“السلة” يؤكد إقامة بطولة للرجال بعد رمضان.. ويستضيف “آسيا للناشئين”
تتجه اللجنة المؤقتة لاتحاد كرة السلة، نحو تنظيم بطولة للرجال مع نهاية نيسان (أبريل) المقبل، لتعويض اللاعبين عن التداعيات التي أحدثها قرار تجميد بطولة الدوري الممتاز للموسم الحالي، فضلا عن منح الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية فرصة استكشاف المزيد من المواهب والوقوف على قدرات اللاعبين واختبار جاهزيتهم عن قرب.
وكانت أمانة سر اتحاد كرة السلة، خاطبت أندية الدرجة الممتازة في تشرين الأول (أكتوبر) من العام الماضي، للإعلان عن تجميد بطولة الدوري الممتاز، وجاء في نص الكتاب: “نود إعلامكم بأنه تقرر تجميد إقامة دوري أندية الدرجة الممتازة للموسم 2023-2024 بموافقة مندوبي الأندية كافة، على أن تحتفظ أندية الدرجة الممتازة بتصنيفها في الدرجة الممتازة للموسم 2024، وهي: الأهلي والأرثوذكسي والجبيهة والرياضي وكفريوبا، وسيسمح لهذه الأندية بالانضمام إلى بطولة الدوري الممتاز، من دون أن تضطر إلى التنافس في بطولات تصنيفية أو تأهيلية”، مشددا في كتابه على أن القرار اتخذ بالإجماع.
وقال رئيس اللجنة المؤقتة لاتحاد كرة السلة، محمد عليان، في معرض رده على استفسارات “الغد”: “سنقيم بطولة مع نهاية شهر رمضان المبارك لتعويض اللاعبين عن تداعيات تجميد الدوري الممتاز، ولضمان استمرارية خوضهم المباريات التنافسية وبما يعود بالفائدة على منتخباتنا الوطنية”، مؤكدا حرص اتحاد السلة على اقتصاد اللعبة وديمومة أنشطتها والبناء على المكتسبات المتحققة.
وأضاف: “خاطبنا الأندية كافة، وهناك أندية اعتذرت عن المشاركة من دون إبداء أسباب مقنعة، وأخرى طلبت مهلة أسبوعين للرد ولم تتجاوب أو يصلنا ردها، متجاوزة بذلك الفترة الزمنية المقررة على انتهاء مهلة الرد، وهناك أندية تعاطت معنا بطريقة إيجابية، ما أود تأكيده، هو أننا سنقيم بطولة للرجال وتجاوز كل الظروف بغض النظر عن هوية المشاركين، لن نترك اللاعبين يواجهون مثل هذه التحديات الصعبة وحدهم ونقف مكتوفي اليدين”.
وحصل اتحاد كرة السلة على شرف استضافة بطولة آسيا للناشئين تحت 18 سنة، والتي ستقام في أيلول (سبتمبر) المقبل، مشيرا في هذا الصدد: “حصلنا على شرف تنظيم واستضافة بطولة آسيا للناشئين تحت 18 عاما للموسم الحالي، وسيمنح ذلك القرار الفرصة للاعبينا الشباب من أجل المشاركة والاحتكاك القوي لاكتساب الخبرات وصقل مهاراتهم”، لافتا إلى أن المدير الفني للمنتخب الوطني للرجال، وسام الصوص، سيتولى مهمة الإشراف الفني على تدريب منتخبنا الوطني للناشئين إلى جانب كونه مديرا فنيا لمنتخب الرجال.
وحول حفاظ المنتخب الوطني على موقعه في التصنيف العالمي الجديد، أشار عليان: “فخورون بهذا الإنجاز، الذي يترجم عملنا على أرض الواقع بعيدا عن المشككين، أشكر الجهاز الفني واللاعبين على تحليهم بروح المسؤولية للحفاظ على اسم وسمعة المنتخب الوطني للرجال، والذي يحتل اليوم المركز الثاني عربيا خلف المنتخب اللبناني على مستوى القارتين الآسيوية والأفريقية، ومتجاوزا منتخبات بحجم تونس ومصر”، ومؤكدا ثقته بقدرة منظومة المنتخبات الوطنية على المضي قدما نحو تحقيق المزيد من الانتصارات والنجاحات والمنافسة بقوة في شتى المسابقات العربية والإقليمية والدولية”.
ولدى سؤاله عن تعيين المدربين للأجهزة الفنية لمنتخبات الفئات العمرية وللجنسين، قال: “نحن بصدد الإعلان عن المدربين الذين وقع عليهم الاختيار لتولي مهمة الإشراف على تدريب المنتخبات الوطنية للناشئين والناشئات، اختيارنا قائم على تعيين واستقطاب الكفاءات بغض النظر عن الجنسية”، وهو ما يفتح الباب أمام امكانية الاستعانة مجددا بمدربين أجانب.
التعليقات مغلقة.