المومني يحاضر في كلية عجلون الجامعية حول “الحياة الحزبية في الأردن وبرنامج وتطلعات حزب الميثاق الوطني “
إنطلاقاً من رؤية ورسالة جامعة البلقاء التطبيقيه في تحقيق التنمية المستدامة وبتوجيهات من عطوفة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني نظمت كلية عجلون الجامعية /جامعة البلقاء التطبيقية محاضرة بعنوان “الحياة الحزبية في الأردن وبرنامج وتطلعات حزب الميثاق الوطني “. بحضورعميد كلية عجلون الجامعية الأستاذ الدكتور وائل الربضي ونائب العميد الدكتور أيمن فريحات ومساعدي العميد ورؤساء الأقسام الأكاديمية والإدارية وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية وطلبة الكلية
في البداية رحب عميد الكلية بمعالي العين الدكتور محمد المومني أجمل ترحيب ،وهنأ الوطن وقائد الوطن بمناسبة اليوبيل الفضي لتسلم جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المفدى سلطاته الدستورية وبمناسبة ذكرى تعريب قيادة الجيش الذي يصادف في 1من آذار كما وهنأ الجميع بمناسبة قرب حلول شهررمضان المبارك شهر الرحمة والغفران .وأشار بأن التوجيهات الملكية والبرامج الحكومية المستندة إلى كتب التكليف السامي، التي تؤكد ضرورة تعزيز الهوية الوطنية من خلال بناء قاعدة تؤسس لجيل ريادي مبادر على درجة عالية من الوعي السياسي، وقادر على التعايش مع الآخر، ومساهم في إرساء قواعد قوية لدولة تقوم على أسس متينة .
وأكد عميد الكلية ان كلية عجلون الجامعية كواحدة من كليات جامعة البلقاء التطبيقية تحرص دائما في نشاطاتها وفعالياتها لاستضافة الشخصيات الوطنية التي تؤثر بشكل إيجابي في الطلبة ويأتي ذلك ضمن سلسلة من اللقاءات السياسية الحزبية التي ستعقد في الكلية للمساهمة في زيادة الوعي الحزبي لدى أبناءنا الطلبة .
وقال معالي العين الدكتور محمد المومني أمين عام حزب الميثاق الوطني، “نحن نسير بثقة نحو الأردن الذي نَنشده، دولة حديثة أساسها المشاركة والمواطنة الفاعلة وسيادة القانون وتكريس كل الإمكانيات للتنمية، وعنوانها شباب الوطن وشاباته بطموحهم الذي لا حدود له، وهي مهمتنا جميعاً لنعبر بوطننا مستقبلا يليق به وبأبنائه وبناته، وبأننا اليوم نعيش الحياة الديموقراطية ، وهي ما تحققت الان برؤية وإرادة ملكية، وبأن الانتخابات القادمة مختلفة من حيث العملية التنافسية، والوجود القوي للأحزاب، وتطرق لأهم التعديلات التي تم إقرارها في عملية تحديث المنظومة السياسية في الأردن.
وبين بأن الشباب، ذكوراً وإناثاً هم العنوان الأبرز لمنظومة التحديث السياسي، بدءاً من التعديلات الدستورية وقانوني الأحزاب والانتخاب، وصولاً إلى نظام تنظيم العمل الحزبي في مؤسسات التعليم العالي الذي أقره مجلس الوزراء أخيرًا، و تخفيض سن الترشح إلى 25 عاماً، واشتراط نسب الشباب والمرأة في القوائم الحزبية، وإتاحة العمل السياسي في الجامعات من دون مساءلة أحد عن انتماءاته الحزبية؛ هي خطوات ضرورية في الانتقال نحو المستقبل.
وتطرق لتجربة حزب الميثاق وأهدافه ومبادئه، مشيرًا إلى أهم بنود الاستراتيجية وخطط العمل المستقبلية.
منطلقا هذا الحزب بأنه وسطي مُحافظ برامجي اصلاحي وما يُميزه بانه ليس حزب الشخص الواحد.
وفي نهاية المحاضرة أجاب الدكتور المومني على تساؤلات الحضور وملاحظاتهم، حيث ركزت على أهمية امتلاك الأحزاب حلولا للتحديات التي تواجه الشارع، وضرورة إنخراط جميع شرائح المجتمع ومكوناته العمل الحزبي، وأهمية مشاركة الشباب وتعزيز مشاركتهم السياسية وغيرها من القضايا ذات العلاقة بالواقع السياسي،وشكر عميد الكلية الأستاذ الدكتور وائل الربضي معالي الدكتور محمد المومني على سعة وأهمية المعلومات التي قدمها للحضور.
قسم العلاقات العامة/ كلية عجلون الجامعية
التعليقات مغلقة.