الأخوة غربي النهر ازلي أمام هذه الهجمة الشرسة من قبل إسرائيل لافتا لما قدمه ويقدمه جلالة الملك والملكة رانيا وولي العهد ومشاركة سمو الأميرة سلمى من أجل دعم صمود الاشقاء ووقف الحرب على غزة الى جانب ما يقدمه من عون واغاثة طبية وغذائية وغيرها مؤكدا على صلابة اللحمة والموقف الرسمي والشعبي في الوقوف خلف جلالة الملك والتصدي لكل محاولات التشكيك التي تحاول عبثا شق الصف وسيبقى هذا الوطن امنا مستقرا وملاذا لكل محبي السلام وسندا ذخرا لجيشنا الذي يقدم كل يوم صورا ناصعة مشرفة من التضحية والعطاء يذود عن الحدود بوجه عصابات الارهاب .
وأشار مفوض فرسان التغيير الدكتور يعرب شويات أن الأردن قيادة وشعبا مواقفه مشرفة تجاه القضية الفلسطينية ولم يكن يوما الا الى جانبها لأنها قضية عادلة عانى الفلسطينييون كثيرا وهجروا وتعرضوا للتطهير العرقي وما نشهده الان في الضفة وغزة الا دليل على غطرسة هذا الصهيوني مدعوما من الغرب ، مشيرا لجهود جلالة الملك عبد الله الثاني الذي يقود الدبلوماسية الاردنية وولي العهد عضد جلالته في العمل الدوؤب لوقف الحرب على غزه والتصدي لمحاولات التهجير بهدف تفريغ الأرض وما يقدمه الأردن ليس منه بقدر ما شعور بالآخوة والمصير .
وفي نهاية الندوة التي قدمها ياسر أبو طعمه دار حوار مفتوح بين المتحدثين والحضور .
وكان فرسان التغيير قد قدما عرضين أحدهما عن فرسان التغير من حيث الأهداف والبرامج ومجالات العمل والعرض الآخر عن المستشفيات الميدانية في نابلس وغزة لخدمة الاهل هناك .
الدستور/ علي القضاه– تصوير/ كلية عجلون الجامعية
التعليقات مغلقة.