الوحدات والفيصلي يتطلعان للتعويض على حساب الرمثا ومغير السرحان
يتطلع فريقا الوحدات والفيصلي لتعويض إخفاقهما مطلع الأسبوع الحالي، ومحاولة استعادة توازنهما في آخر مباريات مرحلة الذهاب، من خلال خوض مباراتين مؤجلتين من الجولة الثامنة من دوري المحترفين لكرة القدم.
ويستقبل الوحدات نظيره الرمثا على ستاد عمان الدولي، عند الساعة الخامسة مساء، في مواجهة منتظرة يتطلع من خلالها “الأخضر” بالعودة لسكة الانتصارات بعد تعادل وخسارة في آخر مباراتين على الصعيد المحلي.
في المقابل، ينتقل الفيصلي إلى مدينة الزرقاء من أجل مواجهة مغير السرحان عند الساعة السابعة والنصف مساء على ستاد الأمير محمد.
وأنهى فريق الحسين إربد مبارياته بمرحلة الذهاب متصدرا للترتيب وبرصيد 31 نقطة من 10 انتصارات وتعادل وحيد، فيما يتواجد الوحدات بالمركز الثاني برصيد 23 نقطة، بينما يحتل الفيصلي المركز الثالث وبرصيده 21 نقطة، ويحل الرمثا رابعا برصيد 16 نقطة، شباب العقبة خامسا بـ15 نقطة، ثم معان وشباب الأردن بـ13 نقطة، ومغير السرحان بـ11 نقطة، السلط 10 نقاط، والجليل والأهلي وسحاب بـ8 نقاط.
الوحدات – الرمثا
يعد لقاء اليوم الرابع والثمانين بين الفريقين على مستوى بطولة الدوري، حيث التقيا في 83 مناسبة سابقة منذ المواجهة الأولى بينهما في الموسم 1978، إذ يفرض الوحدات سيطرته على تاريخ المواجهات بين الطرفين بالفوز في 37 مباراة، والتعادل في 28 مناسبة، فيما فاز الرمثا في 18 مواجهة.
ويعاني الوحدات من غيابات عدة، في مواجهة اليوم، لأنه لن يسمح له بإشراك اللاعبين الذين تم استقطابهم مؤخرا، فيما يغيب للإيقاف أحمد سمير وسيدريك هنري، وأنس العوضات وبهاء فيصل وطارق خطاب بسبب الإصابة.
ويسعى الوحدات إلى تغيير الصورة التي ظهر عليها بالمباراة الماضية، من خلال تجاوز الخسارة أمام الحسين إربد بهدفين لهدف، والعودة إلى سكة الانتصارات، وتقليص الفارق النقطي مع الحسين بهدف البقاء على مقربة من صدارة الترتيب.
ويعلم المدير الفني لفريق الوحدات أمجد أبو طعيمة، أن الرمثا لا يلعب تحت الضغوطات كما هو الحال لدى فريقه، ما يجعله مطالبا في التقدم بالنتيجة بأوقات مبكرة خشية من التأخر بالتسجيل، وهو ما قد يعقد المهمة عليه لاحقا.
ويعتمد أبو طعيمة في تشكيلته الأساسية على كل من: عبد الله الفاخوري، فراس شلباية، عرفات الحاج، يوسف أبو الجزر، خالد كردغلي، محمود شوكت، أحمد سريوة، مهند أبو طه، صالح راتب، محمد عبد المطلب “بوغبا” ومالك علان.
وعلى الطرف المقابل، ينظر الرمثا إلى المواجهة ببالغ الأهمية، من أجل مواصلة حضوره الطيب والبقاء في المربع الذهبي، رغم الظروف الصعبة التي مر بها خلال الموسم الحالي، من غيابات عديدة بسبب الإصابة، إلى جانب حرمانه من التسجيل.
وكان الرمثا بقيادة المدير الفني وسيم البزور، حقق 7 نقاط في آخر 3 مواجهات، ما يعطي انطباعا أن الفريق قادر على تقديم مستويات قوية، إضافة إلى أن جميع الخسائر وعددها 4، لم تكن بأكثر من فارق هدف.
ويعتمد البزور في قائمته الأساسية على كل من: مالك شلبية، عامر أبو هضيب، عبد الرحمن الدرايسة، حسين الرشدان، خالد أبو عاقولة، مجد الزعبي، المعتصم بالله الزعبي، بشار الذيابات، علي العزايزة، أحمد السلمان وهاشم الخالدي.
مغير السرحان – الفيصلي
يمني فريق مغير السرحان النفس بالتقدم 3 مراكز دفعة واحدة، في حال تحقيقه الفوز التاريخي الأول على الفيصلي، واستغلال حالة التراجع لدى منافسه على صعيد المستوى.
وتنتظر المدير الفني لفريق مغير السرحان خالد الدبوبي، مهمة صعبة أمام الفيصلي الجريح، في مواجهة لن تكون سهلة عليه، علما بأن الفريق عانى مؤخرا من قلة التدريبات خلال فترة التوقف الدولية، ما قد يساهم في عدم تقديم المستوى المطلوب داخل المستطيل الأخضر.
ومن المتوقع، أن يبدأ الدبوبي بتشكيلة مكونة من: محمد الحايك، غيث العثامنة، زيد أبو الريش، قصي طنوس، سبيع الحموي، أحمد أبو انجيلة، معتز عبيدات، حمزة الشمالي، كريم سليمان، محمد الجوهري وسامر خانكان.
من جهته، يسعى الفيصلي إلى استعادة توازنه والعودة بالنقاط كاملة من أرضية تعتبر صعبة على الفرق القادمة من عمان، فيما تعد المباراة فرصة ثمينة لمصالحة جماهيره قبل دخول مرحلة الإياب، بعد تعزيزات جيدة يراها جمهور الفريق بأكثر من مركز.
ويجد المدير الفني لفريق الفيصلي أحمد هايل، مواجهة اليوم هي الأهم من أجل استعادة ثقة الجماهير به وبلاعبي الفريق، بعد أن ارتفعت سقف الطموحات بالمجموعة عقب الأداء والنتائج في آخر مباريات دوري أبطال آسيا، قبل أن تنقلب الأمور رأسا على عقب في آخر المحطات المحلية.
ويبرز من الفيصلي كل من: نور الدين بني عطية، براء مرعي، مهند خير الله، سالم العجالين، إحسان حداد، نزار الرشدان، عبيدة السمارنة، حاتم الروشدي، يوسف أبو جلبوش “صيصا”، عارف الحاج ورزق بني هاني.
التعليقات مغلقة.