احزموا أمتعتكم وأحقادكم وارحلوا،،،
منذر محمد الزغول
=
تاريخ نشر المقال / 11-11-2019
بعد عشرات السنين من احتلال الكيان الصهيوني لجزء عزيز من أرضنا الطاهرة، وبعدما عاث اليهود الغاصبينآ فيها فساداً وظلماً ، يأتي اليوم الذي تتحرر فيه أرضنا الطاهرة من براثن الاحتلال، حيث أعلنها جلالة الملكآ يوم أمس بلغة قوية واضحة أنه لا سيادة بعد اليوم على أرضنا في الباقورة والغمر وكل جزء من أرضناآ إلا للأردن وجيشه العربي الباسل.
آ
فبعد عشرات السنين من احتلال غاشم وغطرسة صهيونية واضحة واستخفاف بكل القوانين والأنظمةآ الدولية ، يوجه الأردن بقيادته الهاشمية الشجاعة صفعة قوية لدولة الكيان الصهيوني، معلناً أن عهداً جديداً من العزّة والأنفة والكبرياء قد بدأ في الأردن الغالي، وستتواصل المسيرة بكل قوة وشجاعة بإذن الله تعالى لنيل جميع حقوقنا المشروعةآ في فلسطين وكل أرضنا العربية المحتلة.
آ
الغمر والباقورة ورفض صفقة القرن بكل تفاصيلها ومساندة أهلنا في فلسطينآ المحتلة ستكون هي البداية بإذن الله تعالى ، ولن تتوقف المسيرة إلا بعدآ أن تتحقق كلآ طموحاتنا بوقف أطماع هذا العدو الغاشمآ وتلقينه درساًآ لن ينساهآ بأن الأردن والأردنيين وقيادتهم الهاشمية قبل ذلك لن يكونوا بعد اليومآ لقمة سائغة كما كانوا يظنون ويطمحون.
آ
اليوم نقول لكم أيها اليهود الغاصبينآ بلسان حال كل الأردنيين وأحرار العرب الشرفاءآ احزموا أمتعتكمآ آ وأحقادكم وارحلوا ولا تعودوا إلى هذه الأرض الطاهرة، فقد عانت لسنوات طوال من ظلمكم وفسادكم وخبثكم ودهائكم ، وآن الآوان لنا أن نزرعها ونُعمرها بالطهر والنقاء ، فقد اشتاقت هذه الأرض الطاهرة إلى أنفاس أصحابها الأردنيين الأحرار الشرفاء،
فإرحلوا أيها الخبثاء وارجعوا إلى حيث أتيتم،آ فالأرض قبل الإنسان ترفضكم وترفض وجودكم ، واعلموا أنه لا مكان بيننا لكم بعد اليوم ، فقد طفح الكيل بكم وبأطماعكمآ وأحقادكم ، ومهما طال الزمان أو قصر لن تجبرونا على قبول أمر واقع كنتم وما زلتم تخططون له وتواصلون الليل بالنهار لإقناعنا فيه .
آ
حفظ الله وطننا حراً عزيزاً مهاباً مصاناً، وحفظ الله قيادتنا من كل سوء ، سائلاً العلي القدير أن يأتي ذلك اليوم الذي تتحرر فيه فلسطين وكل أرضنا العربية الطاهرة من براثن اليهود الغاصبين المجرمين.
آ
والله من وراء القصد من قبل ومن بعد.