محافظ المفرق يرعى احتفالية آل البيت باليوم العالمي للدفاع المدني

احتفلت جامعة آل البيت وبالتعاون مع مديرية دفاع مدني المفرق باليوم العالمي للدفاع المدني والحماية المدنية وبرعاية محافظ المفرق سلمان النجادا ورئيس الجامعة الدكتور أسامة نصير، وحضور مدير دفاع مدني المفرق العقيد يوسف الشخاترة وعميد شؤون الطلبة الدكتور سيف الشبيل.

محافظ المفرق سلمان النجادا قال نستذكر الجهود المبذولة من قبل كوادر الدفاع المدني حيث قدمت المديرية إنجازات كبيرة لما شاهدناه في أرض الميدان من تطّور بشكل واضح من خلال ما تقدمه من أعمال إنسانية منها الإسعافية والإنقاذ والإطفاء، وكما شاهدنا اليوم عرض للمعدات التي يستخدمها رجال الدفاع المدني خلال مهمتهم والتي تحقق أعلى معايير المهنية والسلامة العامة في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين.
ومن جهته قدم رئيس الجامعة أسامة نصير التهنئة والتبريكات بمناسبة اليوم العالمي للدفاع المدني، مشيداً بجهود كوادر الدفاع المدني بكافة أشكالها وتخصصاتها، مؤكداً أهمية شراكة الجامعة مع المجتمع المحلي وباقي الدوائر والمؤسسات لما لها من دور في توعية الطلبة ومواصلة مسيرة العمل والبناء.
مدير الدفاع المدني في محافظة المفرق العقيد يوسف الشخاترة أوضح أن هذه المناسبة تعزز الدور الذي تقدمة الكوادر وتسهل مهمتهم في مكان الحدث لما له من دور ثقافي وتوعوي لدى المواطنين، مؤكداً جاهزية الكوادر في تقديم الخدمة وبالسرعة الممكنة ضمن افضل المواصفات القياسية.

حيث تم اعتماد هذا اليوم من قبل المنظمة الدولية للحماية الدولية عام 1990 ليتم تحديد الأول من آذار من كل عام للاحتفال بهذه المناسبة؛ وأنها جاءت تكريماً للجهود المبذولة من قبل كوادر الدفاع المدني في حماية الأرواح والموارد والانجازات الوطنية.
وجاء احتفال هذا العام تحت شعار “التقنيات المبتكرة في خدمة الدفاع المدني” ليؤكد هذا اليوم على أن مديرية الأمن العام تواصل بناء قدراتها نحو الحداثة والتطوير، خاصة في تقديم خدماتها الإنسانية من إسعاف واطفاء وإنقاذ، واليوم تواكب المديرية كل ما هو جديد لخدمة المواطن لرفع مستوى الخدمات المقدمة.
وفي نهاية الإحتفالية جرى تقديم عرض للتقنيات المبتكرة في مديرية الدفاع المدني وعرض أبرز التقنيات الحديثة التي تم إدخالها على جهاز الدفاع المدني ويتم استخدامها: منها نظام الإنذار المبكر للحد من الكوارث ونظام التحذيرات الجوية والطائرات المسيرة، نظام أجهزة الاتصال اللاسلكي تحت الماء ونظام الاتصال عبر الأقمار الصناعية، ونظام أتمتة تقارير الحوادث وأجهزة البحث السمعي والمرئي لضحايا المحاصرين تحت الأنقاض، فيما تم توزيع بروشورات توعوية بمجالات عمل الدفاع المدني.